علمياً.. 7 عادات خاطئة في الحمام تضر بصحة الإنسان

أخبار البلد - يدرك الجميع أن العدوى، أكانت فيروسية أو بكتيرية أو فطرية، يمكن أن تنتقل إلى الإنسان إذا استخدم مرحاضا غير نظيف، لكن هناك بعض الأخطاء الأخرى التي يقع فيها البعض عند استخدامه للحمام، دون أن يدرك أنها يمكن أن تشكل خطراً على الصحة

بحسب ما ورد في تقرير نشره موقع Boldsky، يمكن أن يكون الحمام، حتى وإن كان نظيفاً، مصدراً للعديد من الإصابات بالعدوى ما لم يتم اتباع قواعد معينة

وتعتبر الحمامات، حتى النظيفة منها، أرضاً خصبة لتكاثر البكتيريا والجراثيم، التي يمكن أن تؤثر سلباً على صحة المستخدم

وتتراوح احتمالات العدوى ما بين المكورات العقدية والمكورات العنقودية والإشريكية القولونية وبكتيريا الشيغيلا وفيروس التهاب الكبد A وفيروس نزلات البرد. كما يمكن أن تسبب الحشرات المختبئة في زوايا وأركان الحمام في الإصابة بالتهابات الأمعاء ومشاكل في الرئة والجلد والتهابات فيروسية

وحدد تقرير Boldsky سبع عادات سيئة يجب تجنبها عند استخدام الحمام، وهي:

1. عدم إغلاق غطاء المرحاض

أظهرت العديد من الدراسات أنه عندما يتم غسل المرحاض، تتناثر قطرات الماء الصغيرة في الهواء ويمكن أن تنشر عدة أنواع من العدوى في المكان. ويمكن أن يصل ارتفاع هذه المياه إلى حوالي 6 أقدام في الهواء فوق المرحاض. كما أنه من المرجح أن تبقى البكتيريا، الموجودة في قطرات الماء المتناثرة في الهواء على قيد الحياة لفترة أطول، مما يزيد من نسبة احتمالات الإصابة بالعدوى التي تنقلها

2. تخزين فرشاة الأسنان في خزانة الحمام

لا يسمح ترك فرشاة الأسنان داخل خزانة بتمام تجفيفها بشكل صحي، مما يوفر بيئة مواتية لنمو البكتيريا المعدية على فرش الأسنان. ينصح الخبراء بالاحتفاظ بفرشاة الأسنان في وضع رأسي وخارج الحمام

3. عدم غسل الليفة

تنمو البكتيريا في البيئة الرطبة، لذا فإن الاحتفاظ بالليفة أو اسفنجة الاستحمام في الحمام بعد الاستخدام يؤدي إلى تكاثر البكتيريا فيها بسبب طبيعة سطحها. يجب تجنب وضع الليفة أو اسفنجة الاستحمام داخل الحمام، وإنما يجب أن يتم تجفيفها في الشمس قبل استخدامها مجدداً في المرات التالية. وينصح الخبراء بتنظيف الليفة بالصابون والماء الدافئ مرة كل أسبوع.


 
5 .عدم تشغيل مروحة العادم ينبغي الحرص على تشغيل المروحة الطرد أو الشفاط بشكل روتيني، ألنها تسحب الرطوبة والبكتيريا من الحمام. عندما ال يتم تشغيل مروحة العادم، يمكن للبكتيريا المتراكمة في الحمامات أن تتطور إلى رائحة كريهة كما يحتمل أن تمهد الطريق لإلصابة بالعديد من االلتهابات.

 6 .وضع الهاتف في الحمام عندما يتم وضع الهاتف المحمول على منضدة الحمام أو أحد األرفف، فإنه يلتقط البكتيريا المعدية وربما يسبب العديد من اإلصابات عند استخدامه الحقًا. حتى إذا كان الشخص يغسل يديه باستمرار، فيجب عليه أن يقوم بتطهير هواتفه لتجنب هذا الخطر. كما يفَّضل عدم اصطحاب الهواتف إلى داخل الحمام.

 7 .عدم تنظيف رأس "الدش" يمكن أن يؤدي االستحمام إلى التخلص من األوساخ من على الجسم، ولكن ربما يكون الجهد بال فائدة إذا كان رأس "الدش" متسخًا. تعتبر الثقوب الرطبة والضيقة في رأس "الدش" مكانًا مثاليًا لتكاثر البكتيريا.
 وعندما ينضب الماء

يمكن للبكتيريا أن تتالمس مع الشخص الذي يستحم. لذا، يوصي الخبراء بتنظيف رأس "الدش" مرة كل أسبوعين، مع الحرص على استمرار تدفق الماء الساخن منه لمدة دقيقة قبل االستخدام ألنه يساعد أيضًا في تقليل خطر اإلصابة البكتيرية. عادات خاطئة بعضها شائع وأورد التقرير عدد من العادات الخاطئة التي يجب أن يتم اإلقالع عنها ومنها:

 • رمي المناديل المبللة والورقية والضمادات وغيرها في المرحاض. 
• الجلوس على المرحاض لفترة طويلة، مما يزيد من خطر اإلصابة بالبواسير.
 • عدم شطف الصابون قبل إعادة استخدامه. 
• عدم التنظيف خلف المرحاض. 
• عدم ترك فرشاة المرحاض تجف تمامًا.