أيها المواطنون احذروا من هؤلاء
هناك ظاهرة خطيرة كتبنا عنها وكتب عنها الكثيرون وهذه الظاهرة تتمثل في أن بعض الأشخاص يقومون برمي أنفسهم على السيارات أو يضربون مرآة السيارة بأيديهم ثم يقومون بالصراخ فيقف السائق لإسعافهم وهو خالي الذهن من هذه الألاعيب فيصر هذا الشخص على الذهاب إلى إحد المستشفيات الحكومية هو وصديقه المرافق له ثم يبدأن بمفاوضة السائق لدفع مبلغ معين حتى لا يذهبون إلى المركز الأمني أو يواصلون طريقهم إلى المستشفى وعند مدخل المستشفى يغيب الشخص الذي يدعي أنه مصاب ويعود وقد وضع الجبس على يده وهنا يضغطان على السائق لدفع المبلغ المطلوب أو يبلغان الشرطة فيضطر السائق إلى دفع المبلغ المطلوب حتى لا يذهب إلى المركز الأمني .
هذه الظاهرة تكررت كثيرا مع عدد من المواطنين وقد خضع معظم هؤلاء المواطنين لابتزاز هؤلاء النصابين ودفعوا مبالغ مالية كبيرة وقد روى لي أحد القضاة أنه تعرض لابتزاز اثنين من هؤلاء النصابين اللذين قام أحدهما بضرب مرآة سيارته بيده واعتقد القاضي أن الحق عليه واضطر إلى دفع خمسمائة دينار لهما حتى لا يذهب إلى المركز الأمني .
وروى لي صديق آخر أنه تعرض لحادث مماثل وذهب إلى مستشفى البشير وعندما رأى الشخص النصاب وقد لفت يده بالجبس اضطر إلى دفع ثلاثمائة دينار لينهي المشكلة .
هذه الظاهرة ما زالت تحدث في شوارعنا ومع أن العديد من الزملاء كتبوا عنها ونبهوا الناس لها إلا أن البعض لم ينتبه لذلك فيتعرضون لهذا النوع من النصب والاحتيال ويدفعون مبالغ كبيرة لأنهم يعتقدون أن الحق عليهم ولا يريدون أن يذهبوا إلى المراكز الأمنية والمحاكم .
بعض المواطنين لم تمر عليهم هذه الحيل وهذا النوع من النصب والاحتيال وقد كانوا أشطر من هؤلاء ولم يدفعوا فلسا واحدا بل اضطر النصابون الذين حاولوا ابتزازهم إلى الهرب من الموقع الذي يقفون فيه خوفا من تقديم شكوى ضدهم .
هذه الواقعة حقيقية ونحن نعرف هذا المواطن جيدا وما نبهه إلى أفعال هؤلاء النصابين أنه قرأ مقالا في صحيفة «الدستور» يحذر من أعمالهم ونصبهم واحتيالهم لذلك لم يستطيعوا النصب عليه وابتزازه .
مواطن تعرض لعملية نصب من أحد هؤلاء الأشخاص فنزل من سيارته وفي هذه اللحظة قفز الشخص المحتال وجلس في السيارة وهو يدعي أنه يتلوى من الألم فقال له المواطن: ما بك؟ فقال له: ألم تر كيف ضربتني بمرآة السيارة؟! فقال له المواطن: سآخذك إلى المركز الأمني القريب من هنا وأقدم شكوى ضدك لأنك أنت الذي ضرب المرآة بيدك، وبعدها سأخذك إلى مستشفى خاص ليصوروا يدك وعندما يتبين أن يدك سليمة ستساق إلى المحكمة لتنال جزاءك. عندها نزل «النصاب» من السيارة وطلب من السائق أن يعطيه عشرة دنانير فرفض السائق ذلك فقال له: طيب نصف دينار لأفطر به .
من على هذا المنبر نحذر الإخوة المواطنين من هؤلاء كي يكونوا حذرين من التعرض للابتزاز والنصب والاحتيال .
هذه الظاهرة تكررت كثيرا مع عدد من المواطنين وقد خضع معظم هؤلاء المواطنين لابتزاز هؤلاء النصابين ودفعوا مبالغ مالية كبيرة وقد روى لي أحد القضاة أنه تعرض لابتزاز اثنين من هؤلاء النصابين اللذين قام أحدهما بضرب مرآة سيارته بيده واعتقد القاضي أن الحق عليه واضطر إلى دفع خمسمائة دينار لهما حتى لا يذهب إلى المركز الأمني .
وروى لي صديق آخر أنه تعرض لحادث مماثل وذهب إلى مستشفى البشير وعندما رأى الشخص النصاب وقد لفت يده بالجبس اضطر إلى دفع ثلاثمائة دينار لينهي المشكلة .
هذه الظاهرة ما زالت تحدث في شوارعنا ومع أن العديد من الزملاء كتبوا عنها ونبهوا الناس لها إلا أن البعض لم ينتبه لذلك فيتعرضون لهذا النوع من النصب والاحتيال ويدفعون مبالغ كبيرة لأنهم يعتقدون أن الحق عليهم ولا يريدون أن يذهبوا إلى المراكز الأمنية والمحاكم .
بعض المواطنين لم تمر عليهم هذه الحيل وهذا النوع من النصب والاحتيال وقد كانوا أشطر من هؤلاء ولم يدفعوا فلسا واحدا بل اضطر النصابون الذين حاولوا ابتزازهم إلى الهرب من الموقع الذي يقفون فيه خوفا من تقديم شكوى ضدهم .
هذه الواقعة حقيقية ونحن نعرف هذا المواطن جيدا وما نبهه إلى أفعال هؤلاء النصابين أنه قرأ مقالا في صحيفة «الدستور» يحذر من أعمالهم ونصبهم واحتيالهم لذلك لم يستطيعوا النصب عليه وابتزازه .
مواطن تعرض لعملية نصب من أحد هؤلاء الأشخاص فنزل من سيارته وفي هذه اللحظة قفز الشخص المحتال وجلس في السيارة وهو يدعي أنه يتلوى من الألم فقال له المواطن: ما بك؟ فقال له: ألم تر كيف ضربتني بمرآة السيارة؟! فقال له المواطن: سآخذك إلى المركز الأمني القريب من هنا وأقدم شكوى ضدك لأنك أنت الذي ضرب المرآة بيدك، وبعدها سأخذك إلى مستشفى خاص ليصوروا يدك وعندما يتبين أن يدك سليمة ستساق إلى المحكمة لتنال جزاءك. عندها نزل «النصاب» من السيارة وطلب من السائق أن يعطيه عشرة دنانير فرفض السائق ذلك فقال له: طيب نصف دينار لأفطر به .
من على هذا المنبر نحذر الإخوة المواطنين من هؤلاء كي يكونوا حذرين من التعرض للابتزاز والنصب والاحتيال .