في ظل صمت جبان .. الفئران تنهش مؤسساتنا !!
الفئران... تلك المخلوقات التي تمتاز بالكثير من الصفات التي تجعل محاربتها أمر مطلوب ومحلل ، إنها أعظم الحيوانات فتكا واذى ولا تاتي على شيء إلا اهلكته ، و تقوم حتى بتدمير منزلها او مخبئها إن غادرته ، لها قدرة خارقة على نشر السموم والامراض ونقلها ، استخدمتها دول عديدة في حروبها منذ قرون خلت لنشر السموم وقتل الناس ، واستخدمها الفرنسيون في الحرب العالمية الثانية لتدمير بنية مقرات القيادة الالمانية التي كانت منتشرة في فرنسا أبان الاحتلال الالماني ونشر سموم فتاكة عانى الالمان منها كثيرا ، تعتبر المطلوب الاول في تجارب العلماء سواء أكانوا ساسة او علماء اجتماع وسلوك بشري حين يتعلق الأمر بشأن اكتشاف او دراسة علمية أو اجتماعية ، تسمى عند العرب أم خراب أو " الفويسقة " التي أمر الرسول عليه السلام بقتلها في الحل والحرم لخبثها وتخريب المكان الذي تعيش فيه !!
اسوق هذه المقدمة لأقول أن بين ظهرانينا من يسلك مسلك الفئران في بث سمومه وتخريبه لداره التي رعته وآمنته من الخوف والضياع ، صفات مطابقة يتميز بها البعض من ابناء الوطن بداوا منذ فترة ليست بسيطة ببث السموم ومسلك التخريب ، تفوح من تصريحاتهم روائح الكراهية والحقد على مؤسساتنا الوطنية بهدف إلغاء دورها الوطني والقومي والشرعي للحفاظ على حقوقهم في العودة الى بلادهم والحيلولة دون حرمانهم من حق العودة الى ديارهم ، يبثون السموم كي يمارسوا لعبة اللاعودة الى أرضهم حين تغيب عنهم الرقابة والمتابعة والتفتيش ، صفاتهم ومسلكهم مطابق لصفات تلك الفئران الناهشة لمسكنها والناثة للسموم والخراب من حولها ، اذ تلتقي تلك الصفات مع من ينثر سمومه الاجتماعية والإقليمية والفئوية ليحقق هدف لم يكن من صنيعته بل من صنيعة من جعله فأر اختبار لمؤامراته ، فهي كذلك قادرة على تطوير قدراتها التخريبية كلما سنحت لها الفرصة ، تلك الفئران البشرية التي بدأت تغزو بلادنا وتهاجم مؤسساتنا وتطالب بتدميرها تهدف الى إثارة الفتن والمحن بين ابناء الشعب الواحد مستغلة ضعف أو مرونة المواقف الرسمية حيال الخارجين على القانون والذين تمادوا كثيرا في إلصاق التهم الكثيرة وغير الأخلاقية منها برموز وطننا مؤسسات كانت أو شخصيات ، وهم بلا شك يمارسون دور فأر المختبر نيابة عن من يخططون لضرب وحدتنا ونثر السموم والفرقة الإجتماعية بين افراد شعبنا ، بل ويقيسون كذلك قدرة الناس والحكومة في الحفاظ على رباطة جأشهم واختبار صبرهم حيال تلك المؤامرات التي ارتفع صوتها مؤخرا بحق إحدى اهم مؤسساتنا الوطنية الداعمة والمتابعة لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه ، فالمؤسسات الاعلامية الداعمة لتلك الحملة والمحرض عليها وعرابوا الفتن فيها لم يكونوا ليبالوا بما يواجهه ابناء فلسطين من إجراءات اردنية لحثهم على التمسك بحق العودة ومنعهم من تسريب ذلك الحق أو حتى حين تلغى أرقامهم الوطنية وتسحب جنسياتهم طالما أن المجال متاح للحفاظ على حقهم ، فحصولهم على الرقم الوطني او الجنسية سيمنعهم قانونا وعرفا من العودة والمطالبة بأرضهم وحقهم في العودة كما هي حال اكثر من 4 ملايين مثلهم .
اسوأ مافي تلك الحملة الناهشة الحاقدة المضللة على مؤسساتنا الوطنية ان يتماشى معها ويساندها دون وعي بعض نواب أمتنا ممن جعلت بلادنا منهم اصحاب شأن وقيمة ما كان لمواطن في اي بقعة في العالم ان يتمتع بما تمتعوا به دون غيرهم في ارض الشتات ، ويتساوقون مع حملات مغرضة مضللة حاقدة بحق الوطن الذي شربوا مائه وأكلوا من خيراته .
الحكومات صامتة دون مبرر حيال ما يجري ، والمؤسسات الوطنية ورجالاتها لا بواكي لهم ولا نصير حتى من قبل مؤسسات الأم أو الإعلام الرسمي الجبان الذي يقف متفرجا على ما يجري دون أن ينبس بكلمة حق حيال مؤسساته خشية ان يتهم بما هو ليس فيه ، الدفاع عن مؤسسات الوطن بات واجبا شرعيا ووطنيا على الجميع ، والحكومة معنية إعلاما وفعلا ان تتحرك لخرس الالسنة ووقف الحملات المسعورة بحق مؤسساتنا ، وأن لا تسمح وبقوة القانون لأي عابر أوطاريء أوحاقد ببث سمومه لأن الامر لم يعد مقبولا ، هذا إن كان في الحكومة بعد رجال غيورين يستحقون الاحترام !! أم أن الامر يتعلق بتوجهات رسمية لم يعلن عنها لإلغاء تلك المؤسسة الوطنية تمهيدا لشطب حق العودة لابناء الشعب الفلسطيني ومنح الجميع أرقام وطنية وجنسيات تتفق والتوجهات الاسرائيلية ، وإلا لماذا تلتزم الحكومة والمؤسسات بالصمت حيال تلك الحملة !!!
