حزب العدالة والتنمية المغربي يقرر الانتقال إلى صفوف المعارضة بعد استقالة العثماني من رئاسته.. ودعوة لمؤتمر استثنائي
أخبار البلد -
وقالت أمينة ماء العينين، القيادية في حزب العدالة والتنمية المغربي، إن المواطنين عاقبوا الحزب بالانتخابات الأخيرة، داعيةً أمينه العام سعد الدين العثماني إلى الاستقالة
جاء ذلك في تدوينة للبرلمانية السابقة عبر فيسبوك ، عقب حصول الحزب (قائد ائتلاف الحكومة المنتهية ولايتها) على 12 مقعدا فقط من أصل 395 بمجلس النواب (غرفة البرلمان الأولى)
وأضافت ماء العينين: لقد شعر الناس بتخلي الحزب عن المعارك الحقيقية وتخليه عن السياسة مع قيادة منسحبة وصامتة ومترددة في أغلب القضايا الجوهرية، فتخلوا عنه
ودعت النائبة السابقة الأمين العام للحزب (إسلامي)، سعد الدين العثماني إلى الاعتراف بالهزيمة وتقديم استقالته
وأفادت بأن العثماني سمح بمرور قوانين انتخابية كارثية، كما قدم تنازلات غير مدروسة ورفض تفعيل مقتضيات دستورية كان يمكن أن تنقذ الحزب، كما تبنى منطقا إقصائيا حديديا داخل الحزب
وأردفت: استخدام المال (بالانتخابات) وعدم تسليم المحاضر كلها أسباب وإن كانت صحيحة لكنها لا يمكن أن تبرر بأي شكل من الأشكال هذا الاندحار المُحزن
وتابعت: اللحظة لحظة اعتراف بالأخطاء والتحلي بفضيلة النقد، فاليوم لم يعد ممكنا إقصاء من يتبنى هذا الخيار أو التنكيل به والاستقواء عليه تنظيميا
واعتبرت أنه من أسباب الهزيمة التي مني بها الحزب صم الآذان عن صوت النقد الصادق وفسح المجال واسعا أمام أصوات التهليل والتصفيق لشعار جبان سياسيا وأخلاقيا عنوانه الصمت والإنجاز
وزادت: لقد عاقب المغاربة حزب العدالة والتنمية، هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها بشجاعة في بداية للتصالح معهم ومع الذات العليلة
واستدركت: لنتأمل عدد الأصوات وسلوك الناخب في المدن وعلى رأسها دائرة الرباط المحيط ، في إشارة إلى خسارة العثماني لمقعد دائرة الرباط المحيط التي ترشح فيها
والأربعاء، جرت انتخابات تشريعية ومحلية متزامنة، فاز حزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي)، فيها بـ97 مقعدا في مجلس النواب، بعد فرز 96 بالمئة من الأصوات، وفق وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت
وتراجع حزب العدالة والتنمية من 125 مقعدا، خلال انتخابات 2016 إلى 12 مقعدا فقط حاليا، وللمرتبة الثامنة، في نتيجة غير متوقعة
جاء ذلك في تدوينة للبرلمانية السابقة عبر فيسبوك ، عقب حصول الحزب (قائد ائتلاف الحكومة المنتهية ولايتها) على 12 مقعدا فقط من أصل 395 بمجلس النواب (غرفة البرلمان الأولى)
وأضافت ماء العينين: لقد شعر الناس بتخلي الحزب عن المعارك الحقيقية وتخليه عن السياسة مع قيادة منسحبة وصامتة ومترددة في أغلب القضايا الجوهرية، فتخلوا عنه
ودعت النائبة السابقة الأمين العام للحزب (إسلامي)، سعد الدين العثماني إلى الاعتراف بالهزيمة وتقديم استقالته
وأفادت بأن العثماني سمح بمرور قوانين انتخابية كارثية، كما قدم تنازلات غير مدروسة ورفض تفعيل مقتضيات دستورية كان يمكن أن تنقذ الحزب، كما تبنى منطقا إقصائيا حديديا داخل الحزب
وأردفت: استخدام المال (بالانتخابات) وعدم تسليم المحاضر كلها أسباب وإن كانت صحيحة لكنها لا يمكن أن تبرر بأي شكل من الأشكال هذا الاندحار المُحزن
وتابعت: اللحظة لحظة اعتراف بالأخطاء والتحلي بفضيلة النقد، فاليوم لم يعد ممكنا إقصاء من يتبنى هذا الخيار أو التنكيل به والاستقواء عليه تنظيميا
واعتبرت أنه من أسباب الهزيمة التي مني بها الحزب صم الآذان عن صوت النقد الصادق وفسح المجال واسعا أمام أصوات التهليل والتصفيق لشعار جبان سياسيا وأخلاقيا عنوانه الصمت والإنجاز
وزادت: لقد عاقب المغاربة حزب العدالة والتنمية، هذه هي الحقيقة التي يجب الاعتراف بها بشجاعة في بداية للتصالح معهم ومع الذات العليلة
واستدركت: لنتأمل عدد الأصوات وسلوك الناخب في المدن وعلى رأسها دائرة الرباط المحيط ، في إشارة إلى خسارة العثماني لمقعد دائرة الرباط المحيط التي ترشح فيها
والأربعاء، جرت انتخابات تشريعية ومحلية متزامنة، فاز حزب التجمع الوطني للأحرار (ليبرالي)، فيها بـ97 مقعدا في مجلس النواب، بعد فرز 96 بالمئة من الأصوات، وفق وزير الداخلية، عبد الوافي الفتيت
وتراجع حزب العدالة والتنمية من 125 مقعدا، خلال انتخابات 2016 إلى 12 مقعدا فقط حاليا، وللمرتبة الثامنة، في نتيجة غير متوقعة