"علماء فلسطين" تحذّر من إحياء الأعياد اليهودية في المسجد الأقصى

أخبار البلد-

 

حذّرت "رابطة علماء فلسطين"، الأحد، من خطورة إحياء الأعياد اليهودية داخل المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة.

وقالت الرابطة في بيان: "إصرار الصهاينة على إحياء الأعياد داخل المسجد الأقصى يحمل أهدافاً سياسية تسعى الحكومة الصهيونية لتحقيقها".

وأضافت: "نؤكد خطورة إحياء هذه الأعياد العبرية داخل المسجد الأقصى، والتي من شأنها تدنيس قدسية الأقصى وحرمته".

ولفتت إلى أنّ "المسجد الأقصى وجميع مكوناته ومحيطه خط أحمر، وهو حقٌّ مقدّس وخاص بالمسلمين ولا ارتباط به لليهود به".

وشددّت على أنها لن تقف مكتوفة الأيدي "أمام هذه الاعتداءات على أقدس مقدساتنا في فلسطين وبلاد الشام".

ودعت الفلسطينيين "لتكثيف الرباط من صباح اليوم السابع من هذا الشهر (سبتمبر/أيلول)، وحتى اليوم التاسع والعشرين منه".

وطالبت الفلسطينيين والعرب والمسلمين بـ"القيام بمسيرات حاشدة ضد هذه المخططات والانتهاكات الصهيونية في هذه الأعياد".

وناشد العلماء، وسائل الإعلام المحلية والعربية والإسلامية والدولية "فضح هذه الانتهاكات للمقدسات والمسجد الأقصى المبارك، حتى تصل حقيقة هذه الانتهاكات إلى العالم أجمع".

وكانت جماعات ومنظمات "الهيكل" المزعوم قد دعت مناصريها من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي ومكثّف خلال الأعياد اليهودية، والتي تبدأ الاثنين، وتستمر لأيام متفرقة حتى 27 سبتمبر/أيلول الجاري.

و"جماعات الهيكل" تكتُّل يُطلَق على عدد من المنظمات والحركات القومية والدينية اليهودية التي تستهدف مدينة القدس وخاصة المسجد الأقصى وإقامة "هيكل سليمان" المزعوم مكانه.

والأربعاء، اقتحم عشرات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى بحراسة الشرطة، محاولين أداء طقوس دينية خلال اقتحامهم، بحسب شهود عيان تحدثّوا لوكالة الأناضول.

وتتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد بتسهيلات ومرافقة من الشرطة الإسرائيلية.

وبدأت الشرطة الإسرائيلية بالسماح للاقتحامات منذ عام، 2003 رغم التنديد المتكرر من دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس.