المهندس محمد حمدان لاخبار البلد .. مشروع سكن كريم خدم الاردنيين وتحويل ملفه لمكافحة الفساد خطأ "صور "

خاص- أخبار البلد – وصف المهندس محمد حمدان المدير التنفيذي لشركة محمد حمدان للمشاريع الاسكانية والمنفذة لمشروع سكن كريم في ابو علندا، بأن المبادرة الملكية لهذا المشروع كانت من أهم وأكبر المبادرات التي تصب في صالح الشأن العام للأردنيين ، لما يمثله مشروع السكن من أهمية قصوى للمواطن الاردني. 



ولفت حمدان الذي تعد شركته احدى الشركات الكبيرة المنفذة لمشروعات المبادرة ضمن الائتلاف المكون من 11 شركة، بأن مشروع المبادرة ناجح بامتياز بعيدا عن اي تجاذبات احاطت به من تقولات ومن حملات اعلامية منظمة، موضحا بأنه في مجمله عبارة عن مخطط اسكاني يسد حاجة المجتمع الاردني لحل مشكلة السكن عند الغالبية العظمى من المواطنين من ذوي الدخل المحدود، والذين وفر لهم المشروع فرصة تمليك شقق سكنية باقساط معتدلة رفعت عن كاهلهم معاناة ارتفاع ايجارات السكن، ومضيفا بأن المشروع كان الحل الأمثل بالنسبة لذوي الدخل المحدود تجاه ارتفاع اسعار الأراضي وكلف البناء . 


وحول ما يشاع عن مستوى مواصفات المشروع، بين حمدان في تصريحه لـ أخبار البلد ، بأن مواصفات المشروع من مواد بناء وتجهيزات وتشطيبات هي في حدها الأمثل والأكثر جودة ونوعية بشكل عام ، وبوجه خاص مع المقارنة مع الكثير من المشروعات الحكومية المتعارف عليها، حيث خضعت كافة الاعمال الانشائية بدءا من مواد البناء ومواد التجهيز والتشطيب إلى فحص الجودة وفق معايير عالية المواصفات، ومن قبل جهات اشرافية ممثلة بمؤسسة الاسكان والتطوير عبر جهاتها صاحبة الاختصاص، وكذلك الجمعية العلمية الملكية، بالاضافة الى خبرات المكاتب الهندسية، والاشراف الذاتي من قبل لجان الشركات المنفذة، الامر الذي بدى واضحا على الهيكلة الداخلية والخارجية للمشروع. 
وفي ذات الصدد، كشف المهندس حمدان عن اسباب عدم اقبال المواطنين على الاستفادة من المشروع بالزخم المطلوب، بأنه يعود لتدني او انعدام الدخل لدى فئة كبيرة من المواطنين ممن يقبعون تحت خط الفقر والبطالة، هذا بالاضافة الى بعض مكامن الخلل في العملية الترويجية لتسويق شقق المشروع، وموضحا حمدان بذات السياق بأن بعض مواقع مشاريع سكن كريم تفتقر لقربها من المرافق العامة من حيت خدمات المواصلات والمدارس والبقالات والمحال التجارية، فقد اغفلت مخططات اختيار مواقع اقامة مشروعات سكن المشروع هذه المشكلات، حيث تبتعد بعض مشاريع سكن كريم عن المركز او عن الشارع الرئيسي بما لا يقل عن الاربعة كيلومترات كما هو الحال في مشروع ابو علندا والذي خضع لادق عمليات البناء وأجودها من حيث التشطيبات والابواب الحديدية الثقيلة والجدران الاستنادية المحيطة بالبنايات، هذا الى جانب توافر المساحات الفراغية من تهوية وتنفس لتلك البنايات. 
وطالب حمدان بضرورة وجود تنسيق متكامل بين مؤسسة الاسكان وقطاع البنوك من اجل ايجاد استراتيجية توافقية فاعلة من شأنها خدمة المنتفعين من المبادرة الراغبين بتملك الشقق، وذلك لتوفير عملية التمويل للمستفيد وعدم عرقلة عملية التمليك باشتراط البنوك توفير كفيلين حكوميين لاتمام معاملة تمليك المنتفع. 

وختم المهندس حمدان بأن الشركات المنفذة انتهت من المشروع وقامت بتسليمه وفق الاطار والصيغة القانونية التي تم الاتفاق بموجبها بين الطرفين، موضحا بأن الشركات المنفذة لم تتقاضى باقي مستحقاتها من قبل مؤسسة الاسكان ووزارة الاشغال العامة، وداعيا لضرورة الالتزام والتعاون بهذا الصدد مع تأكيده بأن اي محاولات لجذب مسار سمعة المشروع في قناة الفساد هي محاولات مرتدة على القائلين بها، وستكشف الحقائق لاحقا بأن مشروع سكن كريم لعيش كريم هو احد وأهم انجازات القطاع الاسكاني في تاريخ الاردن، سيما وأنه موشحا بمبادرة ملكية سامية لم يكن بالامكان تجاهلها، بل عمل الجميع ازائها بكل جهد وحرص وانتماء .