خالد الكركي يشكك في صوابية قرار الملك بتعيين أبو كركي رئيساً للديوان الملكي

 

لا أدري مدى صحة التقولات السيئة والبذيئة المنسوبة لخالد الكركي رئيس الديوان الملكي السابق، والتي ينقصها الكثير من الذوق وأصول وآداب التخاطب المحترمة المتداولة لمخاطبة أو مراجعة قرارات جلالة الملك المعظم أولاً، وللحديث مع الناس ولهم ثانياً، وهي تلك التقولات المنشورة في المواقع الألكترونية والتي ((يُخطئ فيها الكركي، ((أي يعتبر قرار الملك خاطئاً وغير صائب))، وهو قرار جلالة الملك المعظم تعيين رياض أبو كركي رئيساً للديوان الملكي، مدعيا من غير سند من الحقيقة والواقع أن هذا التعيين خاطئ،وغير صائب لأنه قد قزم مكانة هذا المنصب الكبير والمهم)).
والتقولات التي تنسب لخالد الكركي رئيس الديوان الملكي السابق، فيها من السب والشتم والتحقير لرئيس الديوان الملكي الجديد، الشيء الكثير، والتي لو وصلت للمحكمة لأوصلت خالد إلى السجن. وتلك التقولات المنسوبة لخالد والتي قالها في الغرف المغلقة لبعض زواره وأصدقائه، ونشرت في العديد من الصحف والمواقع الألكترونية، والتي يدعي فيها كاذباً وغير صادق ومتجاوزاً على كثير من الحقائق التي لا تقبل الشك، عندما قال كما في النص الحرفي المنشور في المواقع الألكترونية، وهو قوله للأسف: ((بان اختيار رياض أبو كركي لرئاسة الديوان قد قَزَّم وحجَّم منصب رئيس الديوان الملكي)). وكأني بالمدعو خالد الكركي يعتبر نفسه مخطئاً كل الخطأ بسبب مرضه النفسي، الذي يخفيه، والذي سبب عنده وله: التضخم المرضي النفسي في الذات الشخصية لديه، وذلك بسبب اعتقاده: ((أن نفسه وذاته المسكينة والمتواضعة الإمكانات والقدرات، ((ولا أريد أن أقول الوضيعة احتراماً لمن سيقرأ مقالي)) وأنها أي نفس خالد هي: ((النموذج الشخصي المثالي والأوحد، لمنصب رئيس الديوان الملكي، ولا أحد غيره)).
وقبل الإشارة والتأكيد على أن في كلام خالد: ((إساءة بالغة لا تغتفر أولاً لمقام جلالة الملك المعظم، بسبب تشكيكه في صوابية قرار جلالته أولاً، وحق جلالته ثانياً في تعيين من يريد، ومن يختاره جلالته من رجالات البلد في منصب رئاسة ديوانه الملكي، الذي لا يحق لأحد أن ينازعه في هذا الحق المطلق الخصوصية لجلالته، وأخيراً وليس آخرا فقد أساء عامداً متعمداً لزميله وخلفه)).
وأريد قبل أن أصف حجم الخطأ الفاحش بحق جلالة الملك، الذي أوقع خالد نفسه فيه، إضافة إلى الإساءة البالغة التي وجهها للسيد أبو كركي رئيس الديوان الملكي، فإنني أودُّ أن أقارن بين خالد وبين السيد رياض أبو كركي عندما أصبح كل منكما رئيساً للديوان الملكي .
**أولاً: فالسيد رياض أبو كركي هو ابتداء سماء سامية العلو والسمو، وبعيد كل البعد، عن أديم الأرض التي تقف عليها يا خالد، لأنه وأولاً: هو خريج المدرسة العالية أو الجامعة الأردنية الكبرى المتخصصة بتخريج الرجال الرجال، وهو خريج هذه المدرسة الكبرى برتبة ضابط كبير ومتميز أي برتبة أمير لواء، وهو أمير بحق في خلقه وسلوكه، كما يشهد الكثيرون بحقه. وهذه المدرسة، هي جيشنا العربي الأردني المصطفوي، جيش الثورة العربية، جيش الملك الباني الملك الحسين يرحمه الله ، وجيش مليكنا المفدى أبي الحسين يحفظه الله.
