تركيا في وقاحة جديدة بعد قطر رام الله عاصمة فلسطين
تركيا في وقاحة جديدة رام الله عاصمة فلسطين
كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، الذي شارك في المؤتمر الصناعي العربي التركي لتعزيز العلاقات الاقتصادية الذي عقد في مدينة اسطنبول يومي 6 و7 من الشهر الجاري عن سقطة تركية صادمة، حيث ورد في دليل المؤتمر أن رام الله هي عاصمة فلسطين.
وقال كحيل في مقال له نشر يوم 12 ديسمبر الجاري "لقد صدمت وأنا أطلع على دليل المؤتمر الذي يعرف بالدول المشاركة، حيث ورد فيه بأن مدينة رام الله هي عاصمة فلسطين".
وأضاف: "شعرت بمرارة من مدى الترهل الذي أصاب حركتنا الفلسطينية في العالم، ووقفت مصدوماً وأنا أرى الجمهورية التركية تقع في هذا الخطأ".
وتساءل "أيعقل بأن تركيا المسلمة التي تقف إلى جانب شعبنا تقوم بتجاهل القدس كعاصمة لفلسطين، وهل الحكومة التركية وعلى رأسها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تسمح بمثل هذه الغلطة!".
وتابع "شعرت بغصة في حلقي وألم، وثارت في داخلي ثورة عارمة، فتحدثت في المؤتمر مخاطبا الحضور: أني سأسمح لنفسي بالتحدث باسم كل الفلسطينيين في العالم، إننا نحن الفلسطينيين لا نقبل بغير القدس الشريف عاصمة، فالقدس الشريف هي قلب كل فلسطيني ولا حياة لنا بدون قلب
ثم لنتابع الوقاحة القطرية بعد الوقاحة التركية من العاصمة الى الخريطة ...وتماهي الفلسطينين الرسميين مع مخطط تقطيع فلسطين كل حسب مزاجه .... وغفلة الاخوان المسلمين عن الحق المقدس واولهم تلميذ القرضاوي راشد الغنوشي الذي بحث في دستوره التونسي فلم يجد ما يدين الكيان الصهيوني ومثيله الاخوانجي مصطفى عبد الجليل الذي كان ياخذ الامر من ممثل ايباك الفرنسي هنري ليفي ... ومن عجيب الزمان يندون بالخلافة الاسلامية ولكنها يبدو انها بلا عاصمتها القدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في مقال كتبه قاسم عبد الستار الدكتور الفلسطيني ...
طلعت علينا قطر بخريطة فلسطين بحدودها الجديدة التي رسمتها الاتفاقات الفلسطينية مع إسرائيل،
أو التي رسمها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988.
لم يرسم عربي الخريطة الجديدة كوثيقة أطلسية مقرّة رسميا من منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية أو الجامعة العربية أو أي دولة عربية،
فقط قطر ملكت الجرأة والشجاعة ونشرت الخريطة التي تتضمن الضفة الغربية وقطاع غزة على أنها فلسطين الجديدة.
وإذا كانت قطر قد اختلفت عن الآخرين، فإنها فقط أكثر شجاعة منهم جميعا،
ووضعت الرسم وفق مطالب بعضهم،
ووفق قرارات غيرهم الذين يشتملون على بعضهم.
فقط قطر تحدت مشاعر كل العرب والمسلمين المتمسكين بعروبة فلسطين،
والمتمسكين بإسلاميتها، وقررت أن الصلافة والوقاحة جائزة ما دام هناك من التراجعات والتنازلات العربية والفلسطينية ما يبررها.
وهنا أشير إلى:
أولا: قطر تعترف بإسرائيل ممارسة على الرغم من أنها لا تعترف بها رسميا ولا تتبادل معها السفراء.
إنها تقيم علاقات سياسية وتجارية مع إسرائيل منذ زمن طويل،
وهناك شائعات بأن ماسونيي قطر يزورون مراكز الماسونية في تل أبيب وغيرها من التجمعات السكانية اليهودية.
