نقص الوقود يُهدد النظام الصحي اللبناني
أخبار البلد -
قالت منظمة الصحة العالمية إن نقص الوقود في لبنان تسبّب بخفض عمل معظم المستشفيات إلى 50 بالمئة من قدرتها، كما أن القيود المفروضة على العملة الأجنبية، تسببت في الحد من استيراد الأدوية الأساسية والمنقذة للحياة والسلع الطبية.
جاء ذلك، في بيان صحفي مشترك، اليوم الأحد، للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، والمدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري بشأن لبنان، عقب اختتامهما لزيارة لمدة يومين إلى العاصمة بيروت.
وحّذر البيان من أن هجرة العقول تتسارع بخطىً تُنذر بالخطر؛ فقد غادر البلاد بالفعل، على نحو دائم أو مؤقت، ما يقرب من 40 بالمئة من الأطباء المهرة، وحوالي 30 بالمئة من الممرضات المسجّلات، وأصبحت احتياجات الصحة النفسية أكبر من أي وقت مضى، وما تزال جائحة كوفيد-19 المستمرة، تفرض تحديات إضافية على قطاع الصحة، والمجتمعات على حد سواء.
وأوضح البيان "أن التحدّيات الماثلة أمامنا هائلة وتهدد المكاسب الصحية الكبيرة، والعديدة التي حقَّقها لبنان على مدى العقود المنصرمة؛ لكن بإمكاننا استغلال هذه الأزمة باعتبارها فرصة لبناء نظام رعاية صحية أفضل في لبنان، والتعاون مع السلطات الوطنية والشركاء والمجتمع الدولي من أجل إصلاح إيجابي لقطاع الصحة".
وأكّد البيان استمرار المنظمة في مواصلة عملها الفوري المُنقذ للحياة في لبنان، وفي الوقت نفسه تخطط المنظمة لاستراتيجيات صحية أطول أمدًا، وتعوّل على جميع القطاعات، وجميع أصحاب المصلحة في البناء على الدعم الذي قدموه حتى الآن، بحيث يمكننا معًا أن نخرج لبنان من أزمته الحالية إلى مستقبل يمكن فيه لجميع الناس التمتّع بالصحة باعتبارها حقًا أساسيًا من حقوقهم.
جاء ذلك، في بيان صحفي مشترك، اليوم الأحد، للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، والمدير الإقليمي للمنظمة لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري بشأن لبنان، عقب اختتامهما لزيارة لمدة يومين إلى العاصمة بيروت.
وحّذر البيان من أن هجرة العقول تتسارع بخطىً تُنذر بالخطر؛ فقد غادر البلاد بالفعل، على نحو دائم أو مؤقت، ما يقرب من 40 بالمئة من الأطباء المهرة، وحوالي 30 بالمئة من الممرضات المسجّلات، وأصبحت احتياجات الصحة النفسية أكبر من أي وقت مضى، وما تزال جائحة كوفيد-19 المستمرة، تفرض تحديات إضافية على قطاع الصحة، والمجتمعات على حد سواء.
وأوضح البيان "أن التحدّيات الماثلة أمامنا هائلة وتهدد المكاسب الصحية الكبيرة، والعديدة التي حقَّقها لبنان على مدى العقود المنصرمة؛ لكن بإمكاننا استغلال هذه الأزمة باعتبارها فرصة لبناء نظام رعاية صحية أفضل في لبنان، والتعاون مع السلطات الوطنية والشركاء والمجتمع الدولي من أجل إصلاح إيجابي لقطاع الصحة".
وأكّد البيان استمرار المنظمة في مواصلة عملها الفوري المُنقذ للحياة في لبنان، وفي الوقت نفسه تخطط المنظمة لاستراتيجيات صحية أطول أمدًا، وتعوّل على جميع القطاعات، وجميع أصحاب المصلحة في البناء على الدعم الذي قدموه حتى الآن، بحيث يمكننا معًا أن نخرج لبنان من أزمته الحالية إلى مستقبل يمكن فيه لجميع الناس التمتّع بالصحة باعتبارها حقًا أساسيًا من حقوقهم.