اسامة الراميني يطالب بإعادة القصور من "البشاوات" الى الشعب
في صالونات عمان السياسية وفي الغرف المغلقة يتم تداول احاديث على شكل اسرار وقصص مثيرة ذات طابع استفزازي وهذه القصص انتقلت بفعل الربيع العربي الى مكالبات وتوصيات واحيانا هتافات وشعارات وبما ان المستور لم يعد مستورا فبات على الدولة الاردنية بكل مؤسساتها واجهزتها الرسمية والرقابية والامنية بفتح ملف القصور الفاخرة والمنازل التي وزعت على بعض رجالات الدولة ذات يوم... ولا نعلم لماذا يتم توزيع القصور والفلل على هؤلاء .
فموخرا علمت ان افراد تجمع حراك شبابي كان ينوي مداهمة قصر مدير مخابرات اسبق من اجل استعادة القصر منه باعتبار ان هذا القصر هو ملك للشعب وليس لمدير جهاز كان يتربع على عرش شارع الشعب ، والنائب ممدوح العباي قال بصريح العبارة بضرورة استرداد قصر محمد الرقاد مدير المخابرات السابق ومصادرته وبما ان حديث الشارع عن القصور فإن رئيس الديوان الملكي السابق باع قصره مؤخرا ب 14 مليون دينار ثم غادر الى غير رجعه وهناك الكثيرين ممن خدموا الدولة وخدموا مصالحهم حصلوا هم الاخرين على قصور وفلل بملايين الدنانير في الوقت الذي لا تجد به الاسر العفيفة وهي كثيرة منازل متواضعه تكرم بها جلالة الملك من اجل سكن كريم يليق بهؤلاء
المعلومات وهي بالمناسبة ليس سرا تؤكد ان حفنة من رجالات الحكومات والباشوات حصلوا على قصور ولا زالوا يبرطعون بها الى الآن ودون وجه حق في الوقت الذي لا يجد به مواطن ثمن تنكة كاز لهذا الشتاء القارص وكأننا في دولة خليجية نفطية لذلك المطلوب من هؤلاء تسليم قصورهم ومنازلهم الى الخزينة الخاوية ويعودوا ليسكنوا في المناطق والمنازل التي جاؤوا منها .