شيخي الوقور الاستاذ عدنان المجالي ابا معاذ ...اخر الفرسان
شيخي الوقور الاستاذ عدنان المجالي ابا معاذ يا اخر الفرسان!!!
" كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون " انا لله وانا اليه راجعون ، اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها ! كلمات متواضعة ... نرسلها في رثاء الشيخ و المربي و الداعية الفاضل ابا معاذ تدق ساعة الرحيل واصابع الوداع ترتعد في كفها المرتعش ولم يعد في مقبض اليراع واحد وصدى الروح يبوح بمرارة الأسى على أيكة المفجوع ومهما تكن الشفاء حبلى بالكلمات (فما المرء الا ذكره ومأثره)فالسيرة والاثر للراحل وللفقيد الكبير ابا معاذ لا تسعها الكلمات وتضيق بها الحروف فكلماته الطيبه وخطبه الرائعه كانت تعطر فينا السمع والنظرا من كتاب الله تعالى يتلوها ومن سنة المصطفى يشرعها فما يمل سامعه وقوله في صميم القلب فهو المربي والواعظ والداعيه والزاهد المحبوب ترتسم على محياه ابتسامة المؤمن وبشاشة التقي والتي ما فارقته يجول في دعوة التوحيد وينشرها بين الانام, مات الكبير وموت الشيخ يبكينا يا عين هلي من الدمعات واروينا مات الكبير وكل الناس تعرفه يا فزعة الشعر قومي وانهشي فينا شيخ وقور يسدي نصحة فينا اعني عدنانا توارى اليوم مشهده ومشهد الموت جاء اليوم يشقينا ما مات ذاك العم انما رحلت عيناه عنا ولكن صوته فينا نعزي فيك حلقات العلم ودروس الوعظ ونعزي فيك الاهل والاصحاب والوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه نعزي فيك كل مريض عدته وكل فقير اشفقت عليه ربما نالنا من فصول وعظكم فصلا تعلمنا منك ومن امثالك قيمة الانسان فما زالت كلماتك ترنو في الاذان وستبقى حيا في قلوب من احبوك , نم قرير العين فمثلك لا يخاف عليه لانك اديت الامانه وصنت العهد وكنت صادقا مع نفسك ومع اهلك ومع وطنك عشت كبيرا ورحلت كبيرا وتربيت في مدرسة الكبار فبعدكم خبت مصابيح كنا نستضيء بها وطوحت للمغيب الانجم الزهر ندعو لك بالرحمه والمغفره ونتلو على روحك الطاهره (يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)
" كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون " انا لله وانا اليه راجعون ، اللهم اجرنا فى مصيبتنا واخلفنا خيرا منها ! كلمات متواضعة ... نرسلها في رثاء الشيخ و المربي و الداعية الفاضل ابا معاذ تدق ساعة الرحيل واصابع الوداع ترتعد في كفها المرتعش ولم يعد في مقبض اليراع واحد وصدى الروح يبوح بمرارة الأسى على أيكة المفجوع ومهما تكن الشفاء حبلى بالكلمات (فما المرء الا ذكره ومأثره)فالسيرة والاثر للراحل وللفقيد الكبير ابا معاذ لا تسعها الكلمات وتضيق بها الحروف فكلماته الطيبه وخطبه الرائعه كانت تعطر فينا السمع والنظرا من كتاب الله تعالى يتلوها ومن سنة المصطفى يشرعها فما يمل سامعه وقوله في صميم القلب فهو المربي والواعظ والداعيه والزاهد المحبوب ترتسم على محياه ابتسامة المؤمن وبشاشة التقي والتي ما فارقته يجول في دعوة التوحيد وينشرها بين الانام, مات الكبير وموت الشيخ يبكينا يا عين هلي من الدمعات واروينا مات الكبير وكل الناس تعرفه يا فزعة الشعر قومي وانهشي فينا شيخ وقور يسدي نصحة فينا اعني عدنانا توارى اليوم مشهده ومشهد الموت جاء اليوم يشقينا ما مات ذاك العم انما رحلت عيناه عنا ولكن صوته فينا نعزي فيك حلقات العلم ودروس الوعظ ونعزي فيك الاهل والاصحاب والوطن من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه نعزي فيك كل مريض عدته وكل فقير اشفقت عليه ربما نالنا من فصول وعظكم فصلا تعلمنا منك ومن امثالك قيمة الانسان فما زالت كلماتك ترنو في الاذان وستبقى حيا في قلوب من احبوك , نم قرير العين فمثلك لا يخاف عليه لانك اديت الامانه وصنت العهد وكنت صادقا مع نفسك ومع اهلك ومع وطنك عشت كبيرا ورحلت كبيرا وتربيت في مدرسة الكبار فبعدكم خبت مصابيح كنا نستضيء بها وطوحت للمغيب الانجم الزهر ندعو لك بالرحمه والمغفره ونتلو على روحك الطاهره (يا ايتها النفس المطمئنه ارجعي الى ربك راضية مرضيه فادخلي في عبادي وادخلي جنتي)