حريق الأمس في الجامعة الأردنية يقلق الأردنيون
أخبار البلد - خاص
"حريق محدود ولم يكن في المستودع مواد تالفه للتخلص منها"، هكذا بدء رئيس الجامعة الاردنية الدكتور عبد الكريم القضاة إن حريقا محدودا شب في احد مستودعات كلية الفنون، مضيفا بإن كوادر الدفاع المدني تواجدت بسرعة كبيرة بالمكان، حيث ان مركز دفاع مدني الجامعة يبتعد عن مكان الحربق 100 م.
رغم اننا نشهد دوماً في فصل الصيف حرائق تندلع في اراضي زراعية او اراضية جرجية يمتد بها الاشجار الحرجية والاعشاب الجافة، وعادة ما ينشب الحريق بها، مما تتكبد خسارة كبيرة للمجتمع وللبيئة وحتى الحيوان، الا اننا اليوم نستغرب كيف يندلع حريق في مستودع يخلوا من المواد التالفه، بحسب الدكتور القضاة.
لولا لطف الله وارادة العاملين في الجامعة لتوسع الحريق لخارج المستودع، فأم الجامعات هي صرح وطني وكل ثغرة وذرة من أرضها نحتاجه لتعليم ورفد ابناء الاردن، الا اننا ننتظر كما انتم تنتظرون نتائج التحقيقات في مسببات حريق المستودع.
فيما قال الدفاع المدني ان فرق الاطفاء في مديرية دفاع مدني وسط عمان تمكنت، من إخماد حريق نشب داخل مستودع يحتوي على اخشاب تابع لكلية الفنون في الجامعة الأردنية، ولم ينتج عن الحريق أي إصابات بالأرواح.
وتساءل العديد من المراقبين والمتابعين للحادثة، عن دور حراس الجامعة الأردنية في ضبط المخربين إذا ثبت العمل أنه تخربي وبفعل فاعل؟، وهل ستستعمل الجامعة كاميرات المراقبة في كيف الفاعل؟، وأخيرًا الجامعة الأردنية تملك إطفائيات في مقرها لماذا انتظرت خاصة الدفاع المدني؟.
الأردنية هي الصرح الأخضر في اركان عاصمة تعد من أكبر من العواصم العربية التي تعرف بالاكتظاظ والتمدد العمراني على حساب الرقع الخضراء، خوف المجتمع الأردني يوم أمس لم يكن خوف طبيعي بل هو مجسد لما هو كبير في قلوبهم.