هكذا تفاعل المغردون مع أحداث السودان

أخبار البلد - تفاعل مستخدمو "السوشال ميديا” من شتى بقاع العالم، مع ما يجري من احداث في السودان وآخرها الانقلاب العسكري، الذي جرى صباح أمس الاثنين.

ويظهر هاشتاغ #لا_للانقلاب_العسكري، متربعاً على عرش الصدارة بين الهاشتاغات في العديد من مواقع التواصل الاجتماعي ليعبروا عن رفضهم له.

كما استخدموا هاشتاغا إضافيا، وهو #الردة_مستحيلة، وذلك ليؤكدوا على ولائهم للسلطة ورفضهم للانقلاب العسكري، وما يجري من عصيان.

رغم هذا الهاشتاغ الرافض للانقلاب، إلا أنه لا يوجد رأي واحد إزاء هذه القضية، فهناك من يرفض الانقلاب، وهناك من يؤيده ويقوي عزيمة القائمين عليه.

ومن جهة الرافضين لهذا الانقلاب، فإنهم يعللون رفضهم بسبب رئيسي يتمثل بتعرضهم للتشرد، والجوع، والموت.

واستنكرت شخصيات عامة ومؤثرة من السودان وغيرها من الدول ماآلت إليه الأمور في البلاد، واصفين هذا بـ”الخيانة”، و”العودة للخلف والتراجع”.

وفي هذا السياق، غردت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا ثوماس، عبر حسابها الشخصي على "تويتر”: "إن تصرفات قوات الأمن السودانية تقوض التحول الديمقراطي في السودان. ندعو إلى العودة الفورية للحل السلمي والإطار الانتقالي المنصوص عليهما في الإعلان الدستوري واتفاقية جوبا للسلام. شعب السودان لا يستحق أقل من ذلك.”

 

 

وكتب وزير الشؤون الدولية والأوقاف السوداني، نصر الدين مفرح، معبرا عن رأيه عن رأيه بما يجري في السودان: "إن الدفاع عن ثورة ديسمبر المجيدة ومكتسابتها واجب يقع على عاتق كل الأحرار، إن الإنقلاب العسكري هو رجوع للوراء وخيانة لدماء الشهداء وللانتقال المدني، إننا من الشارع السوداني وإليه ومع إرادة الشعب السوداني و الردة مستحيلة.”

 

 

وطالب مستخدمو "السوشال ميديا” بإيجاد حلول فعلية على أرض الواقع لإيقاف ما يحدث في السودان من فوضى وتمرد، على حد تعبيرهم، فيما بينوا أنهم لا يريدون سماع عبارات الإدانة والاستنكار والرفض من الدول المؤثرة ومنظمات حقوق الإنسان، بل يريدون حلا إلزاميا يحمي المدنيين.

فغردت هدى عبر حسابها الشخصي، تعقيباً على تغريدة لوزير أميركي:”لا نريد أن نسمع مجرد خطب، إدانة ورفض، بل نريد تدخل قوات إميركية لإعادة الجيش إلى ثكناته وإعادة الحكومة الانتقالية إلينا للوصول إلى الديمقراطية.”