امرأتان في الميزان
اخبار البلد -
سوف أقصر كلامي اليوم على مثلين متباينين لامرأتين، يعبران بصدق عما تتمتع به المرأة من المواهب، الأول: عن امرأة اسمها (كريستينا)، وتحكي وتقول عن زوجها:
بعد سنتين من الحب والغرام والعشق والهيام، خانني ولا شك أن الخيانة موجعة وقاسية، ولكنني على عكس الكثيرات أنصح كل امرأة تعرضت لها أن تصبر على شريكها، وأن تتفهم طبيعة الذكور وتعتبرها نزوة عابرة مثلما فعلت أنا تماماً، اتصلت به وأخبرته أننا ربحنا دعوة عشاء مجانية لشخصين في مسابقة تلفزيونية، ولن أنسى فرحته في تلك اللحظة خاصةً أننا لم نملك فلساً واحداً حينها. ذهبنا ليلتها وكان المطعم في غاية الفخامة، طلبنا أفخر أنواع الأكل وأغلاها، كانت السهرة في غاية الرومانسية، ولأملأ حياته حباً وسعادةً دسست في جيبه هدية استثنائية.
وبكلمات صادقة قال لي: شكراً لأنك غفرت خطيئتي. أنت نعمة من الله، ما عساني أفعل أنا هكذا.. أنت حنونة جداً أحبك جداً!!
لقد أحبني من جديد، إذن لقد نجحت!! طبعت قبلة على خده الأيمن واستأذنته في الذهاب إلى الحمام ثم إلى الباب والشارع والتاكسي، وعدت إلى البيت، أما هو فاليوم ينهي سنتين من السجن لأنه لم يسدد ثمن العشاء، وتطاول على أفراد الشرطة بعد فقدان أعصابه حين اتهموه بتهمة ترويج المخدرات، بعد أن عثروا على قطعة الحشيش التي دستتها في جيبه. إنه محظوظ، فقد كان بإمكاني اقتلاع إحدى عينيه أو بتر أحد أطرافه، لكن نقطة ضعفي (الحنان) هي التي منعتني من ذلك – انتهى.
وهذه الكريستينا أجزم أن الشيطان، وهو الشيطان، يتبرأ منها، لأنها غلبت عليه.
أما الثانية (الغبية) حبيبة عمري التي لا يهمني ذكر اسمها، فقد أعطاها زوجها هدية علبة شوكولاته، بمناسبة ذكرى زواجهما، وفي نفس اليوم راحت لصديقتها اللي توها ولدت تزورها، وأخذت لها الشوكولاته بدل ما تشتري لها هدية، المهم: اليوم الثاني اتصلت بها صديقتها تشكرها: يا بعد عمري كلك ذوق تصدقين تفاجأت بالآيفون 12 برو، ومبلغ (20.000) ريال داخل علبة الشوكولاته، ترى ما كان له داعي الكلافة حبيبتي.
يقولون ما خلوا مطوع ما قرأ عليها، لأنها أصبحت تصفق وهي نائمة، وما أن تدخل الحمام حتى تصفر وتطلق الصواريخ، ولا أستبعد أن إبليس ليلتها أخذ يرقص فرحاً من شدة غبائها.
بعد سنتين من الحب والغرام والعشق والهيام، خانني ولا شك أن الخيانة موجعة وقاسية، ولكنني على عكس الكثيرات أنصح كل امرأة تعرضت لها أن تصبر على شريكها، وأن تتفهم طبيعة الذكور وتعتبرها نزوة عابرة مثلما فعلت أنا تماماً، اتصلت به وأخبرته أننا ربحنا دعوة عشاء مجانية لشخصين في مسابقة تلفزيونية، ولن أنسى فرحته في تلك اللحظة خاصةً أننا لم نملك فلساً واحداً حينها. ذهبنا ليلتها وكان المطعم في غاية الفخامة، طلبنا أفخر أنواع الأكل وأغلاها، كانت السهرة في غاية الرومانسية، ولأملأ حياته حباً وسعادةً دسست في جيبه هدية استثنائية.
لقد أحبني من جديد، إذن لقد نجحت!! طبعت قبلة على خده الأيمن واستأذنته في الذهاب إلى الحمام ثم إلى الباب والشارع والتاكسي، وعدت إلى البيت، أما هو فاليوم ينهي سنتين من السجن لأنه لم يسدد ثمن العشاء، وتطاول على أفراد الشرطة بعد فقدان أعصابه حين اتهموه بتهمة ترويج المخدرات، بعد أن عثروا على قطعة الحشيش التي دستتها في جيبه. إنه محظوظ، فقد كان بإمكاني اقتلاع إحدى عينيه أو بتر أحد أطرافه، لكن نقطة ضعفي (الحنان) هي التي منعتني من ذلك – انتهى.
وهذه الكريستينا أجزم أن الشيطان، وهو الشيطان، يتبرأ منها، لأنها غلبت عليه.
أما الثانية (الغبية) حبيبة عمري التي لا يهمني ذكر اسمها، فقد أعطاها زوجها هدية علبة شوكولاته، بمناسبة ذكرى زواجهما، وفي نفس اليوم راحت لصديقتها اللي توها ولدت تزورها، وأخذت لها الشوكولاته بدل ما تشتري لها هدية، المهم: اليوم الثاني اتصلت بها صديقتها تشكرها: يا بعد عمري كلك ذوق تصدقين تفاجأت بالآيفون 12 برو، ومبلغ (20.000) ريال داخل علبة الشوكولاته، ترى ما كان له داعي الكلافة حبيبتي.
يقولون ما خلوا مطوع ما قرأ عليها، لأنها أصبحت تصفق وهي نائمة، وما أن تدخل الحمام حتى تصفر وتطلق الصواريخ، ولا أستبعد أن إبليس ليلتها أخذ يرقص فرحاً من شدة غبائها.