** ثانياً: وأبو كركي هو وزير سابق لمرتين، ولكنه عندما بُشِّر بأنه قد أصبح وزيراً لأول مرة لم يصب بالغيبوبة التامة ((الكوما))، التي تحدَّث المجتمع الأردني كله عنها في ذلك الوقت السيء، من المفاجأة بتعيينه وزيراً، كما حدث معك يا خالد، لأنك استكثرت المركز والمنصب على نفسك، إذ غدوت فجأة وزيراً لأول مرة من غير توقع بالمطلق: وقد أصبح السيد رياض وزيراً لأول مرة، ً ولكن من غير أن يصاب بغيبوبة وكوما، كما حدث معك، إذ أصبح يومها وزيراً متميزاً للتنمية الاجتماعية، ومن ثمَّ أصبح ثانيا بعدها ومن غير غيبوبة وزيراً للشؤون البرلمانية.
**ثالثاً: وأبو كركي هو ابن مدينة معان الأبية الأصيل، ولا أريد الخوض في موطنك الأصلي، ومن أين جاء جدك، وأبو كركي رجل محبوب من غالبية أقربائه وزملائه وعارفيه، بينما أنت لست كذلك، وهذا يشهد ويعترف به الغالبية العظمى من أبناء عشيرتنا المشتركة الغساسنة الضمور الكريمة عشيرتنا جميعا، وعشيرتك للأسف الشديد.
** رابعاً: وأنت تتذكر عندما أصبحت لسوء حظنا جميعاً رئيساً للديوان الملكي، قبل أشهر قليلة، ولم تفد أحداً، وجئت أنا للمباركة لك للمجاملة فقط، وسلمت عليك مباركاً وباليد فقط، وبأطراف أصابعي، ومن بعيد لبعيد، وبدون معانقة، لكثرة ما أساءت عامداً لي، وقصرت معي، حتى وصل بك الحقد الأسود محاولة طردي من الوظيفة، وعندما حاولت أنت معانقتي رفضت معانقتك لأنك أردت أن توهم أبناء عشيرتنا أني صديقك الحميم فرفضت معانقتك، وقلت لكل من حولي لن أعانقك، وأنك لست صديقي ولا صديق أحد من أبناء الغساسنة الضمور، وقلت للجميع لا يعتقدن أحد منكم أني صديق له وأمون على خالد لأذهب مع أحدكم عند خالد، للبحث فيما تحتاجون من مواقف ومطالب فيما بعد، لأنني لا أمون على خالد، كما يمون كل الرجال الرجال على الرجال الرجال الآخرين، لأن خالد لا يمون أحد عليه لأنانيته.
** خامساً: وعليه فعندما أصبحت يا خالد رئيساً للديوان الملكي لأول مرة،في عهد الحسين، فقد أصبحت كذلك بعدما كنت وزيراً لمرة واحدة ولبضعة أشهر فقط، وتذكر أنك قد عانيت من غيبوبة تامة تحدثت عنها الصحف في ذلك الوقت باستغراب عندما أصبحت وزيرا للمرة الوحيدة واليتيمة.
