نقابة الصحفيين
الحكومة نجحت حقيقةً في إفتعال أزمة مع الأسرة الصحفية بمختلف مكوناتها وأطيافها أو حتى مسمياتها من خلال قنبلة المحامي طارق أبو الراغب الخاصة بتعديلات مقترحة لرفع رسوم التراخيص إلى عشرة أضعاف على المواقع الإخبارية التي انشغلت ولا تزال وستبقى منشغلة بهذا الحدث لحين تدخل دولة الرئيس الذي سيعطل النظام ويحقق بطولة شعبية وإنجاز ورقي في الوقت الذي تكون الحكومة ومؤسساتها ودوائرها الرسمية قد أخذت الرأي العام باتجاه مشهد آخر لا تريد مطلقاً للإعلام الانشغال به هذا عدا عن محاولات حرق بطولات الحراكيين في السوشال ميديا والذي يبدو ان بشر الخصاونة أصبح خبيراً في نزع أنيابها وتكسير صورتها وهالتها وتحويلها إلى مجرد صورة ظل سيختفي مع غياب الشمس والأمثلة كثيرة مثل معن القطامين وأبو الراغب ونشطاء آخرين.