تعرف على أفضل وقت لتناول الطعام من دون ارتفاع مستويات السكر في الدم.
أخبار البلد -
داء السكري من النوع الثاني هو حالة مزمنة تتميز بارتفاع مستويات السكر في الدم التي تهدد الصحة العامة . لا ترتبط نسبة ارتفاع السكر بالدم على نوعية الطعام فقط، وإنما أيضاً بالوقت الذي يتم فيه تناول الطعام!
الإنسولين هو هرمون ينظم كمية السكر في الدم، فإذا كنت مصابة بداء السكري، فإنَّ هذه الوظيفة تكون ضعيفة أو معدومة، مما يؤدي لاحقاً إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يولد بدوره مجموعة من المشاكل الصحية
أوقات الطعام مهمة
يمكن أن يؤدي اتخاذ قرارات غذائية حكيمة إلى محاكاة تأثير الإنسولين. ولكن ما تأكلينه ليس هو الشيء الوحيد المهم، وفقاً للدكتورة سارة بروير Sarah Brewer، وبالتعاون مع خبراء مرض السكري منCuraLife ، ووفقاً لموقع "إكسبريس"، بل يلعب توقيت وجباتك أيضاً دوراً في التحكم في نسبة السكر بالدم
ونصحت الدكتورة بروير بوجوب تناول الطعام كل يوم في الوقت عينه تقريباً، لذا حاولي الالتزام بأوقات وجباتك المعتادة عند تناول الطعام بالخارج. "يكون تناول القليل من الطعام أثناء النهار أفضل من تناول ثلاث وجبات كبيرة، ولكن اتبعي دائماً نصيحة طبيبك؛ بناءً على الدواء الذي تتناولينه."
كما أوضحت الدكتورة أن تناول الطعام يعمل كإشارة قوية للأنظمة الداخلية في الجسم بالنسبة للأشخاص الأصحاء من غير المصابين بداء السكري؛ إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تكرار الوجبات الكبيرة(حتى ست وجبات في اليوم) يزيد من المخاطر الصحية مقارنةً بتكرار الوجبات المنخفضة (وجبة واحدة إلى وجبتين في اليوم) حيث يكون الأخير مرتبطاً بالآثار المفيدة للصيام، مثل التقليل من مستويات الكولسترول، والالتهابات، وتلف الخلايا، والتأثيرات على بكتيريا الأمعاء ومقاومة الإجهاد
و"عندما يكون الشخص مصاباً بداء السكري من النوع 2، فمن المهم تجنّب الفجوات الطويلة بين الأكل؛ من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم. فيحتاج بعض الأشخاص إلى تناول الطعام كل ثلاث إلى أربع ساعات، ويجب ألا يمضي معظم مرضى السكري أكثر من خمس أو ست ساعات بين الوجبة والأخرى"، وفقاً للدكتورة بروير، مضيفة أنّ ذلك "سيعتمد جزئياً على نوع الدواء الذي يتناوله مريض السكري. واتبعي دائماً نصيحة طبيبك."
تابعي المزيد::الزنجبيل: الجرعة الزائدة ضارّة لهؤلاء الأشخاص
حصص الطعام الكبيرة ترفع السكر
تجنبي الحصص الكبيرة يمكن أن يمثل حجم الحصة أيضاً مخاطر صحية خفية بشكل عام، لذا من الأفضل تجنّب الوجبات الكبيرة، حيث تُظهر الأبحاث أنه كلما ارتفعت مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة، زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وشددت الدكتورة بروير على ضرورة التحقق من محتوى السكر في الوجبات التي يتم تناولها
ونصحت بفحص الملصقات الخاصة بالأطعمة المشتراة، حيث إن بعضها يحتوي على قدر أكبر بكثير من السكر مما قد نتوقعه؛ مثل حبوب الإفطار وألواح الحبوب "الصحية"، لمساعدتك على تحديد أفضل وأسوأ الأطعمة للتحكم في نسبة السكر في الدم. يجب عليك الرجوع إلى مؤشر نسبة السكر في الدمGlycemic index (GI) ، وهو نظام تصنيف للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) عند تناول هذا الطعام بمفرده
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مؤشر نسبة السكر في الدم: السكر والأطعمة السكرية، المشروبات الغازية السكرية، الخبز الأبيض، البطاطا، الأرز الأبيض، وغيرها
