أميركية تجري جراحة بسيطة وتكتشف مفاجأة
اخبار البلد -
صُدمت امرأة أمريكية، عندما تلقت فاتورة المستشفى بعد إجراء جراحة بسيطة.
ذهبت المرأة وتدعى "ميدج" لإجراء فحص طبي روتيني شمل إزالة شامة، وانتهى بها الأمر بفاتورة ضخمة تضمنت رسوما بقيمة 11 دولارا مقابل "عاطفة موجزة"، بحسب صحيفة "غارديان" البريطانية.
نشرت المرأة، وهي من فرجينيا، نسخة من فاتورتها الأسبوع الماضي عبر "تويتر". وقالت في تغريدة جرى إعادة نشرها 16 ألف مرة: "إزالة الشامة: 223 دولارا. البكاء: زيادة"، في إشارة إلى أنها لم تستطع كبح دموعها خلال إجراء الجراحة البسيطة.
لكن الصحيفة قالت إنه لم يتم محاسبة السيدة على البكاء في حد ذاته، بل إن "عاطفة موجزة"، هو اختصار للتقييم العاطفي الموجز.
وأضافت: "ربما كان ما حدث شيئا من هذا القبيل: في منتصف فحص ميدج أراد مقدم الرعاية الصحية أن يسألها بعض الأسئلة الروتينية حول حالتها النفسية والسلوكية. لكنها لم تكن ستدرك أن هذه الأسئلة والأجوبة القصيرة كانت عبارة عن خدمة كان من المتوقع أن تدفع رسومًا إضافية مقابلها".
وأضافت الصحيفة، أنه "على الرغم من أن 11 دولارا ليست مبلغا كبيرا من المال وهي نوع من المدفوعات التي يمكن للشخص المشغول تجاهلها بسهولة - لكن هذا هو بالضبط ما يجعل هذه الرسوم خبيثة للغاية".
وأضافت أن "نظام الرعاية الصحية الأمريكي مليء بمثل هذه الرسوم والإجراءات الطبية الصغيرة بمبالغ ضخمة والتدخلات الطبية غير الضرورية التي تصل إلى ملايين الدولارات".