“قطر وإسرائيل- ملف العلاقات السرية”كتاب يكشف حقائق بعنوان
أمير قطر يطالب بإلغاء الحصار الاقتصادي العربي على إسرائيل بعد 3 أشهر من توليه الحكم
اتصالات قطر مع إسرائيل استهدفت في البداية تسويق “الحقل الشمالي” للغاز الطبيعي لجذب الاستثمارات الأجنبية
مسئولون ورجال أعمال من الكويت والبحرين واليمن زاروا معارض نظمت في إسرائيل
كشف دبلوماسي إسرائيلي عن المساعي الإسرائيلية المستمرة لاختراق دول الخليج العربي، وترسيخ التطبيع معها، والمسار الذي اتخذته العلاقات بين قطر و إسرائيل، في كتاب صدرت ترجمته العربية عن دار نشر “جزيرة الورد” بالقاهرة، منذ أيام، بعنوان “قطر وإسرائيل- ملف العلاقات السرية”، مؤكدا على أهمية المقاطعة وأثرها على إسرائيل، بالشكل الذي يؤرق قادتها ليل نهار.
ويقول محمد البحيري، الباحث في الشؤون الإسرائيلية ومترجم الكتاب عن اللغة العبرية، في مقدمته، إن أهمية الكتاب تنبع من أن مؤلفه “سامي ريفيل” يعد واحدا ممن كان لهم باع طويل في دفع التطبيع بين إسرائيل والعديد من الدول العربية، خاصة إذا علمنا انه كان أول دبلوماسي إسرائيلي يعمل في قطر، وكان رئيس أول مكتب لتمثيل المصالح الإسرائيلية في الدوحة خلال الفترة من عام 1996 إلى عام 1999، وعمل في مكتب مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية، ضمن فريق كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولى بين إسرائيل ودول الخليج العربي، وتنمية التعاون الاقتصادي بين إسرائيل والعالم العربي بأسره. وفي السنوات الأخيرة ترأس سامي ريفيل قسم العلاقات الإسرائيلية مع الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو بوزارة الخارجية الإسرائيلية، ويعمل اليوم وزيرا مفوضا بسفارة إسرائيل في العاصمة الفرنسية باريس.
ويربط الدبلوماسي الإسرائيلي بين صعود الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمير قطر، إلى سدة الحكم بعد انقلابه على والده وتسريع نمو العلاقات بين قطر وإسرائيل. فيقول إن الأمير سارع إلى توطيد علاقات بلاده مع الولايات المتحدة الأمريكية عبر توقيع اتفاقية دفاع مشترك معها، والسماح لها بإقامة قواعد عسكرية أمريكية في قطر، الأمر الذي وفر حماية أمريكية للإمارة في مواجهة أي ضغوط قد تتعرض لها من جانب الكبار المحيطين بها، لاسيما إيران والسعودية!
ويقول سامي ريفيل إن إقبال قطر على التطبيع مع إسرائيل، وتصدير الغاز إليها تحديدا، كان يستهدف الترويج عالميا للحقل الشمالي الموجود في قطر والذي يوصف بأنه اكبر حقل للغاز الطبيعي في العالم، ويقدر حجم الغاز الموجود فيه بما يزيد على 25 تريليون متر مكعب.
ويؤكد ريفيل صعوبة نسج العلاقات القطرية الإسرائيلية التي شارك فيها هو بنفسه، لولا المساعدة التي حظي بها من مسئولين كبار في قصر الأمير ووزارة الخارجية القطرية وشركات قطرية رئيسية. ويقول: “عملت خزائن قطر الممتلئة وعزيمة قادتها على تحويلها إلى لاعب مهم في منطقة الشرق الأوسط، بما يتعدى أبعادها الجغرافية وحجم سكانها”.
ويدعي ريفيل إن التوترات التي شهدتها العلاقات المصرية القطرية ترجع إلى الضغوط التي مارستها مصر على قطر لكبح جماح علاقاتها المتسارعة باتجاه إسرائيل، بسبب قلق القاهرة على مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية، وخوفا من أن تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز لإسرائيل بدلا من مصر، وهي الصفقة التي كانت وما زالت تثير الكثير من الجدل في الأوساط السياسية والاقتصادية والشعبية أيضا. ويشيد الدبلوماسي الإسرائيلي بالشيخة موزة، قرينة أمير قطر، واصفا إياها بأنها باتت السيدة الأكثر تأثيرا في العالم العربي، متفوقة بذلك على كل زوجات الرؤساء والملوك العرب!
