خبيران لـ أخبار البلد: الاحتياطي الأجنبي للبنك المركزي بوضع سليم جدًا ويعكس متانة الدينار

محرر الشؤون الاقتصادية ـ قال الخبير الاقتصادي زيان زوانة إن العالم لديه عرف شائع يستوجب على الدولة بأن يغطي احتياطُها من العملات الأجنبية ما بين 3 إلى 6 أشهر من مستوردات من السلع والخدمات.

وأكد زوانة لـ أخبار البلد أن البنك المركزي الأردني تجاوز الحدود المتعارف عليها فيما يتعلق بالاحتياطي الأجنبي، بقصد ضمان بقاء الأردن وعملته بوضع سليم جدًا، مما يخلق حالة من الإطمئنان على الوضع النقدي في الأردن.

فيما بين الخبير الاقتصادي وجدي مخامرة أن غايات البنك المركزي من رفع نسبة الاحتياطي الأجنبي بقصد زيادة الثقة الدولية في الدينار الأردني، إلى جانب تعزيز متانته.

وأضاف إن البنك المركزي يتبع سياسة تعزيز متانة وثبات الدينار الأردني منذ عام 1994، للمحافظة على سعر صرف الدينار مقابل الدولار، وبالتالي يتجنب أي تقلبات على العملة المحلية مقابل الأجنبية.

وأشار إلى أن متانة الدينار سهلت علميات التحويل الخارجي، إلى جانب رفع مصداقية السياسية النقدية للمملكة عند باق الدول.

ودعا مخامرة في ختام حديثه بضرورة توجه البنك المركزي لتخفيض أسعار الفائدة، للحث على التوجه للاستثمار الذي سينعكس انتعاشه بفائدة محققه على الأردنيين والحكومة.

جديرٌ بالذكر أن إجمالي الاحتياطي الأجنبي للبنك المركزي في نهاية الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي إرتفع لـ 16.9 مليار دولار، بنسبة وصلت لنحو 6.1 % .

ويعرف الاحتياطي الأجنبي بأنه الودائع والسندات من العملة الأجنبية والذهب التي تحتفظ بها المصارف المركزية والسلطات النقدية ومعظمهما تكون مقومة بالدولار الأميركي.