هيبة الدولة ........مسوؤلية الجميع
هيبة الدولة ........مسوؤلية الجميع
المهندس هايل العموش
في ايامنا هذه صرنا نشعر بان الامور تمشي في غير نصابها وان الجميع منا صار ينظر لاي استحقاق او الطريق للوصول الى حقوقة من خلال اشاعة الفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة واجهزة الدولة المختلفة ومنتسبيها وكانهم من كوكب اخر.
ان غياب مبدا العدالة ومبدا تساوي الفرص وتوزيع المكتسبات التنموية على المواطنين والمحافظات بشكل ايجابي وفعال له دور كبير في حصول مثل هذه الامور في البلاد وبين العباد.
ان هيبة الدولة واحترام اجهزتها المختلفة يقوم على مبدا الحقوق والواحبات وان من مبادي المواطنة الصحيحة احترام سيادة القانون واحترام اجهزة الدولة المختلفة التي تقوم على تطبيق هذه القوانين لاشاعة الامن والامان في بلدنا العزيز.
إننا إذ ندق ناقوس الخطر، وفي هذا الظرف الصعب، الذي تمر به البلاد، بل والمنطقة بكاملها، فاننا نرى ان الدولة الاردنية من خلال اجهزتها المختلفة مطالبة بتطبيق القانون بحذافيرة وان تكون السيادة للقانون لفرض هيبة الدولة لا ان تكون السيادة لقبلية عشائرية خاطئة او للمحسوبية والواسطة مروراً بكل التشريعات وتنفيذها بحقها، حيث يأخذ كل ذي حق حقه، بعيداً عن الاسترضاء، وأخذ الخواطر، والانحناء أمام أصحاب الصوت العالي، حتى يشعر الجميع بانهم جميعا امام القانون سيان وان يحصل الجميع على حقوقهم بكافة المجالات بالمدينة والقرية والريف والبوادي حتى وان لم يكن لهم اصحاب صوتا عالي او نائب هنا ومسوؤل هناك فالوطن للجميع ومقدرات الاردن ملكا لجميع افراد المجتمع الاردني .
أن الذي يشتِم، والذي يجاهر بالاعتداء على هيبة الدولة، باللسان والقلم أو بالتصرُّف، له الصدارة، وله المكتسبات والاحترام والاسترضاء، والمواطن الحر المنتمي لتراب الاردن والصادق بات يتراجع إلى الصفوف الخلفية، والحديث عن الاسترضاء يطول،لذا فالدولة الاردنية مطالبة بالوصول لكافة فئات مجتمع الاردني من خلال سماع اصواتهم وان لاترضخ لاي ابتزاز يمارس هنا وهناك من أي كائن ما كان وان يكون الاخلاص والانتماء والعطاء والانجاز هو المرجعية الوحيدة للوصول لكل مواطن صادق ومنتمي وذلك من خلال منظومة المساواة والعدالة ووقف الاستشناءات والمحسوبيات والاجندة الضيقة المبنية على الشللية والمصالح الانية فامن الاردن وفرض هيبة الدولة ياتي من خلال احترام القانون واحترام اجهزتنا الامنية والاجهزة الحكومية المختلفة فكلهم ابناء الاردن يقومون بما عليهم من واجبات اتجاه الوطن ومواطنية.
في كل دول العالم الذي يحقق هيبة الدولة ويجعلها قوية غير متراخية تنحني لاي حراك او حركة شرعية وغير شرعية هو تماسك اركانها وان تكون اجندات الجميع هي اجندات الوطن والعمل على بذل الغالي والنفيس في سبيل هذا الامر وان نتقي الله جميعا بكل الوسائل وكل السيل في الدفاع عن ثرى الاردن وان نحقق المطلوب ونصل الية من خلال الوسائل السلمية.
لا ازاود على احد فالجميع يجب ان نكون شركاء في تحمل المسوؤلية بدون تنظير او ثمن لمواقف او مناصب او مصالح شخصية فالوطن وابناء الاردن اصبحت عيونهم واسماعهم لا تحب ان ترى الا نور الاردن المشرق وسقفة العالي من الشفافية والامن والاستقرار وان كل من تسول له نفسة بالعبث بمقدرات الاردن او سمحت لة الظروف يوما فان الله رب العالمين لقادر على كل ظالم او متسول او عابث او سارق في اي موقع من مواقع المسوؤلية التي يجب ان تكون عنوانا للشرف والعمل والانجاز في الاردن وان شعبنا واجهزتنا الامنية الوطنية الشجاعة قادرة على بسط هيبة الدولة الاردنية باذن الله ليظل الاردن عنوانا للامن والاستقرار,حمى الله الاردن ,وعاش الاردن حرا ابيا.
