ناصر الدين يدعو الأغلبية الصامتة إلى التعبير عن طموحاتها

أخبار البلد-

 


قال الدكتور يعقوب ناصر الدين، عضو لجنة الشباب في اللجنة الملكية لتحديث المنظومة السياسية: إنّه قد حان وقت الانتقال من حالة الانتقاد والتذمّر إلى حالة المشاركة المباشرة في النقاش الوطني حول جميع القضايا التي تمسّ حاضر الأردنّ ومستقبله، وإنّ الحوار الايجابيّ هو الذي يؤسس لبيئة سياسية جديدة، تحاكي عملية الإصلاح الاقتصادي والاجتماعي والإداري، من خلال المشاركة في صنع القرار عن طريق: الأحزاب البرامجية، والقوائم الانتخابية، والحكومات البرلمانية.

جاء ذلك في لقاءيْنِ منفصليْنِ مع مجموعات من الرجال والنساء الذين يُمثلون قطاعات سياسية واقتصادية وهيئات اجتماعية أردنية، تم خلالها تبادل الأفكار حول أعمال اللجنة الملكية وغاياتها، والتحولات التي يشهدها الأردن استعداداً للدخول إلى مئوية ثانية من عُمر الدولة وهو أكثرُ قوة وثباتاً في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وأوضح الدكتور ناصر الدين أنّ رؤية جلالة الملك التي تجسِّدها الأوراق النقاشية، ومضمون الرسالة التي وجّهها إلى دولة رئيس اللجنة الملكية، وتوجيهاته المباشرة لِلّجنة، تقوم على توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار عبر القنوات الديموقراطية المعروفة، ومِن ثمّ فإنّ التحديَ الحقيقيّ يكمن في مدى التفاعل الشعبيّ مع تلك العملية.

وأكّد أنّ الحوارات المتعددة على الساحة الوطنية تبعث على الارتياح؛ نتيجة الأجواء الإيجابية التي يتمّ التعبير فيها عن رأي ما يُعرَف بالأغلبية الصامتة، مع تنامي الشعور الوطني تجاه متطلبات المرحلة المقبلة، بكل ما يرتبط بها من حقوق وواجبات، وفي مقدمتها الحفاظ على أمن الأردن، واستقراره، وتقدّمه، وعميق دوره ومكانته الإقليمية والدولية.