بالإضافة، تستضيف قطر أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة،
وتربطها مع أمريكا معاهدات أمنية، ومن يرتبط مع أمريكا أمنيا يرتبط مع إسرائيل. ومجمل العلاقات
ثانيا: الفلسطينيون هم الذين فتحوا الطريق أمام الأنظمة العربية لتجهر بعلاقاتها مع إسرائيل،
وهم الذين قبلوا بداية المطالبة بدولة على الضفة الغربية وقطاع غزة فقط ،
وهم ثاني من اعترف بإسرائيل من العرب بعد مصر.
ليس من حق الفلسطينيين الرسميين ومن والاهم الاعتراض على قطر،
وإذا أرادوا ذلك فإن عليهم أن يغسلوا عن أنفسهم عار الاعتراف بإسرائيل أولا.
حتى إن الفلسطينيين لم يصروا على كتابة بند يلزم إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية في الاتفاقات مع إسرائيل،
وتركوا الأمر فقط لتصريحات بوسائل الإعلام.
لا توجد اتفاقية مع إسرائيل تنص على الالتزام بإقامة دولة فلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
فضلا عن ذلك، قبل الفلسطينيون الحكم الذاتي تحت حراب الاحتلال،
ويقومون باستمرار بالتنسيق الأمني مع إسرائيل مباشرة،
الأمر الذي ربما لم تصله قطر بعد.
ومن يستمع إلى وسائل الإعلام الفلسطينية سواء كانت وسائل للسلطة أو للمانعة والمقاومة فإنه يجد تعبير الأراضي الفلسطينية يتكرر،
والذي يعنون به الضفة الغربية وقطاع غزة.
كل وسائل الإعلام الفلسطينية تستعمل هذا المصطلح اعترافا منها بأن أرض عام 1948 لم تعد فلسطينية.
ومن الفلسطينيين من يريد أن يكون فصيحا أكثر من اللازم فيتحدث عن الضفة الغربية وغزة على أنهما شطرا الوطن
وهناك ديك جديد يتزعم الجنون بعدما مررنا بفصول الوقاحة المرشح الجمهوري نيوت ولقد اوجزنا ردنا عليه في مقال بعنوان :
ردا على الغبي الذي صرح اننا شعب مختلق ...فرضية الجنون الحديثة...
ما قاله نيوت وأكد عليه مرة أخرى في مقابلة مع قناة تلفزة يهودية أميركية "إن شعب فلسطين شعب تم اختراعه (مُختلق) ولا يوجد شيء يسمى فلسطين، وأن الفلسطينيين إرهابيون،.....
إن تصريحات هذا الصهيوني تحتاج لرد من الأمم المتحدة نفسها ومن 130 دولة التي اعترفت بفلسطين وأقامت معها علاقات دبلوماسية..... ولكن يا اعزائي هؤلاء ينتفضون لغير فلسطين سعيا وراء الديمقراطية ؟؟؟؟ والاصلاح ؟؟؟؟ فعلا انها هزلت
ويجب عدم تجاهل هذه التصريحات غير المسبوقة في عدائها للفلسطينيين والعرب والمسلمين؟؟؟؟
واخيرا من قافلة الوقاحة الجديدة هذا من اسمه مضر زهران صاحب الضر الذي لا يزهر ... ولكنه صناعة من ازهار ربيع سايكس بيكو الجديدة ولقد اختزله الكاتب الاردني احمد عطا الله النعسان في مقال : مضر زهران... معارض أم ناطق بإسم الصهيونية؟
بطريقة رائعة بعنوان
يجعلنا نشطب مضر زهران ونقرأ ناطقهم ....
واخيرا للسابقين والللاحقين معهم اقول لهم :
كانت سرقتكِ للعيون والقلوب حلالاً .. كوننا لانعلم من السرقة الشرعية سوى سرقة الأضواء..
وربما هيفاء وهبي في تقديم الاداء الوقح تخفف من ازمة الوقاحة الجديدة في منطقة الشرق الاوسط ...
