الملكة إليزابيث ترفض لقب "عجوز العام".. تعيش إحساس أنها شابة رغم بلوغها 95 عاماً
أخبار البلد-
نقل أحد مساعدي الملكة إليزابيث، ملكة بريطانيا البالغة من العمر 95 عاماً، والتي تعتلي العرش منذ ما يقرب من سبعة عقود، عنها قولها إنها تعيش إحساس شابة صغيرة ولا تستحق أبداً أن تُمنح لقب "عجوز العام"، وفق ما ذكرته وكالة رويترز الثلاثاء 19 أكتوبر/تشرين الأول 2021.
كان منظمو هذه الجائزة السنوية تواصلوا مع قصر الملكة لمعرفة ما إذا كانت راغبة في قبول هذا اللقب. وحصل على هذه الجائزة في السابق ممثلون حازوا جوائز الأوسكار أو شخصيات حصلت على جوائز نوبل،فضلاًا عن والدة الملكة التي توفيت عام 2002 عن 101 سنة.
لكن المذيع جايلز براندر، رئيس لجنة الجوائز التي تقدمها مجلة (أولدي) "العجوز"، أعلن أن المنظمين تلقوا "رسالة جميلة" تضمنت أطيب التمنيات، لكن الملكة إليزابيث رفضت العرض.
جاء في الرسالة من توم لينغ بيكر، مساعد الملكة وسكرتيرها الخاص: "تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب) وتأمل في أن تجد متلقياً أكثر جدارة".
تجدر الإشارة إلى أنه خلال شهر أبريل/نيسان الماضي أعلن قصر بكنغهام في بريطانيا وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث عن عمر ناهز 99 عاماً.
إذ عانى الأمير فيليب خلال السنوات الأخيرة من مشاكل صحية ودخل في أكثر من مناسبة للمستشفى، كان آخرها خلال شهر فبراير/شباط الماضي، عندما دخل دوق إدنبرة، مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص بعد أن شعر بتوعك نتيجة الإصابة بعدوى لم يتم تحديدها.
حسب وسائل إعلام بريطانية، فقد قضى الأمير فيليب 65 عاماً في دعم الملكة، وتقاعد عن دوره في عام 2017 وظل بعيداً عن الأنظار منذ ذلك الحين. في سنوات نشاطه، ساعد في تحديد مسار جديد للنظام الملكي تحت حكم ملكة شابة، دافع عن بريطانيا نفسها، فضلاً عن القضايا البيئية والعلوم والتكنولوجيا.
كان منظمو هذه الجائزة السنوية تواصلوا مع قصر الملكة لمعرفة ما إذا كانت راغبة في قبول هذا اللقب. وحصل على هذه الجائزة في السابق ممثلون حازوا جوائز الأوسكار أو شخصيات حصلت على جوائز نوبل،فضلاًا عن والدة الملكة التي توفيت عام 2002 عن 101 سنة.
لكن المذيع جايلز براندر، رئيس لجنة الجوائز التي تقدمها مجلة (أولدي) "العجوز"، أعلن أن المنظمين تلقوا "رسالة جميلة" تضمنت أطيب التمنيات، لكن الملكة إليزابيث رفضت العرض.
جاء في الرسالة من توم لينغ بيكر، مساعد الملكة وسكرتيرها الخاص: "تعتقد جلالة الملكة أن عمرك الحقيقي هو ما تشعر به، لذلك فهي ترى أنها لا تستوفي المعايير المطلوبة لتكون قادرة على قبول (اللقب) وتأمل في أن تجد متلقياً أكثر جدارة".
تجدر الإشارة إلى أنه خلال شهر أبريل/نيسان الماضي أعلن قصر بكنغهام في بريطانيا وفاة الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث عن عمر ناهز 99 عاماً.
إذ عانى الأمير فيليب خلال السنوات الأخيرة من مشاكل صحية ودخل في أكثر من مناسبة للمستشفى، كان آخرها خلال شهر فبراير/شباط الماضي، عندما دخل دوق إدنبرة، مستشفى الملك إدوارد السابع الخاص بعد أن شعر بتوعك نتيجة الإصابة بعدوى لم يتم تحديدها.
حسب وسائل إعلام بريطانية، فقد قضى الأمير فيليب 65 عاماً في دعم الملكة، وتقاعد عن دوره في عام 2017 وظل بعيداً عن الأنظار منذ ذلك الحين. في سنوات نشاطه، ساعد في تحديد مسار جديد للنظام الملكي تحت حكم ملكة شابة، دافع عن بريطانيا نفسها، فضلاً عن القضايا البيئية والعلوم والتكنولوجيا.