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص
تابعي المزيد:فوائد قشور الرمان هل اختبرتها؟
الإنسولين هو هرمون ينظم كمية السكر في الدم، فإذا كنت مصابة بداء السكري، فإنَّ هذه الوظيفة تكون ضعيفة أو معدومة، مما يؤدي لاحقاً إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، الذي يولد بدوره مجموعة من المشاكل الصحية
أوقات الطعام مهمة
يمكن أن يؤدي اتخاذ قرارات غذائية حكيمة إلى محاكاة تأثير الإنسولين. ولكن ما تأكلينه ليس هو الشيء الوحيد المهم، وفقاً للدكتورة سارة بروير Sarah Brewer، وبالتعاون مع خبراء مرض السكري منCuraLife ، ووفقاً لموقع "إكسبريس"، بل يلعب توقيت وجباتك أيضاً دوراً في التحكم في نسبة السكر بالدم
ونصحت الدكتورة بروير بوجوب تناول الطعام كل يوم في الوقت عينه تقريباً، لذا حاولي الالتزام بأوقات وجباتك المعتادة عند تناول الطعام بالخارج. "يكون تناول القليل من الطعام أثناء النهار أفضل من تناول ثلاث وجبات كبيرة، ولكن اتبعي دائماً نصيحة طبيبك؛ بناءً على الدواء الذي تتناولينه."
كما أوضحت الدكتورة أن تناول الطعام يعمل كإشارة قوية للأنظمة الداخلية في الجسم بالنسبة للأشخاص الأصحاء من غير المصابين بداء السكري؛ إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تكرار الوجبات الكبيرة(حتى ست وجبات في اليوم) يزيد من المخاطر الصحية مقارنةً بتكرار الوجبات المنخفضة (وجبة واحدة إلى وجبتين في اليوم) حيث يكون الأخير مرتبطاً بالآثار المفيدة للصيام، مثل التقليل من مستويات الكولسترول، والالتهابات، وتلف الخلايا، والتأثيرات على بكتيريا الأمعاء ومقاومة الإجهاد
و"عندما يكون الشخص مصاباً بداء السكري من النوع 2، فمن المهم تجنّب الفجوات الطويلة بين الأكل؛ من أجل الحفاظ على مستويات السكر في الدم. فيحتاج بعض الأشخاص إلى تناول الطعام كل ثلاث إلى أربع ساعات، ويجب ألا يمضي معظم مرضى السكري أكثر من خمس أو ست ساعات بين الوجبة والأخرى"، وفقاً للدكتورة بروير، مضيفة أنّ ذلك "سيعتمد جزئياً على نوع الدواء الذي يتناوله مريض السكري. واتبعي دائماً نصيحة طبيبك."
تابعي المزيد::الزنجبيل: الجرعة الزائدة ضارّة لهؤلاء الأشخاص
حصص الطعام الكبيرة ترفع السكر
تجنبي الحصص الكبيرة يمكن أن يمثل حجم الحصة أيضاً مخاطر صحية خفية بشكل عام، لذا من الأفضل تجنّب الوجبات الكبيرة، حيث تُظهر الأبحاث أنه كلما ارتفعت مستويات الجلوكوز في الدم بعد تناول الوجبة، زادت مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وشددت الدكتورة بروير على ضرورة التحقق من محتوى السكر في الوجبات التي يتم تناولها
ونصحت بفحص الملصقات الخاصة بالأطعمة المشتراة، حيث إن بعضها يحتوي على قدر أكبر بكثير من السكر مما قد نتوقعه؛ مثل حبوب الإفطار وألواح الحبوب "الصحية"، لمساعدتك على تحديد أفضل وأسوأ الأطعمة للتحكم في نسبة السكر في الدم. يجب عليك الرجوع إلى مؤشر نسبة السكر في الدمGlycemic index (GI) ، وهو نظام تصنيف للأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات، يوضح مدى سرعة تأثير كل طعام على مستوى السكر في الدم (الجلوكوز) عند تناول هذا الطعام بمفرده
وتشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مؤشر نسبة السكر في الدم: السكر والأطعمة السكرية، المشروبات الغازية السكرية، الخبز الأبيض، البطاطا، الأرز الأبيض، وغيرها
ملاحظة من "سيدتي نت" : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص
تابعي المزيد:فوائد قشور الرمان هل اختبرتها؟