ويقول ريفيل إن العلامة الفارقة على طريق التطبيع بين إسرائيل والدول العربية تمثلت في مشاركة إسرائيل في مؤتمر القمة الاقتصادي بالدار البيضاء في المغرب، والذي عقد في أكتوبر 1994. وكان ريفيل عضوا بالطاقم المسؤول عن ترتيب مشاركة الوفد الإسرائيلي في المؤتمر الذي ضم نخبة من كبار مسئولي الاقتصاد الإسرائيلي، كان من بينهم رئيس اتحاد الصناعيين الإسرائيليين دان بروفر، ورئيس اتحاد المكاتب التجارية داني جيلرمان، ورؤساء البنوك الإسرائيليين مثل موشيه زانفر من البنك الوطني الإسرائيلي (بنك لئومي)، وعميرام سيون من بنك العمال (بنك هبوعليم)، وجدعون لاهاف من بنك ديسكاونت، ورؤساء شركات إسرائيلية كبيرة مثل آفي اولشينسكي رئيس مجموعة “كلال”، وشاؤول ايزنبرج رئيس مجموعة “هحيفرا ليسرائيل”، بالإضافة إلى رجال الأعمال الإسرائيليين شموئيل دانكنر، وجاليا الفين، وصاحبا شركة “ميرحاف” يوسي ميمان ونمرود نوفيك، ورئيس شركة “يشكار”ستيف فيرتهايمر، بالإضافة إلى عشرات من رجال الأعمال الإسرائيليين الآخرين الذين سافروا إلى المغرب لحضور المؤتمر وتكوين علاقات اقتصادية مع نظرائهم القادمين من كل الدول العربيةو من دول الخليج العربي ..
وفي إطار المؤتمر عقد حفل غداء خاص شهد تقديم خمور وأطعمة إسرائيلية، أعدها كبير طهاة فنادق “دان” الإسرائيلية، بالتعاون مع كبير طهاة فندق “رويال منصور” الموجود في الدار البيضاء. وفي هذا الحفل استعرض وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز ووزير المالية افراهام شوحاط، ودان بروفر، انجازات إسرائيل الاقتصادية، وعروضها التي أعدتها من اجل التعاون الإقليمي بين دول المنطقة.
أوضح ريفيل أن الاتصالات تركزت بشكل أساسي على إقامة علاقات سياسية بين إسرائيل وتلك الدول العربية التي لا حدود مباشرة لها مع إسرائيل، وعلى رأسها دول المغرب العربي، الجزائر وتونس والمغرب، ودول مجلس التعاون الخليجي الستة (السعودية، قطر، الكويت، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان). وحتى ذلك الوقت كانت حكومات تلك الدول تربط أي تقدم في العلاقات الرسمية مع إسرائيل بتقدم مقابل في المفاوضات الدائرة بين الفلسطينيين وإسرائيل، واستمرار السعي إلى التوصل لاتفاق سلام بين إسرائيل وكل من سوريا ولبنان. ولذلك ركزت إسرائيل في البداية على توطيد علاقاتها مع العرب في المجال الاقتصادي، بدعوى بناء أسس لعلاقات دبلوماسية فيما بعد، تحت شعار تنمية المنطقة ورفاهية سكانها.
وكان لجهود إسرائيل في هذا الاتجاه نتائج فعلية، بحسب ريفيل، ففي شهر سبتمبر 1994 أعلن مجلس دول التعاون الخليجي عن وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة المفروضة على الشركات العاملة في إسرائيل أو معها.
وكانت الأجواء السائدة في ذلك الوقت مواتية لخلق الكثير من الفرص الاقتصادية الجديدة، خاصة في دول الخليج الثرية. وتزايد عدد رجال الأعمال والصناعيين الإسرائيليين الذين طلبوا معرفة المزيد من المعلومات عن إمكانية عقد صفقات مع نظرائهم العرب. وقام معهد التصدير الإسرائيلي بالتعاون مع وزارة الخارجية الإسرائيلية بتنظيم وترتيب مشاركة شركات ومؤسسات إسرائيلية في معارض تجارية بدول الخليج العربي، تم خلالها عرض منتجات تكنولوجية إسرائيلية متقدمة. وفي المقابل استضافت إسرائيل مندوبين ومسئولين ورجال أعمال خليجيين، خاصة من دول مثل الكويت والبحرين واليمن، لحضور معارض تنظم في إسرائيل. وبدأ الخبراء الزراعيون الإسرائيليون في تطوير وتنمية العديد من الأبحاث والاكتشافات والتجارب العلمية في مجالات بعينها تحظى باهتمام دول الخليج العربي على وجه الخصوص، مثل تطوير تربية نباتات صحراوية، وإقامة مزارع لتربية الخيول والأغنام والجمال، وتحسين إنتاجية النخيل من التمر.
ويشير ريفيل إلى اتفاق قطري إسرائيلي لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعا لإنتاج الألبان والأجبان اعتمادا على أبحاث علمية ، قام خبراء إسرائيليون بزيارة قطر والتقوا برجال أعمال هناك تبادلوا معهم المقترحات، التي ضمت جداول زمنية لتنفيذ المشروع. ولكن بعد مرور عدة أشهر توقف المشروع بسبب التدهور السياسي في المنطقة.
