توجهت تعزيزات إضافية من قوات الدرك الوطني فجر الأحد إلى منطقة الطريق  الصحراوي الذي يربط  العاصمة عمان بجميع مدن الجنوب بعدما وصلت  للحكومة وللسلطات الإدارية  مئات الشكاوى والبرقيات من مواطنين تقطعت بهم السبل بسبب الإغلاقات الدائمة لهذه الطريق أو من عائلات فقدت بعض أبنائها في المنطقة  او من أصحاب  مصالح وتجار.

وطوال ساعات ليلة أمس إنشغل رئيس الوزراء عون الخصاونة ونخبة من الفريق الوزاري وكبار المسئولين الأمنيين بإحتواء الوضع المحتقن والمتوتر  في حواشي منطقة القطرانة  وسط الطريق الصحراوي وقبل مثلت الكرك حيث  تحدث شهود عيان لـ عين نيوز عن إعتقالات وجرحى في صفوف المواطنين من أبناء عشيرة الحجايا فيما سهر النائب الزميل حمد الحجايا حتى الفجر وهو يجري إتصالات مع الحكومة على أمل تهدئة المنطقة.

وأفاد بعض ركاب الخط الصحاروي الذين تمكنوا من الإفلات  والعبور إلى  الكرك بأن الوضع بائس والإغلاقات متكررة رغم وجود قوات الدرك المكثف في المنطقة حيث حصل إحراق إطارات  وإغلاق طرق فجرا في منطقة محاذية لجرف الدراويش بعد  فتح الدرك لمثلث السلطاني فيما يحتشد مواطنون  مسلحون  حتى منطقة الجيزة ويتجمع المئات في منطقة الحسا .

وتعطلت مئات الشاحنات والحافلات وساد القلق أوساط العديد من العائلات فيما بدأت سلسلة إتصالات جانبيه على أمل إحتواء  الوضع الذي توتر إحتجاجا على عدم إعادة الحكومة  لقطع أراضي يقول شبان  الحجايا أنها تعود لملكيتهم وكانت مسجلة بإسمهم .

وعلمت عين نيوزبان تعزيزات كبيرة  توجهت فجرا لحماية وتأمين الطريق الصحراوي بعد الإضطرابات الشديدة وحتى لا يتواصل قطع الطرق في الوقت الذي بدأ فيه الوجهاء المحليون بإتصالات لإحتواء الموقف .