في سابقة لم تشهدها الحركة الكشفية الأردنية .. لقاء وطني كشفي إرشادي لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف وزارة التربية والتعليم
في سابقة لم تشهدها الحركة الكشفية الأردنية .. لقاء وطني كشفي إرشادي لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة بإشراف وزارة التربية والتعليم
فيصل تايه : أقامت مديرية الكشافة والمرشدات في وزارة التربية والتعليم وتحت إشراف إدارة النشاطات اللقاء الوطني الكشفي الإرشادي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في المخيم الكشفي الدائم بالكرامة خلال الفترة من11كانون الأول وحتى 14 منه بمشاركة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من معظم مديريات التربية والتعليم في مختلف محافظات المملكة إضافة إلى الموهوبين في مدارس الملك عبد الله للتميز والمراكز الريادية والطلبة ذوي الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية والعقلية
وهدف هذا اللقاء إلى دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجها في العمل الكشفي وتكوينها واستثمار طاقاتها وتنمية قدراتها وتطويرها للإسهام في بناء الوطن
هذا وقد بين عميد إدارة النشاطات في وزارة التربية والتعليم الدكتور هاني الجراح أن عملية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في النشاط الكشفي غاية نبيلة وإحدى أهداف الحركة الكشفية بتوجيهات من قائد المسيرة الهاشمية جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي أولى هذه الفئة الغالية كل الرعاية والدعم وأكد أن توجيهات معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات وعطوفة الأمين العام لشؤون المديريات الأستاذ سطام عواد تصب في هذا الاتجاه مؤكدا توفير الدعم والمساندة لهذا اللقاء ليحقق الأهداف المرجوة ويعود بالنفع والفائدة على الفئة المستهدفة من ذوي الاحتياجات الخاصة وقال أيضا : إن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لهم حق علينا فلا بد من السعي وراء إشباع رغباتهم ولذلك جاءت فكرة إقامة تجمع خاص بهم وبذلك عمدنا إلى وضع برامج كشفية تناسب قدراتهم وتضفي لهم سعادة داخلية تحسسهم أنهم معنا فعلا وتجعلهم عناصر فعاله بالمجتمع من خلال ممارسة الأنشطة الكشفية المتنوعة . وذلك تطلب منا إعداد قيادات مؤهلة وكفؤة لتولي هذه المهمة .. وأكد أن هذا اللقاء سيكون بإذن الله من اللقاءات الدورية السنوية كل عام الذي يستهدف كافة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة .
وعبر القائد الكشفي علي صيتان مدير الكشافة والمرشدات بالوزارة عن سعادته البالغة لخدمة فئة عزيزة على قلوبنا ودمجها في الأنشطة الكشفية تحقيقا لإستراتيجية تبتها الوزارة من اجلهم في هذا الشأن.
وقال : لقد أثبتت الأبحاث والتجارب أن التوجهات نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة فـي المجتمـع ، يعدل من سلوكياتهم وينمي لديهم الشعور بالذات وحب المجتمع . ومن هذا المنطلق جاءت فكـرة إقامـة لقاء لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الكشافة فكانت هذه التجربة الرائعة لدمجهم بالأنشطة الكشفية التي تضفى معنى كبير لتحدى الإعاقة .. وبين أن الحركة الكشفية هي الأقرب والأنسب لفهم احتياجات المعاق وجعله يتواصل مع المجتمع ،حيث نجد مراحل الكشاف وتدرجاته من الأشبال والزهرات والفتيان والفتيات والمتقدم والمرشدات يتيح لكافة الشرائح العمرية الانخراط والتفاعل والتواصل.
وأكد على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها الارتقاء بأولويات قسم الكشافة والمرشدات في مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في المناسبات الكشفية والإرشادية وتواجدهم الفعلي في مختلف اللقاءات. كما وحرص على التذكير بشمولية الحركة الكشفية والإرشادية من حيث برامجها ومناهجها ومشروعاتها التي تتناسب مع القدرات والاستعدادات والاتجاهات للمنتسبين إليها
من جانبه عبر القائد خليل العمايرة رئيس قسم الكشافة رئيس لجنة تنمية المجتمع في جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية أن هذا النوع من اللقاءات هو الأصعب لكنه الامتع والذي يشعر فيه القائد الكشفي أن هذا النوع يحتاج إلى الكثير من الإعداد والسهر لتلبية الاحتياجات والإبداع .
وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء الوطني المهم الذي يستهدف فئة غالية هم أبناؤنا الذين يحتاجون منا كل الرعاية وقال : إن إظهار قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الكشفية المختلفة جاء لصقل شخصياتهم وإدماجها بشكل يشعرهم أنهم كباقي أفراد المجتمع.إضافة إلى تنمية مهاراتهم الحياتية وكذلك تنمية روح التنافس بينهم وقال إن النتائج البدنية للأنشطة والفعاليات الكشفية المختلفة والتي استهدفتهم تعكس مدى الاهتمام الذي أولته وزارة التربية والتعليم بهم وما قام به ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا اللقاء من نشاطات وفعاليات يمكن أن يفوق تلك التي يحرزها في مراكز الرعاية في المؤسسات الخاصة بهم او تكملها في بعض الأحيان . كما أن النتائج النفسية المتوقعة تبدوا أكثر ملائمة .
