رداً على العدو اللدود "ماكرون"
أخبار البلد - رداً على العدو اللدود( ماكرون)، قالت فايزة رياش مسؤولة التراث والآثار في الجزائر الشقيقة ، ومديرة المركز الجزائري للثقافة والفنون ( قصر رياس البحر)؛
" إن هيبة الجزائر إبّان الحقبة العثمانية شكلّت ولا تزال عقدة نفسية دائمة لفرنسا، وهو ما يفسر تصريحات رئيسها "إيمانويل ماكرون"، التي زعم فيها عدم وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار الفرنسي لها.إن عداء فرنسا للجزائر واضح وليس وليد اليوم بل هو قديم، ولن يزول! لتجذّره في عقل السلطات الفرنسية.ولأن ما كان يجمع بين الدول التي كانت تحت لواء الدولة العثمانية رابط قوي هو الإسلام”.ولفتت إلى أن " الجزائر تعرضت في القرن 15 وبداية القرن 16 إلى الحملات الافرنجيةاو مايسمونها زورا بالحملات الصليبية، كالاحتلال الإسباني، مما أدّى بالجزائريين إلى الاستنجاد بفرسان المتوسط ؛ الإخوة" عروج وخير الدين بربروسا"، اللذيَن طلبا الانضواء تحت لواء الإمبراطورية ( دولة الخلافة الإسلامية) العثمانية، وكان لهما ذلك!
وأوضحت" رياش" أن ؛"أوائل الفترة العثمانية شهد تطوّرَ الجزائر من الناحية العمرانية والثقافية، وخاصة من الجانبين السياسي والعسكري".
واستطردت بالقول: " إن كل هذا التاريخ والتلاحم الذي كان بين الجزائر والإمبراطورية العثمانية أزعج فرنسا"تاريخياً"وما يزال يزعجها ،خاصة أن العثمانيين لم يقتلوا الجزائريين كما فعل المحتل الفرنسي، (بل حاربوا الغزاة الفرنجة وأعداء الأمة جنباً إلى جنب كإخوة في الإسلام ).
فاللهم عجّل بفرجك على أمة حبيبك محمد"صلى الله عليه وسلم"بلمّ شملها في خلافة راشدة واحدة موحِّدة على منهج النبوة،بحق قولك الحق في كتابك الحق المُنزّل على نبيك الأكرم محمد "صلى الله عليه وسلم" بالحق:
( إِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ)
الأنبياء21/92
القارئ : أ.د محمود أبو الرز المقدسي
وبعد : فالأخ الحبيب أ.د محمود أبو الرز المقدسي صديق لأسرتنا كلها وبخاصة كبار شيوخ وشعراء وأدباء العشيرة كلها رحمهم الله جميعا، تكرم فأرسل إلي هذا الرد بحكم مهنتي الصحفية فأحببت أن يراها القراء كافة
ويا ماكرون سنعود إن شاء الله كما قال سلفك الحاقد "غورو" يوما أمام قبر البطل صلاح الدين : هاقد عدنا ياصلاح الدين ..... سنعود نحن يوما إن شاء الله وسترفعون أعلام الاستسلام البيض حين يتحرك أسطول السمك من "الدردانيل" إلى "المتوسط" تحسبه يومئذ خوفا ورعبا أسطولا حربيا كما فعلها أسلافك يوما ، وستعرف من هم أتباع محمد صلى الله عليه وسلم الذي يشكل لك ولأمثالك عقدة نفسية وقهرية.
والذي تدأبون على شتمه بحجة حرية الكلمةإن محمدا صلى الله عليه وسلم واتباعه ملؤوا الأرض يوما حضارة وعلما ونورا وعدلا ووضعوا اساس الحضارة العالمية الان اما انتم وامثالكم فقد ملأتم الأرض دماء ومذابح ودمارا فلقد احلتم مثلا افريقيا الى بركة دماء وكذلك كثيرا من دول اسيامثلكم مثل التتار والمغول والاكسوس والرومان والجراد والآفات السامة ...واسألوا التاريخ ان كان لكم بصيرة اوبصر هل عندكم مثل احد سادة اشراف امة الاسلام الى ان تقوم الساعة هل عندكم مثل" ابي بكر الصديق رضي الله عنه "الذي اوصى المجاهدين والفاتحين وصيته الخالدة تئن في اذن التاريخ البشري :"لا تقتلوا شيخا ولا امرأة ولا طفلا ولا تقطعوا شجرة وستجدون اناسا نذروا انفسهم للعبادة في صوامعهم فدعوهم ومانذروا انفسهم له" وسبحان القائل:"لا اكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي"البقرة256....وهل عندكم مثل احد سادة اشراف امة الاسلام "الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه"الذي حق بعدله ان يرفع على اعلى منابر حقوق الانسان في الامم المتحدة وذلك مثل اعطائه السوط لأقل مواطن في الدولة كلها ليضرب ابن سيد الأكرمين عمرو بن العاص رضي الله عنه لاعطاء الفتى" القبطي" حقه بعد ان فاز في سباق الخيل على ابن عمرو بن العاص رضي الله عنه ...هل عندكم او عند الجنس البشري كله مثل الخليفة الأموي الذي ارجع اموال خراج وضرائب المغرب العربي كلها له قائلا للوالي :"بيت مال المسلمين ملىء والحمد لله وسائر الاقطار لاتحتاج شيئا فقم بتوزيعه على الناس لترفع مستوى معيشتهم...وهل وهل وهل.....! ولن ازيد على اخي الحبيب أ.د محمود المقدسي