اتحاد كرة القدم ينفي ما قاله وزير الرياضة عن الامير علي...

اخبار البلد- أكد اتحاد كرة القدم رفضه للتصريحات المنسوبة لوزير الشباب والرياضة د. محمد نوح القضاة والتي اوردتها امس وكالة الانباء الالمانية حول انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم.

جاء ذلك في بيان رسمي صدر عن اتحاد كرة القدم وتسلمت الرأي نسخة منه وتالياً نصه:

يؤكد الاتحاد الأردني لكرة القدم، رفضه القاطع لما ورد في التصريح الصحفي الذي صدر عن وزير الشباب والرياضة الأردني د.محمد نوح القضاة في العاصمة القطرية الدوحة، الذي اشار فيه الى قرار سمو الأمير علي بن الحسين بالترشح لمنصب رئيس الإتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويؤكد الاتحاد الأردني لكرة القدم، على أن تصريح الوزير القضاه لا يعكس بأي شكل من الاشكال رأي ورغبة سمو الأمير علي بن الحسين، وإنما يعبر عن الرأي الشخصي للوزير القضاة.

ويشدد الاتحاد الأردني لكرة القدم على أن سمو الأمير علي بن الحسين لم يعلن عن نيته للترشح لمنصب رئيس الإتحاد الآسيوي سواء بشكل علني أو من خلال الحديث مع أي شخصية رياضية ومسؤولة.

ويؤكد إلاتحاد الأردني لكرة القدم على ان الاتحاد الأردني لكرة القدم مستقل إستقلالاً تاماً عن وزارة الشباب والرياضة الأردنية، ويحتكم لتعليمات وأنظمة وقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، وأن وزارة الشباب والرياضة الأردنية لا علاقة لها بشؤون الاتحادات الرياضية الأردنية ومنها الاتحاد الأردني لكرة القدم، وأن منصب سمو الأمير علي كنائب لرئيس الفيفا ليس له أي علاقة مع وزارة الشباب والرياضة.


القضاة ينفي

من جانبه نفى وزير الشباب والرياضة ما نشرته وكالة الأنباء الالمانية أمس بخصوص المرشحين لمنصب رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم مؤكدا أنه لم يتحدث عن الأسماء التي يتردد بأنها ستخوض الانتخابات للفوز بالمنصب.

وقال القضاة في تصريح خاص للوفد الاعلامي الاردني من الدوحة : موقع كوورة هو الذي وجه له السؤال حول هذا الموضوع دون ذكر أسماء شخصيات مرشحة وأن الجواب كان واضحا ومنشورا على الموقع نفسه على النحو التالي : (وتعليقاً على تنافس أكثر من شخصية عربية على منصب رئيس الإتحاد الآسيوي قال وزير الشباب والرياضة الأردني:"مسألة الخلافات نحن عندنا قاعدة في القرآن الكريم وهي "ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم " والقرآن فوق الجميع ..فالخلافات الدائمة ستؤدي في النهاية إلى الفشل ومشكلة بعض الناس أن نجاحهم بفشل الأخرين".

وختم الوزير كلامه: يجب أن يكون هناك تنسيق للجهود وأعتقد أن الدورة العربية بالدوحة فرصة طيبة لتحقيق هذا التنسيق لأن كثيراً ما تكون اللقاءات غير الرسمية فرصة تذيب الكثير من الجليد وتزيل الحساسية وتقرب وجهات النظر"

وأكد وزير الشباب بأن لم يوجه له أي سؤال يتضمن أسماء مرشحين للمنصب بل اقتصر ذلك على كيفية حل المشكلة ومعالجتها حالة استمرار العديد من الشخصيات في ترشيحهم لهذا المنصب.

وكانت وكالة الانباء الالمانية اشارت الى أن القضاة أكد على اهيمة التنسيق بين المرشحين العرب لمنصب رئاسة الاتحاد الاسيوي للاجماع على مرشح واحد لافتاً بحسب الوكالة الى أن الامير علي بن الحسين سيترشح للمنصب.