ولذلك ولتبيان كشف الحساب الحقيقي وللحقيقة المجردة فقط، أقول فعندما أصبحت أنت يا خالد رئيساً للديوان الملكي، فيومها فقط، وبمقاييسك أنت نفسها، فقد حدث تقزيم لمنصب رئاسة الديوان الملكي، لأن خبراتك ومؤهلاتك الشخصية، وسمعتك لو أخذنا بكل تقيمات، كل من: الدكتور عدنان البخيت، الذي يصف خلقك وسلوكك بكلمتين بذيئتين أنت تعرفهما بلا شك، أو أخذنا بكل تقييمات الوزير إبراهيم عزالدين، تلك التقييمات اللتين تعرفهما تماما لكلا الرجلين، فإنك قطعاً لا تصل إلى عشر معشار ما عند السيد رياض أبو كركي، من مواصفات كريمة، إذن فاتقزيم الشديد لأهمية منصب رئيس الديوان الملكي حدث بسبب توليك أنت للمنصب. مع تحفظي التام والشديد على استعمال كلمة تقزيم القبيحة، والتي لا يحلو استعمالها إلا بعيني حاقد ويحمل قلباً أسود.
ولذلك كله فإني اعتقد أن عليك يا خالد أن تتبرأ بأسرع ما يمكن، مما نسب إليك من كلام فاحش وبالغ السوء، ومن العيب كل العيب أن يصدر عن مثلك، وفيه إساءة لمقام جلالة الملك يحفظه الله وحقوقه الملكية في تعيين من يريد لرئاسة ديوانه الملكي أولاً، وأن تقدم اعتذاراً عميقاً للأمير خلقاً وسلوكاً وواقعاً، أقصد أمير اللواء السيد رياض أبو كركي رئيس الديوان الملكي، العالي التهذيب.
** سادساً: وهناك نقطة مهمة كثيراً، في صفات وسجايا وأخلاق السيد رياض أبو كركي لا بد من الإشارة إليها، في مجال المقارنة بينك وبينه وهي:
** إذ من المعروف أن السيد رياض أبو كركي رئيس الديوان الملكي الجديد ، وهذا ما شهد به زملاؤه وأصدقاؤه من أمراء الجيش العربي الأشاوس الشجعان، وبعضهم من تلاميذي الأذكياء في ثانويات مدنية الكرك وغيرها من المدن الأردنية، كما شهد به لي الكثير من زملائه الوزراء والموظفين في وزارتيه، وفي خلال شغله لعمله كوزير في تلك الوزارتين. فقد شهد الجميع، بأن السيد أبو كركي، وعندما يُطلب إليه ترشيح أحد لمنصب أو وظيفة، فإنه يتمتع بالصدق والموضوعية وبعدم مجاملة أحد على حساب الحقيقة والموضوعية ومصلحة العمل والوطن، بينما أنت لا تتمتع بمثل تلك الصفة أو الصفات.
وسوف أدلل على صدق ما أقول بما نشرته الصحف والمواقع الألكترونية عن إحدى ممارساتك الشنيعة، فقد طلب إليك دولة الرئيس عون شوكة الخصاونة، ترشيح أحد الشخصيات لمنصب وزير الثقافة، فبدل أن ترشح من يصلح لشغل مثل ذلك المنصب، من مثل أحد أصدقائك المقربين، وهو أحد أدباء الأردن المعروفين، إذ أنجز حتى الآن تأليفاً ونشراً وإصدارا 29كتاباً متميزاً، منها: كتاب إبداعي في سيرة الملك الحسين يرحمه الله، وأحد مؤلفاته بالفكر الإسلامي قدمه بافتخار وسرور الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر، وهو في الوقت نفسه، أقصد الشخصية الأدبية الذي لم ترشحه، هو مستشار سابق لوزير الثقافة كذلك.
والآن لنترك للصحف والمواقع الألكترونية لتحدد من رشحت لهذا المنصب الحساس ومدى ما صنعت من مشكلة وإساءة كبرى، ترتقي لحد الجريمة، لدولة الرئيس الخصاونة من خلال ترشيحك وخيانتك لثقة دولته، وهو الذي وثق بك، وأعطاك شرفاً وثقة لا تستحقهما، لنسمع ونقرأ ماذا قالت الصحف والمواقع الألكترونية عن ترشيحك، إذ قالت وبالنص الحرفي : ((الكركي يزرع لغماً متفجراً في حكومة الخصاونة بتزكيته لوزير الثقافة صلاح جرار الذي طردته دائرة الفساد من عمله كوكيل سابق لوزارة الثقافة بقضية فساد كبرى ...)). هنيئا لك أو بؤساً لك يا خالد لك ولمن رشحت، بهذه الفضيحة، وبهذا الترشيح الفضيحة بحدِّ ذاته؟؟؟!!!
