مستقبل المرأة في أفغانستان
اخبار البلد -
عندما احتل الصِّرب البوسنة قام الجيش الصربيُّ بعمليَّات اغتصاب جماعيٍّ حيث يقدر عدد النساء البوسنيَّات اللَّواتي تعرضَّن للاغتصاب أثناء الحرب ب ٥٠٠٠٠ امراة وفتاة.
وخلال احتلال أمريكا للعراق تمَّ اغتصاب عدد كبير من النِّساء والرِّجال داخل سجن أبو غريببل تمَّ تصوير تلك الانتهاكات كذكريات للجنود وكأنَّها أوسمة شرف .
في الجزائر وأثناء التَّحقيق داخل السجون تمَّ اغتصاب نساء بصورة جماعيَّة من قبل الجنود الفرنسيين إبَّان احتلال فرنسا للجزائر.
همجيَّة الغرب ووحشيته، لم تقتصر على انتهاك الأعراض، بل امتدت لتشمل قتل الأبرياء من أطفال ونساء وعجائزوتدمير للبيوت والمدارس والملاجئ ودور العبادة وقصف بيوت العزاء والأفراح وتشريد المدنيّين ونهب خيرات البلاد...الخ.
بل وصل الأمر بصلفهم وعنجهيَّتهم لإجراء تجارب لاختبار قوة قنابلهم على رؤوس المدنيِّين كما حدث في ملجأ العامريَّة ببغداد.
بعد كلِّ هذه الجرائم المُروِّعة التي تقشَعرُّ منها الأبدان يخرج علينا قادة الغرب ضمن ماكينة إعلاميَّة مُسيَّسةبتصريحات يتباكون فيها على مستقبل النِّساء الأفغانيَّات في ظِلِّ حكم طالبان وخوفهم الشديد من فرض الحجاب عليهن. أي إحساس مرهف هذا تجاه نساء أفغانستان وأية حقوق يريدون حفظها للنساء وأية أخلاق رفيعة يرغبون بتعميمها!!!!!!!!!!!!
ما حدث من جرائم مروعة بحقِّ النِّساء على مدار عشرين سنةً، جرَّاء همجيتهم لا قيمة له ولا اعتبار في نظرهم أما فرض الحجاب فهو الخطر الدَّاهم على مستقبل الأفغانيَّات.
أيُّ منطق معوَّج لديهم أيُّ معيار عند هولاء القوم لقياس الأمور الحسنة من القبيحة أيُّ عقل عقيم يفكِّرون به.
وأين موقف هؤلاء من فرض حاخامات اليهود (الحريديم) على النِّساء اليهوديات لبس البرقع والعباءة وإخفاء سائر جسدها وفق شريعة اليهود.
لم نسمع نقداً واحداً لكاتب أو تصريح لقائد ولو بكلمة تستنكر هذا الأمرأم أنَّ الإعلام المُسيّس منحاز للصهاينة فلا يجرؤ أحد على الكلام.
هؤلاء ومن تبعهم من المنافقين العرب اللّيبراليين ليس لهم سوى محاربة الإسلام والمسلمين وجلُّ همهم طمس كل صحوة للمسلمين،وكما يقول الحقُّ سبحانه وتعالى: ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمُّ نوره ولو كرِهَ الكافرون).
وخلال احتلال أمريكا للعراق تمَّ اغتصاب عدد كبير من النِّساء والرِّجال داخل سجن أبو غريببل تمَّ تصوير تلك الانتهاكات كذكريات للجنود وكأنَّها أوسمة شرف .
في الجزائر وأثناء التَّحقيق داخل السجون تمَّ اغتصاب نساء بصورة جماعيَّة من قبل الجنود الفرنسيين إبَّان احتلال فرنسا للجزائر.
همجيَّة الغرب ووحشيته، لم تقتصر على انتهاك الأعراض، بل امتدت لتشمل قتل الأبرياء من أطفال ونساء وعجائزوتدمير للبيوت والمدارس والملاجئ ودور العبادة وقصف بيوت العزاء والأفراح وتشريد المدنيّين ونهب خيرات البلاد...الخ.
بل وصل الأمر بصلفهم وعنجهيَّتهم لإجراء تجارب لاختبار قوة قنابلهم على رؤوس المدنيِّين كما حدث في ملجأ العامريَّة ببغداد.
بعد كلِّ هذه الجرائم المُروِّعة التي تقشَعرُّ منها الأبدان يخرج علينا قادة الغرب ضمن ماكينة إعلاميَّة مُسيَّسةبتصريحات يتباكون فيها على مستقبل النِّساء الأفغانيَّات في ظِلِّ حكم طالبان وخوفهم الشديد من فرض الحجاب عليهن. أي إحساس مرهف هذا تجاه نساء أفغانستان وأية حقوق يريدون حفظها للنساء وأية أخلاق رفيعة يرغبون بتعميمها!!!!!!!!!!!!
ما حدث من جرائم مروعة بحقِّ النِّساء على مدار عشرين سنةً، جرَّاء همجيتهم لا قيمة له ولا اعتبار في نظرهم أما فرض الحجاب فهو الخطر الدَّاهم على مستقبل الأفغانيَّات.
أيُّ منطق معوَّج لديهم أيُّ معيار عند هولاء القوم لقياس الأمور الحسنة من القبيحة أيُّ عقل عقيم يفكِّرون به.
وأين موقف هؤلاء من فرض حاخامات اليهود (الحريديم) على النِّساء اليهوديات لبس البرقع والعباءة وإخفاء سائر جسدها وفق شريعة اليهود.
لم نسمع نقداً واحداً لكاتب أو تصريح لقائد ولو بكلمة تستنكر هذا الأمرأم أنَّ الإعلام المُسيّس منحاز للصهاينة فلا يجرؤ أحد على الكلام.
هؤلاء ومن تبعهم من المنافقين العرب اللّيبراليين ليس لهم سوى محاربة الإسلام والمسلمين وجلُّ همهم طمس كل صحوة للمسلمين،وكما يقول الحقُّ سبحانه وتعالى: ( يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متمُّ نوره ولو كرِهَ الكافرون).