الاتحاد الأوروبي: اتصالاتنا مع "طالبان" لا تعني اعترافا بها
أخبار البلد -
قال الاتحاد الأوروبي، السبت، إن اتصالاته الحالية مع حركة "طالبان" تأتي لتأمين عمليات الإجلاء عبر مطار العاصمة الأفغانية كابل، نافيا وجود محادثات سياسية مع الحركة أو اعتراف بها
صرحت بذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال زيارتها مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، مركز استقبال أنشأته إسبانيا قرب مدريد، للأشخاص الذين جرى إجلاؤهم مؤخرا من كابل، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية
وقالت فون دير لاين: "خلال هذه الأوقات الصعبة، لدينا اتصالات مع طالبان من أجل تسهيل وصول الناس إلى مطار كابل، لكن هذا مختلف تماما ومنفصل عن المحادثات السياسية"
وأضافت مشددة: "لا نجري محادثات سياسية مع طالبان، ولم نعترف بهم"
وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن "استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الأوروبية لأفغانستان سيتوقف على احترام طالبان لحقوق الإنسان، وخاصة النساء والفتيات"
وذكرت أن "المساعدات المقدرة بنحو مليار يورو التي خصصها الاتحاد الأوروبي لأفغانستان للسنوات السبع القادمة مرتبطة بشروط صارمة، وهي: احترام حقوق الإنسان، والمعاملة الجيدة للأقليات، واحترام حقوق النساء والفتيات"
وتابعت: "سمعنا بيان طالبان الذي يؤكد أن للمرأة مكانها في المجتمع ولها الحق في الدراسة والعمل في إطار الإسلام، لكننا نسمع أيضا المزيد والمزيد من التقارير عن الأشخاص الذين يتم تعقبهم بسبب عملهم أو آرائهم السابقة، ونسمع عن منع النساء من الذهاب إلى أعمالهن المعتادة"
وحثت فون دير لاين، المجتمع الدولي على مساعدة الأفغان الباقين في بلدهم
وأشارت أن "عودة طالبان إلى السلطة تسببت في نزوح قرابة 3.7 ملايين شخص، ودول أوروبية عديدة تخشى أيضا موجة أخرى من الهجرة مماثلة لتلك التي حدثت في عام 2015 بسبب حرب سوريا"
وقام كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجولة في مركز الاستقبال بقاعدة توريخون (25 كلم شمال شرق مدريد) مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي قال إن المركز يمكن أن يستوعب 800 شخص، بحسب المصدر ذاته
وبدأت العديد من دول العالم إجلاء رعاياها من أفغانستان، بعد سيطرة "طالبان" على مناطق واسعة من البلاد، بينها العاصمة كابل
والأحد، سيطرت "طالبان" على العاصمة كابل، خلال أقل من 10 أيام، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد
وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.
صرحت بذلك رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، خلال زيارتها مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل، مركز استقبال أنشأته إسبانيا قرب مدريد، للأشخاص الذين جرى إجلاؤهم مؤخرا من كابل، بحسب ما نقلت وكالة "أسوشيتيد برس" الأمريكية
وقالت فون دير لاين: "خلال هذه الأوقات الصعبة، لدينا اتصالات مع طالبان من أجل تسهيل وصول الناس إلى مطار كابل، لكن هذا مختلف تماما ومنفصل عن المحادثات السياسية"
وأضافت مشددة: "لا نجري محادثات سياسية مع طالبان، ولم نعترف بهم"
وأوضحت المسؤولة الأوروبية أن "استمرار تقديم المساعدات الإنسانية الأوروبية لأفغانستان سيتوقف على احترام طالبان لحقوق الإنسان، وخاصة النساء والفتيات"
وذكرت أن "المساعدات المقدرة بنحو مليار يورو التي خصصها الاتحاد الأوروبي لأفغانستان للسنوات السبع القادمة مرتبطة بشروط صارمة، وهي: احترام حقوق الإنسان، والمعاملة الجيدة للأقليات، واحترام حقوق النساء والفتيات"
وتابعت: "سمعنا بيان طالبان الذي يؤكد أن للمرأة مكانها في المجتمع ولها الحق في الدراسة والعمل في إطار الإسلام، لكننا نسمع أيضا المزيد والمزيد من التقارير عن الأشخاص الذين يتم تعقبهم بسبب عملهم أو آرائهم السابقة، ونسمع عن منع النساء من الذهاب إلى أعمالهن المعتادة"
وحثت فون دير لاين، المجتمع الدولي على مساعدة الأفغان الباقين في بلدهم
وأشارت أن "عودة طالبان إلى السلطة تسببت في نزوح قرابة 3.7 ملايين شخص، ودول أوروبية عديدة تخشى أيضا موجة أخرى من الهجرة مماثلة لتلك التي حدثت في عام 2015 بسبب حرب سوريا"
وقام كبار مسؤولي الاتحاد الأوروبي بجولة في مركز الاستقبال بقاعدة توريخون (25 كلم شمال شرق مدريد) مع رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، الذي قال إن المركز يمكن أن يستوعب 800 شخص، بحسب المصدر ذاته
وبدأت العديد من دول العالم إجلاء رعاياها من أفغانستان، بعد سيطرة "طالبان" على مناطق واسعة من البلاد، بينها العاصمة كابل
والأحد، سيطرت "طالبان" على العاصمة كابل، خلال أقل من 10 أيام، ما دفع الرئيس الأفغاني أشرف غني للهروب من البلاد
وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، خلال نحو 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.