ضربتان في الرأس تعطلان بوكيتينو أمام مارسيليا

اخبار البلد - 
 

انتهى كلاسيكو الدوري الفرنسي كما بدأ، بتعادل سلبي بين أولمبيك مارسيليا وضيفه باريس سان جيرمان على ملعب فيلودروم، ليتقاسم قطبا الليج وان نقاط مواجهة الجولة 11.

 
تفوق بي إس جي إجمالا، واهتزت الشباك مرتين، إلا أن تقنية الفار تدخلت بإلغاء هدف لكل فريق في الشوط الأول.

 
وبدا خورخي سامباولي، مدرب مارسيليا، مرنا للغاية على المستوى التكتيكي، حيث لعب بطريقة 4-2-3-1، تتحول تدريجيا إلى 4-4-2 وأحيانا إلى 4-5-1.

 
كما اعتمد ماوريسيو بوكيتينو، المدير الفني لسان جيرمان، على خطة 4-2-3-1.

 
وكان الفريق الباريسي هو الأكثر خطورة وتهديدا للمرمى، رغم لجوء سامباولي لكثافة عددية في وسط الملعب، لإيقاف خطورة الرباعي نيمار ودي ماريا وميسي ومبابي، وفصلهم عن ثنائي الوسط دانيلو وفيراتي.

 
لكن ما نجح فيه المدير الفني لمارسيليا بشكل كبير، هو نصب مصيدة التسلل، التي وقع فيها نجوم باريس أكثر من مرة على مدار الشوطين، وأدت إلى إلغاء هدف في الشوط الأول.

 
كما قدم ثنائي الوسط، جندوزي وبوبكر كامارا، مجهودا وفيرا ومنحا الحماية لباييه، لينطلق للأمام ويغذي الجناحين أوندير يسارا وليرولا يمينا بالتمريرات، لمعاونة رأس الحربة أركاديوش ميليك.

 
وكان الرسم التكتيكي لمارسيليا فعالا أيضا على المستوى الدفاعي، أما هجوميا، فلم يشكل أصحاب الأرض الخطورة إلا على فترات متباعدة.

ضربتان

 
في المقابل، تعرض بوكيتينو لضربتين في رأسه أربكتا حساباته، حيث اضطر لاستبدال فيراتي قبل نهاية الشوط الأول بسبب الإصابة، ولم يقدم بديله إدريسا جاي الكثير.

 
كما أنه بعد مرور أقل من ربع ساعة من الشوط الثاني، نال أشرف حكيمي بطاقة حمراء، ليضطر بوكيتينو لإخراج دي ماريا وإشراك تيلو كيرير، لتعويض المغربي في الجبهة اليمنى.

 
وأفقد خروج دي ماريا العملاق الباريسي قوته على الطرف الأيمن، حيث توقفت الانطلاقات المزعجة بالتعاون مع نيمار.

وفي نفس الوقت اضطر ميسي للرجوع إلى الخلف لدعم كيرير، أمام الزيادة العددية لهجوم مارسيليا، لتتباعد المسافات بين ليو ونيمار ورأس الحربة مبابي.

 
لكن يُحسب لبوكيتينو أنه لم يمنح الفرصة لسامباولي لاستغلال النقص العددي، بل كان الدفاع الباريسي صامدا بقوة، سواء على مستوى الظهيرين كيرير يمينا ونونو مينديز يسارا، أو في العمق بتواجد ماركينيوس وكيمبيمبي.