صدور كتاب فلسفة الأخلاق لنهلة الجمزاوي
أخبار البلد-
صدر عن وزارة الثقافة للدكتورة نهلة الجمزاوي كتاب بعنوان: فلسفة الأخلاق-مفهومها، تاريخها، تطورها ، جاء الكتاب ضمن سلسلة الفلسفة للشباب التي تطلقها الوزارة، وتتضمن تعريفاً عاماً بفلسفة الأخلاق، على الصعيدين: اللّغوي، والاصطلاحي
تقول المؤلفة في مقدمتها للكتاب إنه يسلط الضوء على الأخلاق، بوصفها مصطلحاً شائكاً، شغل العديد من الفلاسفة والمفكرين وعلماء اللغة، منذ أعمق الحضارات إيغالاً في التاريخ ، مشيرة الى الفرق بين الأخلاق، بوصفها مفهوماً لغوياً واصطلاحياً، وعلماً قائماً بذاته، وبين ما يطلق عليه اسم فلسفة الأخلاق، وهذا أمر ليس باليسير، في ظلّ الكمّ الهائل من الآراء، والدراسات التي تناولت موضوع الأخلاق، بكافة مناحيه المعرفية والعلمية والفلسفية
تعرض الجمزاوي في هذه الدراسة موجزاً لفلسفة الأخلاق، لدى أبرز الديانات، والحضارات، والمذاهب الفكرية، التي رصدها تاريخ الأخلاق، بهدف إلقاء قدر من الضوء على الإرث الهائل، الذي راكم لمفهوم الأخلاق المتفاوت بين تلك الأديان والشعوب والمذاهب الفكرية على مدّ التاريخ الإنساني. بقصد تقديم ملخص شامل لمفهوم الأخلاق وإلقاء نظرة بانورامية لفلسفة الأخلاق وتاريخها وتعريف المتلقي بأهمية نشوء علم خاص يبحث في الأخلاق ويستعرض محاولات وصفها، وترجمة معناها لغة، واصطلاحاً، وفلسفةً، وذلك عند مختلف الثقافات ولدى أهمّ الحضارات القديمة. مثل (الهند، ومصر، وفارس والصين، واليونان) وما تضمنتها من ديانات، ومذاهب فلسفية، كالبوذية والهندوسية، والمجوسية .الخ
ويتحدث الكتاب وفق المؤلفة عن أبرز مدارس وفلاسفة الإغريق: (السفسطائيون، فيثاغوروس، هيراقليطس، ديمقريطس، سقراط، أفلاطون، القورينائيون، المدرسة الكلبية، أرسطوطاليس، الأبيقوريون، والرواقيون، الأفلاطونية المحدثة أفلوطين ). والتعريف بفلسفة الأخلاق عند أهم الديانات السماوية (اليهودية والمسيحية والإسلامية)، مستعرضة للفلسفة الأخلاق في الفكر الحديث والمعاصر، وأهم مدارسه منها: الماركسية، البرجماتية، الوجودية
ويتناول طروحات لنماذج من أبرز رواد الفكر الحديث والمعاصر، ومفكري ما بعد الحداثة، مثل: ديكارت، مالبرانش، سبينوزا، كانط، شوبنهور، نيتشه الخ ، مبينة انها في هذا الكتاب تستعرض مفهوم فلسفة الأخلاق عبر حقبات زمانية متعاقبة، أي منذ ما يقارب 6000 قبل الميلاد حتى العصر الحديث خلال أبرز المدارس الفلسفية وعند أهم الفلاسفة والمفكرين بموجز مفيد ولغة مبسطة تصل إلى المتلقي الشاب أو غير المتخصص ، بسهولة ويسر
وذلك بهدف تعزيز معنى الأخلاق وتفاوتاته المتسقة مع تفاوتات البشر واختلافاتهم الفطرية منذ الأزل حتى يومنا هذا، وبهدف تعزيز عملية إعمال العقل والتفكير الناقد، وتعزيز حرية الفكر والإرادة المبنية على المعرفة، ونبذ العصبوية والأحكام المسبقة، وتعزيز قبول الآخر، والتمييز السليم المتكىء على قيمتي الخير والشر وذلك وفق دراسة علمية، موثقة ومحايدة
وخلصت الجمزاوي الى ان هذا الكتاب يسعى إلى إثراء القاموس اللغوي لدى المتلقي الشاب أو غير المتخصص ، ببعض المفردات الفلسفية الجديدة المتداولة في الحياة الثقافية بعد توضيحها وشرحها في الهوامش
هذه السلسلة تعد من المنشورات المهمة في حقول معرفية مختلفة، وتسعى إلى تنمية التفكير وفهم الحقائق وسياقات التاريخ والحياة، وتفسر النتائج والتجربة الإنسانية، والتأمل الفلسفي ضمن آليات المنطق والتحليل العلمي
