الوسط الإسلامي : لماذا تم الانتظار منذ 2003 للكشف عن مصير أراضي الخزينة باسم الملك !!

خاص- تساءل حزب الوسط الاسلامي عن الاسباب التي منعت الديوان الملكي عن الكشف عن مصير اراضي الخزينة المسجلة باسم جلالة الملك منذ عام 2003 حتى الاعلان عنها مؤخرا.

 
 
 
 
ودعا بيان صادر عن حزب الوسط الإسلامي حول كشف الحقائق المتعلقة بتسجيل أراضي الخزينة باسم جلالة الملك عبد الله الثاني الديوان الملكي للنأي عن التدخل في مثل تلك القضايا وتركها للسلطة التنفيذية في إطار الولاية العامة.

 
وتاليا نص البيان نورده كما وصلنا :


لقد اطلع الحزب على مجريات اللقاء الصحفي لرئيس الديوان الملكي الهاشمي بموضوع تبيان الحقائق حول الأراضي المسجلة باسم جلالته ويود الحزب أن يبين جملة من التساؤلات حول هذا الموضوع :
إن الحزب يشيد بمبادرة الديوان الملكي بتوضيح هذه الحقائق للمواطنين ويطالب الحكومة باتخاذ نفس النهج في الشفافية والمكاشفة والجرأة في نبش ملفات الفساد، وأن يتم النأي بالديوان الملكي عن التدخل بمثل هذه القضايا وأن يتركها للسلطة التنفيذية في إطار الولاية العامة لها.

إن الحزب يستغرب لماذا تم الانتظار منذ عام 2003 حتى الآن لكشف هذه الحقائق وما هي الأسباب التي دعت للإعلان عن هذه الأراضي بهذا الوقت بالذات.

يطالب الحزب ببيان الأغراض التنموية التي سجلت هذه الأراضي من أجلها ولماذا لم يتم ذكر أسماء هذه الجمعيات استكمالا لمبدأ الشفافية والمصارحة ولماذا تم أللجوء إلى هذه الطريقة لنقل ملكية هذه الأراضي من الخزينة العامة إلى هذه المؤسسات وإقحام اسم جلالة الملك بهذا الموضوع مطالبين كشف الحقائق كاملةً.

ومن مبدأ الشفافية والوضوح والصراحة إن الحزب يطالب بتوضيح إجراءات نقل الملكية وهل توجد قرارات لمجلس الوزراء وما هي أرقام هذه القرارات وتواريخها وهل تمت إجراءات النقل بطريقة قانونية وأصولية.


ومن ضمن هذه التساؤلات فإن الحزب يتساءل لماذا يتم تسجيل أرض المعارض إلى القرية الملكية وخاصة أن الفترة الزمنية بين إعادة نقل الملكية إلى القرية الملكية بسيطة وكان من الأجدى عدم توسيط الديوان الملكي لإجراءات النقل هذه.
لقد كان من الأجدى لتسهيل وتحقيق الأهداف التنموية ولخدمة الأردن ومستقبله أن تكون حركة تسجيل هذه الأراضي و( إذا كان لابد من توسيط طرف ثالث) أن يكون التسجيل باسم القوات المسلحة الأردنية درع الوطن وحامي وجوده وكيانه مباشرة دون المرور بالديوان.

وأخيراً ونحن نتساءل كل هذه التساؤلات كحق مشروع للمواطنين للإطلاع عليها فإننا نشيد بمبادرة جلالة الملك المعظم بتبرعه السخي بأراضي حدائق الحسين مثمنين هذه الخطوة مؤكدين ومن موقع الحب الخالص أن المطلوب في هذا الوقت لتصحيح الأمر إعادة تسجيل هذه الأراضي باسم خزينة الدولة من اسم جلالته قطعاً لدابر أية أقاويل وتفويتاً لأية شبهة قد يثيرها المتربصون .
يطالب الحزب من الحكومة بأسماء الأشخاص التي تم تسجيل أرضي الدولة بأسمائهم غير الديوان الملكي.

رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ

حمى الله الأردن ووقاه شر العاديات والفتن.



حزب الوسط الإسلامي