رحلة الفيلة المهيبة تجبر الصين على إجلاء عشرات آلاف السكان

اخبار البلد - أجلت السلطات الصينية 150 ألف شخص من خط سير الافيال المتنقلة، بحسب مسؤولين.


وكانت السلطات في جنوب غربي إقليم يونان تخشى منذ شهور، من نشوء نزاع بين السكان والفيلة المتنقلة.


وراقب قطعان الفيلة أكثر من 25 ألف عنصر شرطة مستخدمين المركبات والحوامات.


وكانت الفيلة التي تحظى بحماية، قد غادرت إحدى المحميات في يونان قبل 17 شهراً، وحظيت أخبارها منذ ذلك الحين بمتابعة إعلامية حول العالم.

وعبرت الحيوانات مسافة قدرها 500 كم، عبر الحقول والبلدات والمدن، ملتهمة محاصيل بملايين الدولارات ومسببة الخراب للمباني.

وأجليت بعض البلدات مؤقتاً لتفادي صدام بين القطعان والسكان الذين حاولوا حماية منازلهم ومحاصيلهم.

وبحلول شهر يونيو/حزيران وصلت القطعان إلى مشارف كونمينغ، عاصمة الإقليم.

وقد فشلت الجهود الأولية لإعادة الفيلة إلى موطنها الأصلي، لكنها استدارت أخيراً وبدأت العودة أدراجها.

وقال قائد فريق رصد حركة الفيلة وان يونغ، في مؤتمر صحافي الإثنين، إن القطيع قطع نهر يوانجيانغ ويستمر في الاتجاه جنوباً.

وبحلول ليلة الأحد كان القطيع على بعد 200 كم من المحمية.

ويقول الخبراء إن سبب مغادرة الفيلة موطنها غير واضح، ويعتقد بعضهم أن قيادة تفتقر الخبرة جرت القطيع بالاتجاه الخاطىء، بينما يعتقد بعضهم الآخر أن الحيوانات كانت تبحث عن بيئة مختلفة.

يذكر أن الفيل الآسيوي مهدد بالانقراض، ويقدّر عدد هذه الحيوانات في الصين بنحو 300 فيلاً برياً، يعيش معظمها في جنوب إقيلم يونان.