لغلوغ الأمّة

أخبار البلد-

 

يعاني صديقي وعائلته وبعض الجيران (الشبّاك بالشباك) من شخير صديقي الليلي عالي الوطيس، زار الطبيب بناء على رجاء حار من جميع المتضررين. عندما درس الطبيب قراءات الجهاز، قرر ان شخير صديقي يحرمه من كميات كبيرة من الأوكسجين ليليا، وأن التدخل الجراحي صعب، دون إزالة اللغلوغ كاملا، فطلب منه شراء جهاز دائم لمنع الشخير، يركّبه على أنفه وفمه قبل أن يرتمي في الفراش غير الوثير الذي يشغّل مطحنة العظام حتى الفجر.

جهاز مقاومة الشخير؟؟.

أخيرا عرفت بأن هناك جهازا لمقاومة الشخير بأنواعه وتفريعاته كافة، وهذا ابتكار عظيم أتمنى أن نستطيع تركيبه على الأمة بأكملها، عن طريق أجهزة شخير مركزية كبيرة ومتنوعة، واحدة تخص كل قطر عربي ومن يقطنه، والثاني يخص العالم العربي بأكمله، جهاز للشعوب وجهاز آخر للحكومات ومن لف لفها.

مشكلتنا هي فعلا في الشخير الدائم الذي يحرمنا من الأوكسجين، ومن حقنا في الحياة الصحية الحرة والكريمة. لذلك فمن حقنا على علمائنا الأفاضل ان يبتكروا أجهزة الشخير المركزية تلك، قبل أن يتم استئصال لغلوغ الأمة بأكملها.

فقد علا شخيرنا كثيرا. وهو شخير خطير خطير، ويهددنا بالموت والفناء، والخروج من دفتر الحياة كأمة واحدة ذات رسالة خالدة وشخير مشترك.