والسؤال المطروح عليك: هل أردت نفع صديقك المطرود لفساده من دائرة الفساد، بهذا الترشيح الخاطئ، أم أنك أردت تدميره، فقد كان عيب هذا المسكين وخطأه الفادح الجسيم، كما تقول الحكمة الشعبية الأردنية: ((كان خطأه في الصندوق، صندوق وذاكرات (جمع ذاكرة)، ذاكرة معارف وزارة الثقافة المنكوبة الآن وقبلاً بأمثاله))، واليوم فقد نقلت من غير أن تدري عيب صديقك المسكين وخطأه الجسيم، من: ((من صندوق وزارة الثقافة، إلى السوق، أي سوق ومخزن معارف وفضائح المجتمع المجتمع الأردني كله))، وإذا كان المسكين وفي ظل التعتيم المقصود في السابق على: ((عيب هذا المسكين وخطأه الفادح الجسيم،))، كان يستطيع العمل في بعض الجامعات الأردنية، لنرى فيما بعد: ((في أي الجامعات الأردنية والعربية بعد خروجه المؤكد من الوزارة في أول تعديل سيجريه على وزارته الجديدة الرئيس عون الخصاونة، يستطيع هذا المسكين أن يعمل في الجامعات؟؟!! أو هل يستطيع العودة للكتابة في الرأي الغراء؟؟!!)).
** سابعاً: هل رأيت يا خالد كيف تعاملت مع ثقة رئيس الوزراء فيك، بينما من المؤكد لو كان رياض أبو كركي هو الذي طُُلب منه الترشيح، لرشح باختصار وصدق وأمانة مطلقة، من هو الأفضل لشغل مثل هذا المنصب الحساس وبأمانة وإخلاص، هل رأيت يا خالد أين وكيف جلس في حضنك وفوق كتفيك مرتاحاً ميزان التقزيم، وأصبح من خصوصياتك الخاصة المعروفة، ولكن بالحوار البناء الصادق، والدليل القاطع: وصدقت الحكمة الشعبية الأردنية العظيمة والصادقة، التي تقول لك ودون غيرك: ((اللي من إيد الله زيده)).
** ثامناً: أما بقية كلام وتصريحات خالد السيئة والقاسية في زميليه: أمجد العضايلة، وعامر الفايز، فلنا عودة للموضوع، وسنخصص لها مقالة ضافية أخرى. وإن كان من الواجب ومنذ البداية مساءلة امجد، بالقول له: بأي حق تهدر وقت جلالة الملك المعظم الثمين والمليء بمشاغل الوطن الكبرى، عندما هيئت فرصة لعبد الوهاب زغيلات شريكك أنت شخصياً وأولاد محمود عباس في أحد المطاعم الفارهة في عمان المحرمة على أبناء الشعب الأردني لأن فنجان القهوة والشاي فيها، كما قيل: بخمسة وعشرين ديناراً، لمقابلة جلالة الملك المعظم، وأنت من يعرف حق المعرفة أن عبد الوهاب حامل التوجيهي الزراعي فقط، والخارج من الرأي والنقابة مطروداً ومدحوراً ومذموماً بفعل تداعيات الربيع العربي وإعتصام وإجماع عجيب وغريب لم يحدث لم قبل بحق أحد رؤساء تحرير الرأي، من جميع العاملين في الرأي من صحفيين وإعلاميين وموظفين، طالبوا كلهم بدون استثناء بخروجه من الرأي وتضامنت الأردن جميعها معهم من جمهور ونواب وأعيان، حتى خرج مذموماً مدحوراً. وأنت من قال لي يوم غضبت منه، وبعد أن أهانك ورفض رأيك باستعلاء عندما طردت من الديوان الملكي