كما يشير ريفيل إلى إن مؤسسات بحثية وأكاديمية بدأت في وضع خطط إقليمية في مجالات مختلفة
تتعلق بحماية البيئة والمياه والطب، بما في ذلك علاج المرضى العرب في مستشفيات إسرائيل
انتهى الاقتباس من الكتاب المذكور
قطر تستعين بطفل اسرائيلي لتذليل الصعاب ؟؟؟
استعانت قطر بطفل إسرائيلي للفوز باستضافة مونديال 2022 .وكشف الاتحاد الدولي لكرة القدم عبر موقعه الرسمي عن فوز قطر باستضافة كأس العالم عام 2022، بعد سباق شمل أرع دول أخرى بجانبها هم: استراليا، وكوريا الجنوبية، واليابان، وأمريكا. وأعلن جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد، نتيجة التصويت السري لأعضاء اللجنة التنفيذية البالغ عددهم 22 عضواً اليوم في قاعة المؤتمرات بزيورخ. فيما فازت روسيا باستضافة كأس العالم عام 2018، بعد منافسة مع انجلترا وهولندا وبلجيكا وأسبانيا والبرتغال.
و قالت تقارير تم تدوالها أن قطر- التي لا تحتفظ بعلاقات رسمية مع “إسرائيل”- استعانت بطفل “إسرائيلي” ضمن الفيلم التسجيلي الذي تم عرضه اليوم على مسئولي اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي لكرة القدم “الفيفا” المجتمعين بزيورخ، في إطار مسعاها لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم عام 2002.
ويبدي الطفل دعمه لتنظيم قطر المونديال، قائلاًَ إن منتخب بلاده والدول العربية ستذهب للمشاركة في كأس العالم، وأنه يتطلع للوقت الذي سيلعب فيه المنتخب “الإسرائيلي” أمام المنتخبات العربية ويصافح الجانبين بعضهما في هذا المحفل العالمي، ثم ذهب هذا الطفل ليصافح طفلاً عربيًا آخر تبادل مع اللعب بالكرة، كما جاء في الفيلم الدعائي
وجاء ذلك كمحاولة لتبديد القلق لدى أعضاء (الفيفا) بعد كانت “إسرائيل” عبرت في السابق عن رفضها استضافة قطر لأكبر حدث كروي عالمي.
ففي سبتمبر الماضي، طالب أبراهام أفي لوزون، رئيس الاتحاد “الإسرائيلي” لكرة القدم، (الفيفا) بمراعاة حالة العداء القائمة بين الدول العربية و”إسرائيل” قبل القيام بالتفتيش على المنشآت الرياضية في قطر، والتي تسعى لاستضافة كأس العالم 2022.
وتساءل لوزون عن مصير المشجعين الإسرائيليين في حال أسندت البطولة لقطر، مؤكداً أنه في حال السماح لهم بالحضور سيكونوا في خطر، نظرًا إلى العداء الذي يكنّه العرب لـ “إسرائيل” – حسب قوله، وأن هذا سيكون عائقًا في وجه المشجعين في حال تأهلت “إسرائيل” أو لم تتأهل.
مقتبس من الصحف الالكترونية
رائعة قطر تعمل على تبديد القلق الاسرائيلي وازالة اي عوائق لشعبها اللقيط .. وتعطف على اطفالها في برنامج ستار اسرائيل وما وراء الستار .. رائعة قطر تقلق كهيلاري واوباما اصحاب
حقوق الانسان من الشاذين والسحاقيين وهاهم ينالون ثمار هذا الدعم فاول حكومة بالعالم رئيسها
من بلجيكيا ... ويصف البعض دي روبو بالقول إنه «باراك أوباما البلجيكي». هو أيضاً أول رئيس حكومة مثلي الجنس في العالم، أو «الأول الذي لا يخفي ذلك على الأقل»، كما علقت الصحافة البلجيكية...
ماذا اقول ؟؟؟ هذا زمن التقولب والتطبع والتقزم في مفاهيم انسانية يؤمن بها اصحاب العقول
ولكن عندما نرى هؤلاء يبدعون في صفقاتهم على حساب حتى مفهوم الديمقراطية .. نتوقف
قليلا ونرى انهم يستحقون عنوان من ملفات الاغاني : قول للزمان ارجع يازمان ... ولكن اعزائي الزمان تغير وتقولب بوجوه جديده وساحات للصراع باحدث الموضات العالمية من بيوت ازياء ساركوزي الفرنسية ومن بيوت ازياء بريطانيا الكلاسيكية .. مع انخفاض ماركات امريكا شو
الكاتبة وفاء الزاغة