جامعة الزرقاء تستعد للعودة الآمنة للتعليم الوجاهي

أخبار البلد - 

 
أكد رئيس جامعة الزرقاء الدكتور نضال الرمحي أن الجامعة انهت من تنفيذ خطتها المتعلقة بالعودة الآمنة إلى التعليم الوجاهي وفقا لتوصيات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وأشار إلى أن الخطة اشتملت على الإجراءات الوقائية قبل عودة الطلبة، كتنظيم الجدول الدراسي وتحديد المساقات التي ستطرح وجاهيًّا وإلكترونيًّا وبشكل مدمج، وطرح المساقات الوجاهية في القاعات التدريسية بسعة 50بالمئة وإصدار دليل إرشادي وفيديوهات خاصة بإجراءات السلامة العامة، وتعقيم المباني والمرافق، وإلزامية تحميل تطبيق أمان، وتوضيح خارطة الطريق، وتوفير بوابات تعقيم في أماكن دخول الطلبة، وتجهيز المركز الصحي بالأجهزة والمعدات اللازمة وربطه مع وزارة الصحة، وتوفير مواد التنظيف والتعقيم، والعمل على تحويل المعاملات الورقية إلى معاملات إلكترونية، وغيرها من إجراءات تحضيرية.
وبين الدكتور الرمحي أنه لضمان صحة سير العملية التعليمية وأمانها تم تدريب أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة على آليات التعلم الإلكتروني والمدمج، مع التأكيد على جاهزية الجامعة وتمتعها ببنية تحتية ورقمية تمكنها من تحقيق شروط العودة الآمنة ومتطلباتها، وتجهيز مختبرات للطلبة الذين يصعب وصولهم إلى شبكة الإنترنت، إضافة إلى رفع جاهزية القاعات التدريسية بما يحقق متطلبات السلامة.
وشدد على أهمية وضع آليات واقعية للتطبيق والمتابعة، وتحضير إجراءات كافية لضمان استمرارية العملية التعليمية في حال التحول إلى التعليم عن بعد حسب الوضع الوبائي، من خلال تجهيز المواد الدراسية إلكترونيًّا.
وبخصوص حضور الطلبة ودخولهم للحرم الجامعي، أكد الرمحي أن الجامعة ملتزمة بتنفيذ أمر الدفاع رقم 32 الذي ينص على ضرورة تلقي جرعتي المطعوم، وضرورة تحميل تطبيق سند، وتوجيههم الدائم لارتداء الكمامة والتباعد الجسدي، او اجراء فحص (PCR) يومي الأحد والخميس من كل اسبوع، ومؤكدا تنفيذ خطة تضمن السلامة العامة فيما يتعلق بتنفيذ الأنشطة الرياضية والثقافية؛ كتحديد أعداد الطلبة المشاركين والتزامهم بالإجراءات.
وأشار الدكتور الرمحي إلى أن الجامعة تدعم قرار إقامة حفلات التخريج داخل الحرم الجامعي بمواصفات وشروط معينة تحافظ على الأمن المجتمعي وشروط السلامة العامة، مؤكدا ضرورة الاستماع إلى ملاحظات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والموظفين، وتقديم التغذية الراجعة حول الإجراءات المتخذة، وتعزيز الأمن وعدم الشعور بالخوف ومتابعة آخر المستجدات والاعتماد على المعلومات الدقيقة الصادرة عن الجهات الرسمية، واتباع توصيات منظمة الصحة العالمية.