لهذه الاسباب المهندس فلاح العموش أمينا لعمان

اخبار البلد : خاص - في تنافس محموم لعدد من الاسماء  التي عرضت علية ، يجد رئيس الوزراء عون الخصاونة نفسة في حيرة من أمره  لتعيين أمينا لعمان في المرحة المقبلة ، وبإستعرض عدد من الاسماء يبرز اسم المهندس فلاح العموش الذي خبر الامانة عن قرب ، وتدرج في السلم الوظيفي فيها من مهندس في بداية حياته المهنية إلى مديرا للتنفيذ ، إلى مواقع أخرى آخرها وكيلا للأمانة لمدة تزيد عن ثماني سنوات كان خلالها مثالا للعمل الدؤوب الذي لا يعرف الكلل ولا الملل .

24 ساعة من العمل المتواصل ، فتارة تجدة يوقع معاملات المواطنين ، ويشرف على انهائها على كاونترات الموظفين ، وتارة تراه يرتدي (الترانكشوت) ويشارك العمال في فتح عبارة اغلقتها مياه المطر ، ليضرب بذلك أروع الأمثلة في العمل الميداني للمسؤول الأول .

وفي بلدية الزرقاء حيث تسلم زمام رئاسة لجنتها كان أبو عبدالله بعيدا كل البعد عن الحسابات المناطقية ، فوجد أمامه ملافات مثقلة أنجزها جميعا بلا كلل أو ملل .

 

وفي وقت تفكر به الحكومة الآن في اعادة تشكيل المجالس البلدية ومن بينها أمانة عمان الكبرى سيجد رئيس الوزراء نفسة امام خيارات عدة ليس أقلها الرضوخ لطلبات مناطقية لا تراعي الكفاءة والقدرة على قيادة الامانة في هذه المرحلة الدقيقة ، ولا تنتهي بوضع اسماء أمامه لا يعرف عنها اية معلومات .

 

وهنا نطلب من الرئيس أن يدقق بالاسماء ويطلب السير الذاتية لكل منهم ، ونحن على ثقة أنه سيجد نفسة أمام اسم المهندس فلاح العموش لقيادة أهم مرحلة من المراحل التي تمر بها الامانة التي أثقلت بالديون حتى وصلت إلى ما يزيد عن 400 مليون دينار ، فضلا عن ملفات بالجملة ليس أقلها الباص السريع ، خصوصا اذا علم الرئيس أن الرأي الذي يعلنه العموش دائما أنه ضد الاقتراض ، وضد اغراق الامانة بقروض لا تسمن ولا تغني من جوع ، وان أيرادات الامانة كافية تماما لتغطية نفقاتها ومشاريعها على مدار العام ، فلو تم الرجوع إلى الفترة التي عمل فيها الرجل وكيلا للأمانة لقرأنا أنه كان لدى الامانة فائض من المال يقدر بالملايين ، سرعان ما تحول هذا الفائض إلى أصفار في حساباتها يقابلة ديون أخرى بملايين وصلت إلى ما يزيد عن ال 400 مليون