وزير الثقافة ينعى الفنان التشكيلي رفيق اللحام
أخبار البلد -
نعى وزير الثقافة علي العايد، الفنان التشكيلي الرائد محمد رفيق اللحام «شيخ الفنانين الأردنيين» الذي وافته المنية أمس الأول عن عمر 90 عاماً.
وقال في بيان صحفي، إن رحيل اللحام يمثل خسارة فادحة ليس للمشهد التشكيلي الأردني، فحسب، وإنما للمشهد التشكيلي والثقافي العربي الذي كان واحدا من المساهمين في رسمه، وأن الراحل ترك الكثير من المساحات المضيئة من خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.
واستذكر العايد دور الفنان الريادي في تعميق قيم الجمال من خلال مبادراته الأولى في التعريف بالفن التشكيلي، وإسهاماته في تعميق الملمح التشكيلي الأردني من خلال مساهمته في تأسيس رابطة التشكيليين الأردنيين مع عدد من الفنانين الرواد، كذلك في تأسيس اتحاد الفنانين التشكيليين العرب. وأشار إلى دور الفنان في رعاية النشء، فضلا عن إسهاماته في التعريف بالفن الأردني من خلال مشاركاته العربية والعالمية، وتصميمه لعدد من الطوابع والنميات، وتدوينه من خلال كتاباته لذاكرة الوطن في خمسينيات القرن الماضي.
وعبر عن خالص العزاء لذوي الراحل ولأصدقائه، داعيا للفقيد الرحمة.
يشار إلى أن اللحام من مواليد العام 1931، درس الفن التشكيلي في دمشق، ثم درس على يد العديد من الفنانين قبل أن يكمل دراسته في إيطاليا ثم أميركا، وكان من أوائل الفنانين الذين أدخلوا فن الحفر في الأردن وأول من عرض تجاربه الجرافيكية في الأردن ونقلها إلى لبنان.
وهو يميل إلى التجريب من خلال الشكل والموضوع والتقنيات المستعملة التي يستعيرها من البيئة المحلية الأردنية، فقد كان من أوائل الفنانين الذين وظفوا الخط العربي في اللوحة، واستعمل الرمل مع اللون لإثراء سطح العمل الفني.
ومن خلال عمله في وزارة الأشغال ووزارة السياحة صمم العديد من المطبوعات، والبوسترات، والعديد من الطوابع والنميات ودرس في معهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ومثل الأردن في عدد من المعارض، وأقام عشرات المعارض في عدد من دول العالم.
ومنح اللحام وسام الكوكب من الدرجة الثانية، ونال جائزة الدولة التقديرية، وجائزة رابطة التشكيليين الأردنيين.
وصدر عنه مجموعة من الكتب، للفنانين محمد العامري، وغازي انعيم، وكتاب تناول فيه مذكراته العمّانية.
وقال في بيان صحفي، إن رحيل اللحام يمثل خسارة فادحة ليس للمشهد التشكيلي الأردني، فحسب، وإنما للمشهد التشكيلي والثقافي العربي الذي كان واحدا من المساهمين في رسمه، وأن الراحل ترك الكثير من المساحات المضيئة من خلال مسيرته الحافلة بالعطاء.
واستذكر العايد دور الفنان الريادي في تعميق قيم الجمال من خلال مبادراته الأولى في التعريف بالفن التشكيلي، وإسهاماته في تعميق الملمح التشكيلي الأردني من خلال مساهمته في تأسيس رابطة التشكيليين الأردنيين مع عدد من الفنانين الرواد، كذلك في تأسيس اتحاد الفنانين التشكيليين العرب. وأشار إلى دور الفنان في رعاية النشء، فضلا عن إسهاماته في التعريف بالفن الأردني من خلال مشاركاته العربية والعالمية، وتصميمه لعدد من الطوابع والنميات، وتدوينه من خلال كتاباته لذاكرة الوطن في خمسينيات القرن الماضي.
وعبر عن خالص العزاء لذوي الراحل ولأصدقائه، داعيا للفقيد الرحمة.
يشار إلى أن اللحام من مواليد العام 1931، درس الفن التشكيلي في دمشق، ثم درس على يد العديد من الفنانين قبل أن يكمل دراسته في إيطاليا ثم أميركا، وكان من أوائل الفنانين الذين أدخلوا فن الحفر في الأردن وأول من عرض تجاربه الجرافيكية في الأردن ونقلها إلى لبنان.
وهو يميل إلى التجريب من خلال الشكل والموضوع والتقنيات المستعملة التي يستعيرها من البيئة المحلية الأردنية، فقد كان من أوائل الفنانين الذين وظفوا الخط العربي في اللوحة، واستعمل الرمل مع اللون لإثراء سطح العمل الفني.
ومن خلال عمله في وزارة الأشغال ووزارة السياحة صمم العديد من المطبوعات، والبوسترات، والعديد من الطوابع والنميات ودرس في معهد الفنون الجميلة التابع لوزارة الثقافة، ومثل الأردن في عدد من المعارض، وأقام عشرات المعارض في عدد من دول العالم.
ومنح اللحام وسام الكوكب من الدرجة الثانية، ونال جائزة الدولة التقديرية، وجائزة رابطة التشكيليين الأردنيين.
وصدر عنه مجموعة من الكتب، للفنانين محمد العامري، وغازي انعيم، وكتاب تناول فيه مذكراته العمّانية.