لا للتهميش والف لا للتطنيش ؟
الاخوة والاخوات الاعزاء ومن خلال هذا المنبر الحر والشريف لا للتهميش والف لا للتطنيش ؟ لا تخلو حياتنا اليومية من الإنشغال بأمورنا الخاصة والتي قد تشغلنا أحياناً عن الأخرين الذين يهتمون بنا ويسعدون بمعرفة احوالنا والسؤال عنا ، ثم يشعرون بالإستياء حيال تهمشينا لهم .. عندما نرى عشرات الرسائل في هواتفنا النقاله أو مثلها إتصالات فائته أو فصل سلك التليفون الثابت بسبب إنشغالنا ولا نأبه لقراءة الرسائل والرد عليها أو معاودة الإتصال بهم فإن هذا التصرف حتماً خارج عن الأتيكيت الإجتماعي أو مايعرف بالعاميّة "تطنيش" !
في مثل هذه المواقف والتي قد تزرع مشاعر سلبية في قلوب من يهتمون بنا ألا نفكر في إيجاد حلاً لها إما بالإرتقاء بمعاملاتنا تجاههم ونعطيهم القليل من الإهتمام أو أن نوصّل لهم رسالة ما تفيد بأن إنشغالنا ليس بتهميش كما يتصورون .
هذه العادة الإجتماعية تسببت في الكثير من المشاكل بين الأم وأبنائها أو الأخت وأخوانها والزوج وزوجته رغم إستهانتنا بها ، لكم أن تتصوروا كيف أن الأم تتصل على ابنائها للإطمئنان عليهم ويرون على شاشات هواتفهم رقمها وهم مشغولون بحياتهم الخاصة ولا يعاودون الإتصال ، وتلك الزوجة التي ترسل لزوجها رسائل شوق لتعيد الإنتعاش لبيتها فلا تجد لرسائلها صدى بسبب إنشغاله بأعماله أو بأصحابه ، والأصدقاء الذين لا يسمعون اصواتنا إلا في وقت الشدّة وحين يتصلون للسؤال عنا لا نعيد الإتصال بهم ، حقيقةً أنا وأنتم قد نكون مهتمين يوماً بهم وقد يأتي يوماً آخر ولا نهتم بهم فكلا الحالتين تنطبق علينا فتارة "مطنشين" وتارة مهتمين لأنها عادة في مجتمعنا.!
في بعض المجتمعات الراقية يسجلون مواعيد الزيارات في مفكرة ويهتمون بالتواصل الإجتماعي ويحرصون على التوقيت ويقتطعون من أوقاتهم بضع ساعات ليعطونها لغيرهم ممن يهتمون بهم سواء بالإتصال أو الرسائل أو حتى بالإيميل إن لم تكن عن إهتمام فهي مجاملة تـُحسب لنا ، أعرف بأني آخر من يتكلم عن هذه العادة ولكني كغيري أبحث عن طريقة نتخلص بها منها .
أخيراً
ما رأيكم في "التطنيش" وتهميش الغير .. هل هي عادة صحية إجتماعياً ولا تحتاج منا لوقفة لتغييرها أم أن التخلص منها سيرتقي بنا بالتأكيد .!
وخاصة لو مارسنا هذه العادة ضد أقربائنا وممن يسعدون لسعادتنا ، بعيداً عن من يطاردون أخبارنا لمجرد المطاردة بلا مشاعر أخوية ..الكاتب جهاد الزغول
في مثل هذه المواقف والتي قد تزرع مشاعر سلبية في قلوب من يهتمون بنا ألا نفكر في إيجاد حلاً لها إما بالإرتقاء بمعاملاتنا تجاههم ونعطيهم القليل من الإهتمام أو أن نوصّل لهم رسالة ما تفيد بأن إنشغالنا ليس بتهميش كما يتصورون .
هذه العادة الإجتماعية تسببت في الكثير من المشاكل بين الأم وأبنائها أو الأخت وأخوانها والزوج وزوجته رغم إستهانتنا بها ، لكم أن تتصوروا كيف أن الأم تتصل على ابنائها للإطمئنان عليهم ويرون على شاشات هواتفهم رقمها وهم مشغولون بحياتهم الخاصة ولا يعاودون الإتصال ، وتلك الزوجة التي ترسل لزوجها رسائل شوق لتعيد الإنتعاش لبيتها فلا تجد لرسائلها صدى بسبب إنشغاله بأعماله أو بأصحابه ، والأصدقاء الذين لا يسمعون اصواتنا إلا في وقت الشدّة وحين يتصلون للسؤال عنا لا نعيد الإتصال بهم ، حقيقةً أنا وأنتم قد نكون مهتمين يوماً بهم وقد يأتي يوماً آخر ولا نهتم بهم فكلا الحالتين تنطبق علينا فتارة "مطنشين" وتارة مهتمين لأنها عادة في مجتمعنا.!
في بعض المجتمعات الراقية يسجلون مواعيد الزيارات في مفكرة ويهتمون بالتواصل الإجتماعي ويحرصون على التوقيت ويقتطعون من أوقاتهم بضع ساعات ليعطونها لغيرهم ممن يهتمون بهم سواء بالإتصال أو الرسائل أو حتى بالإيميل إن لم تكن عن إهتمام فهي مجاملة تـُحسب لنا ، أعرف بأني آخر من يتكلم عن هذه العادة ولكني كغيري أبحث عن طريقة نتخلص بها منها .
أخيراً
ما رأيكم في "التطنيش" وتهميش الغير .. هل هي عادة صحية إجتماعياً ولا تحتاج منا لوقفة لتغييرها أم أن التخلص منها سيرتقي بنا بالتأكيد .!
وخاصة لو مارسنا هذه العادة ضد أقربائنا وممن يسعدون لسعادتنا ، بعيداً عن من يطاردون أخبارنا لمجرد المطاردة بلا مشاعر أخوية ..الكاتب جهاد الزغول