الشفافية والصراحة الملكية

عبر اللقاء الذي عقده رئيس الديوان الملكي رياض ابو كركي والمستشار الاعلامي في الديوان الهاشمي العامر امجد العضايلة مع عدد من الصحفيين ومديري المؤسسات الاعلامية المختلفة في الاردن والذي جاء برغبة ملكية اكيدة وتوجيهات حكيمة عن المستوى الرفيع الذي وصلت اليه قيادتنا الهاشمية الحكيمة من الشفافية والجدية في التعامل مع القضايا الدقيقة ونزع القناع عن الحقيقة كي لا تبقى موضعا للاقاويل والشائعات التي تكثر وتتكاثر في هذه الايام من قبل الجاحدين للوطن وقيادته.وعندمايتحدث رئيس ديوان الملك ومستشار جلالته في موضوع كهذا يتعلق بتسجيل اراض من الاراضي الاردنية باسم جلالته ويقف بكل جرأة وصراحة ليكشف زيف ما ادعاه البعض الحاقد والمتسرع في الحكم على الاشياء دونما معرفة وتأكد فان ذلك لدليل على مصداقية وصراحة الملك في نهج الاصلاح الذي اختطه جلالته وقطع العهد على نفسه بان يكون قائد الاصلاحات السياسية والادارية والاقتصادية ومحاربة كل اشكال الفساد والمحسوبية والشللية .ولم يات هذا اللقاء وهذه المكاشفة الصريحة من باب الدفاع عن شخص جلالته بل تاكيدا جديدا على حرص جلالته، ملك المملكة الاردنية الهاشمية على مصارحة ومكاشفة الاردنيين واطلاعهم على الحقيقة وفقط الحقيقة حول هذا الموضوع الذي افتقر ومنذ بداياته الى الموضوعية والدقة من قبل مطلقي هذه الشائعات ،حيث تجلت الحقيقة والتي لا لبس فيها المتمثلة في حرص الهاشميين ومنذ الازل على المحافظة على الاوطان والذود عن حقوق مواطنيها حيثما كان الهاشميون منذ عهد الرسول الاعظم محمد وحتى يومنا هذا . ولم يترك المتحدثون جانبا من الاقاويل والزوبعة التي اثيرت قبل اشهر الاوطرقوه امام الاعلام والصحافة ليتقل الى كل الاردنيين في بواديهم وريفهم ومدنهم ليقفوا على الحقيقة كاملة بكل موضوعية وحيادية الامر الذي زاد من صلابة ايمان الاردنيين بقائد المسيرة وعزز الولاء المطلق للقيادة الهاشمية والتي نعتبرها في الاردن صاحبة الشرعية الدينية والتاريخية في قيادة الامة كونها وريثة الرسالة السماوية التي جاء بها جدهم الرسول الاعظم محمدا عليه الصلاة والسلام ولا يخالجنا اي شك في امانتهم في الحفاظ على الامة ومقدراتها.وتبين من خلال اللقاء كم هو جلالته حريص على التنمية ومشاريع التنمية في الاردن منذ السنوات الاولى لتوليه سلطاته الدستورية وقد سبق الجميع في هذا الحرص وتبقى رؤيته هي الاصح في اختيار الطريقة والاسلوب في تحقيق التنمية فكان تسجيل بعض اراضي الدولةباسمه ما هو الا رؤية ملكية في تسريع عملية التنمية ورفع وتيرتها في تجاوز المراحل الروتينية والبيروقراطية التي يعاني منها الجهاز الحكومي عادة ،وكشف النقاب للقاصي والداني عن كيفية استغلال هذه المساحات والتي ذهبت للحدائق العامة ومتنفسا للمواطنين وللمناطق التنموية في المحافظات اضافة الى تخصيص جزء منها الى القوات المسلحة الباسلة لاغراض تنموية وعسكرية ولم يفت جلالته تخصيص جزء لاقامة المشاريع الاسكانية للطبقات الفقيرة والعاملين في الحكومة مما يؤكد الحرص الملكي والتنافس من اجل خدمة المواطن وعملية التنمية والنهوض بالاقتصاد الوطني الذي يؤدي حتما لى رفاه وراحة المواطن.