اخبار البلد_ خاص_  من المحزن والمبكي أن نرى التصرفات الارتجالية المفاجئة لمفوضية هئية الاوراق المالية ممثلة برئيسها الدكتور "بسام الساكت" ونائبه احمد مصطفى ....

التصرفات تتمثل بتحويل بعض الشركات الى المدعي العام علماً بأن هيئة مكافحة الفساد هي التي قامت بتحويل هذه الشركات الى المدعي العام... السؤال الذي يطرح نفسه ونطرحه نحن ايضا هو اين هيئة الاوراق المالية؟؟ وأين كانت في السنوات السابقة؟؟ ولماذا هذه الجراة وهذه البطولات؟؟ .....

هيئة الاوراق المالية ينطبق عليها مقولة " رايحين على الحج والناس مروحة " ، واخيرا بقي ان نذكر ان الدكتور "بسام الساكت " لا يزال هو هو... يدعي انه الاقوى والابقى ،لانه مدعوم من القريب والحسيب وهناك من يقول ان "الساكت" سيبقى على الكرسي حتى يأتي التغيير من السماء .

ملاحظة... حسني مبارك ، معمر القذافي،  زين العابدين ، علي عبد الله صالح انتهوا وغادروا..... لكن الساكت لايزال على تلة هيئة الاوراق المالية.