علاج الطفل الخجول في المدرسة
اخبار البلد-
طفلي سيذهب للمدرسة بالصفوف الأولى ، وليس له صديق حتى الآن، يفتقد مهارة التواصل الاجتماعي مع المحيطين، ولا يمتلك الجرأة على المبادرة بسؤال أحد أو القدرة على الاقتراب منه، وأعرف أن هناك أموراً وقواعد لتكوين العلاقات والصداقات بين الأطفال، وأدرك أيضاً الأهمية النفسية للصداقة والصحبة على الطفل والإنسان عموماً» بهذه الشكوى تقدمت إحدى الأمهات، بحثاً عن العلاج.
استضافت الدكتورة فاطمة الشناوي أستاذة طب النفس ومحاضرة التنمية البشرية للتعرف على الخجل وأسبابه وشرح لأهمية الصداقة.
تحاوري مع ابنك للوصول إلى مشاعره السلبية نحو ذاته، والتي تمنعه من الإقدام والثقة في النفس ومن الحديث إلى الآخرين
أكثري الحديث مع الابن في مواضيع مختلفة واجعليه أكثر حديثاً، وكوني منتبهة وأظهري ذلك بتعبيرات وجهك وهزّ رأسك
تجنبي مقارنة ابنك بالآخرين واحترمي شخصيته وطابعه الخاص، وإياك والسخرية منه أو توبيخه إذا أخطأ في الكلام خاصة في مرحلة العلاج
لا تتركي ابنك بمفرده لفترات طويلة واجعليه يختلط معك واختلطي معه،شجعيه على الصداقة وتابعيه، واسأليه دائماً عن أخباره مع أصدقائه
ادفعي ابنك للمشاركة في الأنشطة المدرسية وفي الإذاعة خاصة، وكافئيه إن أنجز شيئاً وتواصلي مع معلمته لمساعدتك في ذلك
لا تشعري ابنك بالنقص لوجود إعاقة دائمة أو وجود بعض التشوهات كطول الأنف، أو السمنة، أو انتشار الحبوب والبثور في وجهه
أوكلي له بعض المهام التي في حدود قدراته والتي تتوقعين نجاحه فيها، وشجعيه على حسن أدائها… ولتكن هذه المهام اجتماعية
تواصلي مع المدرسة، وتعاوني مع المعلم المخلص ليشجع الابن على الكلام والجرأة المحمودة، والسؤال إن غمض عليه شيء، والإجابة إن كان يعلم
اعدلي بين أبنائك ولا تفضلي الأخ المتفوق البارع اجتماعياً، واصحبي ابنك الخجول معك في مجالسك ودعيه يتعرف على عدد كبير من الناس
ولا تأمريه بالحديث أو الرد ولكن استدرجيه..وراجعي الطبيب المختص للتأكد من عدم وجود مشكلة نفسية أو جسدية