المهندس هايل العموش
في ايامنا هذه صرنا نشعر بان الامور تمشي في غير نصابها وان الجميع منا صار ينظر لاي استحقاق او الطريق للوصول الى حقوقة من خلال اشاعة الفوضى والاعتداء على الممتلكات العامة واجهزة الدولة المختلفة ومنتسبيها وكانهم من كوكب اخر.
ان غياب مبدا العدالة ومبدا تساوي الفرص وتوزيع المكتسبات التنموية على المواطنين والمحافظات بشكل ايجابي وفعال له دور كبير في حصول مثل هذه الامور في البلاد وبين العباد.
ان هيبة الدولة واحترام اجهزتها المختلفة يقوم على مبدا الحقوق والواحبات وان من مبادي المواطنة الصحيحة احترام سيادة القانون واحترام اجهزة الدولة المختلفة التي تقوم على تطبيق هذه القوانين لاشاعة الامن والامان في بلدنا العزيز.
إننا إذ ندق ناقوس الخطر، وفي هذا الظرف الصعب، الذي تمر به البلاد، بل والمنطقة بكاملها، فاننا نرى ان الدولة الاردنية من خلال اجهزتها المختلفة مطالبة بتطبيق القانون بحذافيرة وان تكون السيادة للقانون لفرض هيبة الدولة لا ان تكون السيادة لقبلية عشائرية خاطئة او للمحسوبية والواسطة مروراً بكل التشريعات وتنفيذها بحقها، حيث يأخذ كل ذي حق حقه، بعيداً عن الاسترضاء، وأخذ الخواطر، والانحناء أمام أصحاب الصوت العالي، حتى يشعر الجميع بانهم جميعا امام القانون سيان وان يحصل الجميع على حقوقهم بكافة المجالات بالمدينة والقرية والريف والبوادي حتى وان لم يكن لهم اصحاب صوتا عالي او نائب هنا ومسوؤل هناك فالوطن للجميع ومقدرات الاردن ملكا لجميع افراد المجتمع الاردني .
أن الذي يشتِم، والذي يجاهر بالاعتداء على هيبة الدولة، باللسان والقلم أو بالتصرُّف، له الصدارة، وله المكتسبات والاحترام والاسترضاء، والمواطن الحر المنتمي لتراب الاردن والصادق بات يتراجع إلى الصفوف الخلفية، والحديث عن الاسترضاء يطول،لذا فالدولة الاردنية مطالبة بالوصول لكافة فئات مجتمع الاردني من خلال سماع اصواتهم وان لاترضخ لاي ابتزاز يمارس هنا وهناك من أي كائن ما كان وان يكون الاخلاص والانتماء والعطاء والانجاز هو المرجعية الوحيدة للوصول لكل مواطن صادق ومنتمي وذلك من خلال منظومة المساواة والعدالة ووقف الاستشناءات والمحسوبيات والاجندة الضيقة المبنية على الشللية والمصالح الانية فامن الاردن وفرض هيبة الدولة ياتي من خلال احترام القانون واحترام اجهزتنا الامنية والاجهزة الحكومية المختلفة فكلهم ابناء الاردن يقومون بما عليهم من واجبات اتجاه الوطن ومواطنية.
في كل دول العالم الذي يحقق هيبة الدولة ويجعلها قوية غير متراخية تنحني لاي حراك او حركة شرعية وغير شرعية هو تماسك اركانها وان تكون اجندات الجميع هي اجندات الوطن والعمل على بذل الغالي والنفيس في سبيل هذا الامر وان نتقي الله جميعا بكل الوسائل وكل السيل في الدفاع عن ثرى الاردن وان نحقق المطلوب ونصل الية من خلال الوسائل السلمية.
لا ازاود على احد فالجميع يجب ان نكون شركاء في تحمل المسوؤلية بدون تنظير او ثمن لمواقف او مناصب او مصالح شخصية فالوطن وابناء الاردن اصبحت عيونهم واسماعهم لا تحب ان ترى الا نور الاردن المشرق وسقفة العالي من الشفافية والامن والاستقرار وان كل من تسول له نفسة بالعبث بمقدرات الاردن او سمحت لة الظروف يوما فان الله رب العالمين لقادر على كل ظالم او متسول او عابث او سارق في اي موقع من مواقع المسوؤلية التي يجب ان تكون عنوانا للشرف والعمل والانجاز في الاردن وان شعبنا واجهزتنا الامنية الوطنية الشجاعة قادرة على بسط هيبة الدولة الاردنية باذن الله ليظل الاردن عنوانا للامن والاستقرار,حمى الله الاردن ,وعاش الاردن حرا ابيا.