من جانبها ثمنت القائدة رائدة بدر رئيسة قسم المرشدات بالوزارة اللقاء وأكدت أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون منا كل الرعاية حيث جاءت فكرة انخراطهم في العمل الكشفي والإرشادي لتعزيز قدراتهم وتنمية طاقاتهم ودمجهم في المجتمع.
وامتدحت أهداف وأنشطة قسم الكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم مبينه دورها كرئيسة قسم للمرشدات في بناء الشخصية القيادية وتأهيلها وإشراكها في الأنشطة.. وقالت إن إستراتيجية الوزارة تهدف إلى دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة المجتمعية لتكون قادرة على التواصل والانخراط في كافة الأنشطة والبرامج التي تعزز قدراتهم وتبني اتجاهاتهم الايجابية .. وأكدت رغبة الوزارة في تبنى مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الإسهام في تفعيل الأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ودعم كل التوجهات المتعلقة بهذه الفئة.
هذا وقد عبر المشارك حسن المقابلة احد المستهدفين من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة المكفوفين التابعة لمديرية تربية عمان الأولى عن سعادته الغامرة وأكد أن مشاركته تأتي لإثبات دور هذه الفئة في المجتمع والانخراط ضمن جميع النشاطات حيث سبق له أن شارك في الكثير من الأنشطة الفنية والبيئية والرياضية إلا أن مشاركته في هذا اللقاء كانت مميزة لاحتوائها على برامج ونشاطات وفعاليات استهدفت ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت موجهه لهم وخاصة بهم ما اكسبهم الكثير من المهارات ومنحهم الثقة والسعادة مما ساعدهم على اكتشاف مكنونات شخصياتهم .. وتوجه بالشكر باسم زملائه المشاركين الى جميع القائمين على هذا اللقاء متمنيا للجميع دوام الموقفية والنجاح في تقديم الرعاية لهم في ظل صاحب المسيرة الهاشمية أبا المكارم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله .
فيصل تايه : أقامت مديرية الكشافة والمرشدات في وزارة التربية والتعليم وتحت إشراف إدارة النشاطات اللقاء الوطني الكشفي الإرشادي الأول لذوي الاحتياجات الخاصة وذلك في المخيم الكشفي الدائم بالكرامة خلال الفترة من11كانون الأول وحتى 14 منه بمشاركة الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة من معظم مديريات التربية والتعليم في مختلف محافظات المملكة إضافة إلى الموهوبين في مدارس الملك عبد الله للتميز والمراكز الريادية والطلبة ذوي الإعاقات الحركية والسمعية والبصرية والعقلية
وهدف هذا اللقاء إلى دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة وإدماجها في العمل الكشفي وتكوينها واستثمار طاقاتها وتنمية قدراتها وتطويرها للإسهام في بناء الوطن
هذا وقد بين عميد إدارة النشاطات في وزارة التربية والتعليم الدكتور هاني الجراح أن عملية إدماج ذوي الاحتياجات الخاصة في النشاط الكشفي غاية نبيلة وإحدى أهداف الحركة الكشفية بتوجيهات من قائد المسيرة الهاشمية جلاله الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الذي أولى هذه الفئة الغالية كل الرعاية والدعم وأكد أن توجيهات معالي وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات وعطوفة الأمين العام لشؤون المديريات الأستاذ سطام عواد تصب في هذا الاتجاه مؤكدا توفير الدعم والمساندة لهذا اللقاء ليحقق الأهداف المرجوة ويعود بالنفع والفائدة على الفئة المستهدفة من ذوي الاحتياجات الخاصة وقال أيضا : إن الطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة لهم حق علينا فلا بد من السعي وراء إشباع رغباتهم ولذلك جاءت فكرة إقامة تجمع خاص بهم وبذلك عمدنا إلى وضع برامج كشفية تناسب قدراتهم وتضفي لهم سعادة داخلية تحسسهم أنهم معنا فعلا وتجعلهم عناصر فعاله بالمجتمع من خلال ممارسة الأنشطة الكشفية المتنوعة . وذلك تطلب منا إعداد قيادات مؤهلة وكفؤة لتولي هذه المهمة .. وأكد أن هذا اللقاء سيكون بإذن الله من اللقاءات الدورية السنوية كل عام الذي يستهدف كافة فئات ذوي الاحتياجات الخاصة .
وعبر القائد الكشفي علي صيتان مدير الكشافة والمرشدات بالوزارة عن سعادته البالغة لخدمة فئة عزيزة على قلوبنا ودمجها في الأنشطة الكشفية تحقيقا لإستراتيجية تبتها الوزارة من اجلهم في هذا الشأن.