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة
كشف رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين أسامة كحيل، الذي شارك في المؤتمر الصناعي العربي التركي لتعزيز العلاقات الاقتصادية الذي عقد في مدينة اسطنبول يومي 6 و7 من الشهر الجاري عن سقطة تركية صادمة، حيث ورد في دليل المؤتمر أن رام الله هي عاصمة فلسطين.
وقال كحيل في مقال له نشر يوم 12 ديسمبر الجاري "لقد صدمت وأنا أطلع على دليل المؤتمر الذي يعرف بالدول المشاركة، حيث ورد فيه بأن مدينة رام الله هي عاصمة فلسطين".
وأضاف: "شعرت بمرارة من مدى الترهل الذي أصاب حركتنا الفلسطينية في العالم، ووقفت مصدوماً وأنا أرى الجمهورية التركية تقع في هذا الخطأ".
وتساءل "أيعقل بأن تركيا المسلمة التي تقف إلى جانب شعبنا تقوم بتجاهل القدس كعاصمة لفلسطين، وهل الحكومة التركية وعلى رأسها رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان تسمح بمثل هذه الغلطة!".
وتابع "شعرت بغصة في حلقي وألم، وثارت في داخلي ثورة عارمة، فتحدثت في المؤتمر مخاطبا الحضور: أني سأسمح لنفسي بالتحدث باسم كل الفلسطينيين في العالم، إننا نحن الفلسطينيين لا نقبل بغير القدس الشريف عاصمة، فالقدس الشريف هي قلب كل فلسطيني ولا حياة لنا بدون قلب
ثم لنتابع الوقاحة القطرية بعد الوقاحة التركية من العاصمة الى الخريطة ...وتماهي الفلسطينين الرسميين مع مخطط تقطيع فلسطين كل حسب مزاجه .... وغفلة الاخوان المسلمين عن الحق المقدس واولهم تلميذ القرضاوي راشد الغنوشي الذي بحث في دستوره التونسي فلم يجد ما يدين الكيان الصهيوني ومثيله الاخوانجي مصطفى عبد الجليل الذي كان ياخذ الامر من ممثل ايباك الفرنسي هنري ليفي ... ومن عجيب الزمان يندون بالخلافة الاسلامية ولكنها يبدو انها بلا عاصمتها القدس ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
في مقال كتبه قاسم عبد الستار الدكتور الفلسطيني ...
طلعت علينا قطر بخريطة فلسطين بحدودها الجديدة التي رسمتها الاتفاقات الفلسطينية مع إسرائيل،
أو التي رسمها المجلس الوطني الفلسطيني عام 1988.
لم يرسم عربي الخريطة الجديدة كوثيقة أطلسية مقرّة رسميا من منظمة التحرير الفلسطينية أو السلطة الفلسطينية أو الجامعة العربية أو أي دولة عربية،
فقط قطر ملكت الجرأة والشجاعة ونشرت الخريطة التي تتضمن الضفة الغربية وقطاع غزة على أنها فلسطين الجديدة.
وإذا كانت قطر قد اختلفت عن الآخرين، فإنها فقط أكثر شجاعة منهم جميعا،
ووضعت الرسم وفق مطالب بعضهم،
ووفق قرارات غيرهم الذين يشتملون على بعضهم.
فقط قطر تحدت مشاعر كل العرب والمسلمين المتمسكين بعروبة فلسطين،
والمتمسكين بإسلاميتها، وقررت أن الصلافة والوقاحة جائزة ما دام هناك من التراجعات والتنازلات العربية والفلسطينية ما يبررها.
وهنا أشير إلى:
أولا: قطر تعترف بإسرائيل ممارسة على الرغم من أنها لا تعترف بها رسميا ولا تتبادل معها السفراء.
إنها تقيم علاقات سياسية وتجارية مع إسرائيل منذ زمن طويل،
وهناك شائعات بأن ماسونيي قطر يزورون مراكز الماسونية في تل أبيب وغيرها من التجمعات السكانية اليهودية.