اسوق هذه المقدمة لأقول أن بين ظهرانينا من يسلك مسلك الفئران في بث سمومه وتخريبه لداره التي رعته وآمنته من الخوف والضياع ، صفات مطابقة يتميز بها البعض من ابناء الوطن بداوا منذ فترة ليست بسيطة ببث السموم ومسلك التخريب ، تفوح من تصريحاتهم روائح الكراهية والحقد على مؤسساتنا الوطنية بهدف إلغاء دورها الوطني والقومي والشرعي للحفاظ على حقوقهم في العودة الى بلادهم والحيلولة دون حرمانهم من حق العودة الى ديارهم ، يبثون السموم كي يمارسوا لعبة اللاعودة الى أرضهم حين تغيب عنهم الرقابة والمتابعة والتفتيش ، صفاتهم ومسلكهم مطابق لصفات تلك الفئران الناهشة لمسكنها والناثة للسموم والخراب من حولها ، اذ تلتقي تلك الصفات مع من ينثر سمومه الاجتماعية والإقليمية والفئوية ليحقق هدف لم يكن من صنيعته بل من صنيعة من جعله فأر اختبار لمؤامراته ، فهي كذلك قادرة على تطوير قدراتها التخريبية كلما سنحت لها الفرصة ، تلك الفئران البشرية التي بدأت تغزو بلادنا وتهاجم مؤسساتنا وتطالب بتدميرها تهدف الى إثارة الفتن والمحن بين ابناء الشعب الواحد مستغلة ضعف أو مرونة المواقف الرسمية حيال الخارجين على القانون والذين تمادوا كثيرا في إلصاق التهم الكثيرة وغير الأخلاقية منها برموز وطننا مؤسسات كانت أو شخصيات ، وهم بلا شك يمارسون دور فأر المختبر نيابة عن من يخططون لضرب وحدتنا ونثر السموم والفرقة الإجتماعية بين افراد شعبنا ، بل ويقيسون كذلك قدرة الناس والحكومة في الحفاظ على رباطة جأشهم واختبار صبرهم حيال تلك المؤامرات التي ارتفع صوتها مؤخرا بحق إحدى اهم مؤسساتنا الوطنية الداعمة والمتابعة لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني على أرضه ، فالمؤسسات الاعلامية الداعمة لتلك الحملة والمحرض عليها وعرابوا الفتن فيها لم يكونوا ليبالوا بما يواجهه ابناء فلسطين من إجراءات اردنية لحثهم على التمسك بحق العودة ومنعهم من تسريب ذلك الحق أو حتى حين تلغى أرقامهم الوطنية وتسحب جنسياتهم طالما أن المجال متاح للحفاظ على حقهم ، فحصولهم على الرقم الوطني او الجنسية سيمنعهم قانونا وعرفا من العودة والمطالبة بأرضهم وحقهم في العودة كما هي حال اكثر من 4 ملايين مثلهم .
اسوأ مافي تلك الحملة الناهشة الحاقدة المضللة على مؤسساتنا الوطنية ان يتماشى معها ويساندها دون وعي بعض نواب أمتنا ممن جعلت بلادنا منهم اصحاب شأن وقيمة ما كان لمواطن في اي بقعة في العالم ان يتمتع بما تمتعوا به دون غيرهم في ارض الشتات ، ويتساوقون مع حملات مغرضة مضللة حاقدة بحق الوطن الذي شربوا مائه وأكلوا من خيراته .
الحكومات صامتة دون مبرر حيال ما يجري ، والمؤسسات الوطنية ورجالاتها لا بواكي لهم ولا نصير حتى من قبل مؤسسات الأم أو الإعلام الرسمي الجبان الذي يقف متفرجا على ما يجري دون أن ينبس بكلمة حق حيال مؤسساته خشية ان يتهم بما هو ليس فيه ، الدفاع عن مؤسسات الوطن بات واجبا شرعيا ووطنيا على الجميع ، والحكومة معنية إعلاما وفعلا ان تتحرك لخرس الالسنة ووقف الحملات المسعورة بحق مؤسساتنا ، وأن لا تسمح وبقوة القانون لأي عابر أوطاريء أوحاقد ببث سمومه لأن الامر لم يعد مقبولا ، هذا إن كان في الحكومة بعد رجال غيورين يستحقون الاحترام !! أم أن الامر يتعلق بتوجهات رسمية لم يعلن عنها لإلغاء تلك المؤسسة الوطنية تمهيدا لشطب حق العودة لابناء الشعب الفلسطيني ومنح الجميع أرقام وطنية وجنسيات تتفق والتوجهات الاسرائيلية ، وإلا لماذا تلتزم الحكومة والمؤسسات بالصمت حيال تلك الحملة !!!