وتهدف هذه السلسلة إلى تشجيع الشباب والأجيال الجديد للإفادة من مناهج الفلسفة في فهم العالم المعاصر، وتوعية الرأي العام بأهمية الفلسفة، واستخدامها نقديا لمعالجة طروحات العولمة وعصر الحداثة
تقول المؤلفة في مقدمتها للكتاب إنه يسلط الضوء على الأخلاق، بوصفها مصطلحاً شائكاً، شغل العديد من الفلاسفة والمفكرين وعلماء اللغة، منذ أعمق الحضارات إيغالاً في التاريخ ، مشيرة الى الفرق بين الأخلاق، بوصفها مفهوماً لغوياً واصطلاحياً، وعلماً قائماً بذاته، وبين ما يطلق عليه اسم فلسفة الأخلاق، وهذا أمر ليس باليسير، في ظلّ الكمّ الهائل من الآراء، والدراسات التي تناولت موضوع الأخلاق، بكافة مناحيه المعرفية والعلمية والفلسفية
تعرض الجمزاوي في هذه الدراسة موجزاً لفلسفة الأخلاق، لدى أبرز الديانات، والحضارات، والمذاهب الفكرية، التي رصدها تاريخ الأخلاق، بهدف إلقاء قدر من الضوء على الإرث الهائل، الذي راكم لمفهوم الأخلاق المتفاوت بين تلك الأديان والشعوب والمذاهب الفكرية على مدّ التاريخ الإنساني. بقصد تقديم ملخص شامل لمفهوم الأخلاق وإلقاء نظرة بانورامية لفلسفة الأخلاق وتاريخها وتعريف المتلقي بأهمية نشوء علم خاص يبحث في الأخلاق ويستعرض محاولات وصفها، وترجمة معناها لغة، واصطلاحاً، وفلسفةً، وذلك عند مختلف الثقافات ولدى أهمّ الحضارات القديمة. مثل (الهند، ومصر، وفارس والصين، واليونان) وما تضمنتها من ديانات، ومذاهب فلسفية، كالبوذية والهندوسية، والمجوسية .الخ
ويتحدث الكتاب وفق المؤلفة عن أبرز مدارس وفلاسفة الإغريق: (السفسطائيون، فيثاغوروس، هيراقليطس، ديمقريطس، سقراط، أفلاطون، القورينائيون، المدرسة الكلبية، أرسطوطاليس، الأبيقوريون، والرواقيون، الأفلاطونية المحدثة أفلوطين ). والتعريف بفلسفة الأخلاق عند أهم الديانات السماوية (اليهودية والمسيحية والإسلامية)، مستعرضة للفلسفة الأخلاق في الفكر الحديث والمعاصر، وأهم مدارسه منها: الماركسية، البرجماتية، الوجودية
ويتناول طروحات لنماذج من أبرز رواد الفكر الحديث والمعاصر، ومفكري ما بعد الحداثة، مثل: ديكارت، مالبرانش، سبينوزا، كانط، شوبنهور، نيتشه الخ ، مبينة انها في هذا الكتاب تستعرض مفهوم فلسفة الأخلاق عبر حقبات زمانية متعاقبة، أي منذ ما يقارب 6000 قبل الميلاد حتى العصر الحديث خلال أبرز المدارس الفلسفية وعند أهم الفلاسفة والمفكرين بموجز مفيد ولغة مبسطة تصل إلى المتلقي الشاب أو غير المتخصص ، بسهولة ويسر
وذلك بهدف تعزيز معنى الأخلاق وتفاوتاته المتسقة مع تفاوتات البشر واختلافاتهم الفطرية منذ الأزل حتى يومنا هذا، وبهدف تعزيز عملية إعمال العقل والتفكير الناقد، وتعزيز حرية الفكر والإرادة المبنية على المعرفة، ونبذ العصبوية والأحكام المسبقة، وتعزيز قبول الآخر، والتمييز السليم المتكىء على قيمتي الخير والشر وذلك وفق دراسة علمية، موثقة ومحايدة
وخلصت الجمزاوي الى ان هذا الكتاب يسعى إلى إثراء القاموس اللغوي لدى المتلقي الشاب أو غير المتخصص ، ببعض المفردات الفلسفية الجديدة المتداولة في الحياة الثقافية بعد توضيحها وشرحها في الهوامش
هذه السلسلة تعد من المنشورات المهمة في حقول معرفية مختلفة، وتسعى إلى تنمية التفكير وفهم الحقائق وسياقات التاريخ والحياة، وتفسر النتائج والتجربة الإنسانية، والتأمل الفلسفي ضمن آليات المنطق والتحليل العلمي
وتهدف هذه السلسلة إلى تشجيع الشباب والأجيال الجديد للإفادة من مناهج الفلسفة في فهم العالم المعاصر، وتوعية الرأي العام بأهمية الفلسفة، واستخدامها نقديا لمعالجة طروحات العولمة وعصر الحداثة