"مدينة الملك عبدالله الصناعية" تتحدى المستقبل بالانجازات .. والحاضر يزيدها تألقاً وجاذبية ـ (صور)

اخبار البلد - طارق خضراوي 


تعبر مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية بخطوات ثاتبة وواثقة نحو المستقبل وقد حازت على مكانتها المرموقة من ماضيها المشرف كاقدم مدينة صناعية في الاردن ولا نستغرب من تسميتها بـ"ام المدن" الصناعية فهذا هو واقعها وحقيقتها ، اما الحاضر فيكفي ان يتجول المواطن في ارجاء المدينة ليشاهد النجاح ويلمس التقدم في التجربة التي تحولت مع الايام الى قصة وحقيقة تستحق ان تدخل كتب التاريخ وتدون في صفحاته وتحتل الخوط العريضة في العناوين بالعطاء والانجاز والنجاح لتجربة كسبت الرهان واثبتت ان البيئة الاستثمارية في الاردن جاذبة ومحفزة لا بل انها حاضرة وجاهزة بقوة لتوطين الاستثمار وقد وضعت مدينة سحاب كاولوية للمستثمرين والصناعيين واصبحت خيارهم وقرارهم .


ويقف خلف الانجازات ونجاح المدينة مجلس ادارة ديناميكي وبارع في ادارته واستشراف المستقبل ووضع الخطط وتطويع الظروف الصعبة وتحويلها الى فرص برئاسة الدكتور لؤي سحويل وادارة تنفيذية ميدانية لا تعرف الكلل او الملل عنوانها الحفاظ على النجاح والانجاز ورسالتها التطوير والتحديث والتوسع بادارة السيد عمر جويعد .

 المستثمرون في المدينة اشادوا عبر وكالة "اخبار البلد" الاخبارية ، بالعطاء والخدمات التي تقدمها شركة المدن الصناعية الاردنية المالكة لمدينة الملك عبدالله الثاني الصناعية ، مؤكدين ان جهود مجلس الادارة والادارة التنفيذية ساهمت في انجاح وتطوير وتعزيز استثماراتهم وتوسعها وزيادة نسبة الانتاجية في مصانعهم .

واستقطبت مدينة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الصناعية في مدينة سحاب شرق العاصمة، قرابة ٤٢٠ شركة صناعية تمثل استثمارات عربية وأجنبية مشتركة، بحجم استثمار قارب المليار و ٣٢٥ مليون دينار.


وتصدرت المدينة الصناعية، التي اقيمت في ثمانينات القرن الماضي، المدن الصناعية بالمملكة، كأقدم واكبر مدينة صناعية، من حيث المساحة الممتدة على نحو 2500 دونم.

 

وقال مدير عام شركة المدن الصناعية عمر جويعد إن مدينة عبد الله الثاني الصناعية، قامت بإنشاء مبان صناعية جاهزة بمساحة 20 الف متر مربع وبكلفة بلغت 6ر2 مليون دينار ضمن سياسة الشركة التوسعية للمدن الصناعية، التي تشهد طلبا استثماريا عاليا، مشيرا الى ان المدينة وفرت أكثر 13 الف فرصة عمل لأبناء مناطق جنوب وجنوب شرق عمان.


واشار الى ان موقع المدينة القريب من العاصمة، واستحواذها على تجمع صناعي منظم هو الاضخم، اضافة الى قربها من خطوط الربط الرئيسية مع الدول المجاورة برا وجوا، كلها عوامل وفرَت عناصر البنية التحتية المتكاملة والخدمات اللازمة لاستقطاب الاستثمارات، في ظل الانفتاح الاقتصادي الذي تشهده المملكة وتعظيم فرص الاستفادة من الاتفاقيات التجارية الموقعة مع مختلف دول العالم.


وتحدث جويعد عن ابرز الصناعات المقامة بالمدينة ، مشيرا الى ان المدينة التي بلغ حجم الاشغال بها نسبة 100بالمئة، تضم تشكيلة فريدة من المنشآت الصناعية كصناعات الاقمشة والكيماويات والادوية والصناعات البلاستيكية، اضافة الى قائمة طويلة من الصناعات الغذائية والمستلزمات الطبية والسجاد والاثاث.


واستعرض مسيرة الشركة التاريخية، مبينا ان شركة المدن الصناعية الاردنية تعتبر الخلف القانوني لمؤسسة المدن الصناعية الأردنية والتي انشئت عام 1980 كإحدى روافد الاقتصاد الوطني ، حيث حازت الشركة على الثقة كمطور للمدن الصناعية في الأردن بفضل خبرات كرست لتقديم الأفضل، وحصلت على شهادة الجودة "ايزو” وعلى ذهبية المركز الأول لجائزة الملك عبد الله الثاني لتميز الأداء الحكومي والشفافية، إضافة إلى عدة جوائز وشهادات تقدير محلية ودولية.
واضاف جويعد انه تم تحويل مؤسسة المدن الصناعية الاردنية الى شركة مساهمة خاصة بموجب قانون المناطق التنموية رقم 2 لسنة 2008 السابق ، الذي حل محله قانون الاستثمار رقم (30) لسنة 2014 والذي يتضمن فصلاً كاملاً عن النافذة الاستثمارية لكافة النشاطات الاستثمارية في المملكة، ومنها المدن الصناعية ، والعمل على توحيد الجهود الترويجية لذلك