مع سيء الذكر والأفعال باسم عوض وكما** بأسوء وصف النائبة نريمان الروسان، وعندما تدخلت** وفشلت كمطرود من الديوان فشلاً ذريعاً لإرجاع شخص فصله الزغيلات من الرأي من غير وجه حق وموجب مهني، فقلت لي مقهوراً: ((أن رأس مال هذا الفاعل التارك وغيره من الشتائم التي يندى لها الجبين لعدم لياقتها، هي كتابة التقارير السرية الكاذبة بزملائه لجهة أمنية)). فهل هيئت يا أمجد لمثل هذا الشخص المقابلة لشهادة الدكتوراه التي يحملها، أم لكتبه الكثيرة في علم الاجتماع والسياسة، أم لمحبة الناس غير العادية والطاغية لشخصه الفذ المتعدد البراعات، والتي تسببت بخروجه مطروداً مدحوراً وذموماً، من الرأي والنقابة، أم لمجرد كونه شريكك في استثمار لا ينفع أحداً، ولكنه ينفع جيوبكم الشرهة للربح الحرام، أنت وهو وأولاد محمود عباس في المطعم، هذا هو السؤال المطروح؟؟!!
والسؤال الأول المطروح والأهم هو: هل سوف يسامحك جلالة الملك المعظم على الخطأ الفادح، الذي وقعت فيه، بهدر وقته الثمين من غير موجب لاستقبال واحد من مثل المدعو زغيلات؟؟!!. والسؤال الآخر المطروح والأهم هل استأذنت يا امجد معالي رئيس الديوان الملكي،رئيسك المباشر، لترتيب مثل هذه المقابلة الخاطئة وغير الضرورية لشريكك في المطعم ، وهل صدقت رئيس الديوان القول عن الكفاءات الحقيقية للزغيلات بعيداً عن التزوير والكذب لصالح صديقك وشريكك بالمطعم إيَّاه، أم تعتبر نفسك فوق أم مثل السيد رئيس الديوان الملكي، ولا سلطان له عليك، ولا على إجراءاتك البالغة الخطأ ؟؟!! تلك الإجراءات التي يتوجب على أي عاقل أن يتبرأ منها تماماً؟؟؟خاصة وأن المدعو عبد الوهاب يدعي ويؤكد لأصدقائه، أنك وعدته بشرفك: أنه سيعين مستشارا برتبة وراتب وزير، في الديوان الملكي، وإذا لم يحدث هذا فسوف تساعده من أجل أن يُعين عضواً في مجلس الأعيان، وإذا لم يحدث هذا فإنك قد أكدت له أنك ستسعى لتعيينه جاهداً سفيرا في وزارة الخارجية، نظراً لخبراته الكبرى في الوشاية بزملائه الصحفيين والإعلاميين، ونظرا لشهاداته ومؤهلاته المتواضعة أو الوضيعة، التي يمنعني خلقي لاستعمال مثل هذه الكلمة. ولنا عودة ثانية للموضوع قريباً؟؟!!
** وأني أشهد الله على أني لم أقصد إلا مصلحة الوطن العليا، ومصلحة الوطن تعلو على كلِّ ما عداها، أفراداً وجماعات وأصدقاء، فأن أصبت، وهذا ما اعتقده، فالحمد لله، والشكر له، وإن أخطأت، فالخير أردتُ، والله على ما أقول شهيد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الكاتب والصحفي (مؤلف وناشر 28 كتاباً)
عيسى حسن الجراجرة/مستشار وزير الثقافة والإعلام سابقاً
الأردن/ عمان/ ص0ب 17112/ضاحية الحسين للإسكان
هاتف: 5537275، خلوي:077400609
فاكس5856913 easagragra@yahoo.com