أيلة ومركز الأميرة بسمة للتنمية يطلقان مشروع "حرفتي" لإحياء التراث والفلكلور الوطني في العقبة
أخبار البلد-
أطلقت شركة واحة أيلة للتطوير بالشراكة مع مركز الأميرة
بسمة للتنمية في العقبة (الصندوق الهاشمي الأردني – جهد) مشروع "حرفتي" المتخصص في
إعادة إحياء التراث العقباوي عبر إنتاج حرف يدوية ومطرزات تعكس الموروث الثقافي
والحضاري للعقبة، والتعاون مع "أيلة" في تسويقها للحركة السياحية.
وتوفر أيلة الدعم في عدة محاور لمركز الأميرة بسمة للتنمية في العقبة لتنفيذ متطلبات مشروع "حرفتي" الذي يستهدف إنتاج حرف يدوية تُبرز تراث وتاريخ المنطقة وثقافتها والحقب التاريخية التي توالت عليها، كما وتعكس البيئة الطبيعية الفريدة التي تتمتع بها العقبة.
وصرّح المدير التنفيذي لشركة واحة أيلة للتطوير المهندس سهل دودين: "اليوم نحتفل بموروثنا الحضاري والثقافة المحلية وفلكلورنا الأردني وهي إحدى محاور استراتيجتنا للمسؤولية الاجتماعي التي تسهم في إبراز الموروث الوطني والترويج له، ونساهم في إبراز قدرات سيدات العقبة الموهوبة والتسويق لها في أيلة وتوفير سبل الدعم والترويج لها".
واعتبر المهندس دودين "حرفتي" بمثابة آفاق جديدة من التعاون مع مركز الأميرة بسمة بعد مسيرة شراكة امتدت لسنوات طويلة في مجال التدريب والتأهيل والتمكين الاقتصادي والاجتماعي لشريحة واسعة من سيدات المجتمع المحلي، ليحقق الجانبان قصص نجاح رائدة.
بدورها بيّنت مديرة مركز الأميرة بسمة في العقبة فاطمة الحناوي إن "حرفتي" يعمل على تأهيل وتمكين 15 سيدة وفتاة في قطاع الخياطة السياحية العام الحالي، وإنتاج قطع تعبّر عن تراث المدينة، والمساهمة في تحسين دخل المشاركات بالدورات التدريبية وتمكينهن كسيدات منتجات اقتصادياً ورفد السوق السياحي بمنتجات جديدة".
ويسلط مشروع "حرفتي" الضوء على إبراز الإرث الثقافي والتراثي في قطع فنية حرفية تؤرخ للمنطقة بالتركيز على خطوط ونقوش مدينة أيلة في مختلف الحقب التاريخية، وإعادة إنتاج الأدوات والخزفيات والملابس التي استخدمت آنذاك من جديد.
وسيركز مشروع "حرفتي" على محاور تقوم على مشغل الخياطة ووحدة التطريز تضم؛ تصميمات للملابس القديمة التراثية وتوثيقها وإدخال التصاميم العصرية عليها باستخدام النقوش وزخرفة الملابس، وعرضها في سوق "جهد الأيادي"، وإنتاج لوحات فنية باستخدام التطريز تعبر عن قصص القلعة القديمة وطريق البخور القديم، واستخدام مكونات البيئة الطبيعية في إنتاج قطع فنية كالمحافظ ومفارش الجلوس ومستلزمات المنازل.