بالإضافة، تستضيف قطر أكبر القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة،
وتربطها مع أمريكا معاهدات أمنية، ومن يرتبط مع أمريكا أمنيا يرتبط مع إسرائيل. ومجمل العلاقات
ثانيا: الفلسطينيون هم الذين فتحوا الطريق أمام الأنظمة العربية لتجهر بعلاقاتها مع إسرائيل،
وهم الذين قبلوا بداية المطالبة بدولة على الضفة الغربية وقطاع غزة فقط ،
وهم ثاني من اعترف بإسرائيل من العرب بعد مصر.
ليس من حق الفلسطينيين الرسميين ومن والاهم الاعتراض على قطر،
وإذا أرادوا ذلك فإن عليهم أن يغسلوا عن أنفسهم عار الاعتراف بإسرائيل أولا.
حتى إن الفلسطينيين لم يصروا على كتابة بند يلزم إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية في الاتفاقات مع إسرائيل،
وتركوا الأمر فقط لتصريحات بوسائل الإعلام.
لا توجد اتفاقية مع إسرائيل تنص على الالتزام بإقامة دولة فلسطينية على الضفة الغربية وقطاع غزة.
فضلا عن ذلك، قبل الفلسطينيون الحكم الذاتي تحت حراب الاحتلال،
ويقومون باستمرار بالتنسيق الأمني مع إسرائيل مباشرة،
الأمر الذي ربما لم تصله قطر بعد.
ومن يستمع إلى وسائل الإعلام الفلسطينية سواء كانت وسائل للسلطة أو للمانعة والمقاومة فإنه يجد تعبير الأراضي الفلسطينية يتكرر،
والذي يعنون به الضفة الغربية وقطاع غزة.
كل وسائل الإعلام الفلسطينية تستعمل هذا المصطلح اعترافا منها بأن أرض عام 1948 لم تعد فلسطينية.
ومن الفلسطينيين من يريد أن يكون فصيحا أكثر من اللازم فيتحدث عن الضفة الغربية وغزة على أنهما شطرا الوطن
وهناك ديك جديد يتزعم الجنون بعدما مررنا بفصول الوقاحة المرشح الجمهوري نيوت ولقد اوجزنا ردنا عليه في مقال بعنوان :
ردا على الغبي الذي صرح اننا شعب مختلق ...فرضية الجنون الحديثة...
ما قاله نيوت وأكد عليه مرة أخرى في مقابلة مع قناة تلفزة يهودية أميركية "إن شعب فلسطين شعب تم اختراعه (مُختلق) ولا يوجد شيء يسمى فلسطين، وأن الفلسطينيين إرهابيون،.....
إن تصريحات هذا الصهيوني تحتاج لرد من الأمم المتحدة نفسها ومن 130 دولة التي اعترفت بفلسطين وأقامت معها علاقات دبلوماسية..... ولكن يا اعزائي هؤلاء ينتفضون لغير فلسطين سعيا وراء الديمقراطية ؟؟؟؟ والاصلاح ؟؟؟؟ فعلا انها هزلت
ويجب عدم تجاهل هذه التصريحات غير المسبوقة في عدائها للفلسطينيين والعرب والمسلمين؟؟؟؟
واخيرا من قافلة الوقاحة الجديدة هذا من اسمه مضر زهران صاحب الضر الذي لا يزهر ... ولكنه صناعة من ازهار ربيع سايكس بيكو الجديدة ولقد اختزله الكاتب الاردني احمد عطا الله النعسان في مقال : مضر زهران... معارض أم ناطق بإسم الصهيونية؟
بطريقة رائعة بعنوان
يجعلنا نشطب مضر زهران ونقرأ ناطقهم ....
واخيرا للسابقين والللاحقين معهم اقول لهم :
كانت سرقتكِ للعيون والقلوب حلالاً .. كوننا لانعلم من السرقة الشرعية سوى سرقة الأضواء..
وربما هيفاء وهبي في تقديم الاداء الوقح تخفف من ازمة الوقاحة الجديدة في منطقة الشرق الاوسط ...
الكاتبة وفاء عبد الكريم الزاغة