وقال : لقد أثبتت الأبحاث والتجارب أن التوجهات نحو دمج ذوي الاحتياجات الخاصة فـي المجتمـع ، يعدل من سلوكياتهم وينمي لديهم الشعور بالذات وحب المجتمع . ومن هذا المنطلق جاءت فكـرة إقامـة لقاء لدمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الكشافة فكانت هذه التجربة الرائعة لدمجهم بالأنشطة الكشفية التي تضفى معنى كبير لتحدى الإعاقة .. وبين أن الحركة الكشفية هي الأقرب والأنسب لفهم احتياجات المعاق وجعله يتواصل مع المجتمع ،حيث نجد مراحل الكشاف وتدرجاته من الأشبال والزهرات والفتيان والفتيات والمتقدم والمرشدات يتيح لكافة الشرائح العمرية الانخراط والتفاعل والتواصل.
وأكد على أهمية هذه المبادرة التي من شأنها الارتقاء بأولويات قسم الكشافة والمرشدات في مشاركة ذوي الاحتياجات الخاصة في المناسبات الكشفية والإرشادية وتواجدهم الفعلي في مختلف اللقاءات. كما وحرص على التذكير بشمولية الحركة الكشفية والإرشادية من حيث برامجها ومناهجها ومشروعاتها التي تتناسب مع القدرات والاستعدادات والاتجاهات للمنتسبين إليها
من جانبه عبر القائد خليل العمايرة رئيس قسم الكشافة رئيس لجنة تنمية المجتمع في جمعية الكشافة والمرشدات الأردنية أن هذا النوع من اللقاءات هو الأصعب لكنه الامتع والذي يشعر فيه القائد الكشفي أن هذا النوع يحتاج إلى الكثير من الإعداد والسهر لتلبية الاحتياجات والإبداع .
وأعرب عن سعادته بهذا اللقاء الوطني المهم الذي يستهدف فئة غالية هم أبناؤنا الذين يحتاجون منا كل الرعاية وقال : إن إظهار قدرات ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة الكشفية المختلفة جاء لصقل شخصياتهم وإدماجها بشكل يشعرهم أنهم كباقي أفراد المجتمع.إضافة إلى تنمية مهاراتهم الحياتية وكذلك تنمية روح التنافس بينهم وقال إن النتائج البدنية للأنشطة والفعاليات الكشفية المختلفة والتي استهدفتهم تعكس مدى الاهتمام الذي أولته وزارة التربية والتعليم بهم وما قام به ذوي الاحتياجات الخاصة في هذا اللقاء من نشاطات وفعاليات يمكن أن يفوق تلك التي يحرزها في مراكز الرعاية في المؤسسات الخاصة بهم او تكملها في بعض الأحيان . كما أن النتائج النفسية المتوقعة تبدوا أكثر ملائمة .
من جانبها ثمنت القائدة رائدة بدر رئيسة قسم المرشدات بالوزارة اللقاء وأكدت أن ذوي الاحتياجات الخاصة يحتاجون منا كل الرعاية حيث جاءت فكرة انخراطهم في العمل الكشفي والإرشادي لتعزيز قدراتهم وتنمية طاقاتهم ودمجهم في المجتمع.
وامتدحت أهداف وأنشطة قسم الكشافة والمرشدات بوزارة التربية والتعليم مبينه دورها كرئيسة قسم للمرشدات في بناء الشخصية القيادية وتأهيلها وإشراكها في الأنشطة.. وقالت إن إستراتيجية الوزارة تهدف إلى دمج فئة ذوي الاحتياجات الخاصة في الأنشطة المجتمعية لتكون قادرة على التواصل والانخراط في كافة الأنشطة والبرامج التي تعزز قدراتهم وتبني اتجاهاتهم الايجابية .. وأكدت رغبة الوزارة في تبنى مشروع دمج ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال الإسهام في تفعيل الأنشطة المتعلقة بذوي الاحتياجات الخاصة ودعم كل التوجهات المتعلقة بهذه الفئة.
هذا وقد عبر المشارك حسن المقابلة احد المستهدفين من ذوي الاحتياجات الخاصة من مدرسة المكفوفين التابعة لمديرية تربية عمان الأولى عن سعادته الغامرة وأكد أن مشاركته تأتي لإثبات دور هذه الفئة في المجتمع والانخراط ضمن جميع النشاطات حيث سبق له أن شارك في الكثير من الأنشطة الفنية والبيئية والرياضية إلا أن مشاركته في هذا اللقاء كانت مميزة لاحتوائها على برامج ونشاطات وفعاليات استهدفت ذوي الاحتياجات الخاصة وكانت موجهه لهم وخاصة بهم ما اكسبهم الكثير من المهارات ومنحهم الثقة والسعادة مما ساعدهم على اكتشاف مكنونات شخصياتهم .. وتوجه بالشكر باسم زملائه المشاركين الى جميع القائمين على هذا اللقاء متمنيا للجميع دوام الموقفية والنجاح في تقديم الرعاية لهم في ظل صاحب المسيرة الهاشمية أبا المكارم جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله .