فصيل من قوات الدرك في كل جامعه
في البدايه دعني اوضح معنى كلمة " فصيل" للبعض الذين لا يعرفونها وهي تعني جماعه تتكون من حوالي 30 فردا .
اكتب هذا المقال ونحن نتألم مما نراه يحصل في جامعاتنا من اعمال شغب ومشاجرات وتخريب , والتي اصبحت مرضا اجتماعيا تنتقل عدواه من جامعه الى اخرى .
وقد وصلت الى حد لا يطاق , واصبحنا نخشى على ابناءنا من الذهاب الى الجامعه خوفا عليهم من ان يحصل لهم مكروه , من خلال هذه الاعمال المرفوضه والتي يجب ان لا تحصل في مثل هذه المؤسسات وهذه الصروح العلميه .
قديما كانت كلمة جامعي تعني الكثير , فعندما يقال فلان جامعي يعني انه على مستوى عال من الثقافه والوعي والادراك , ويتباهى الاهل بان ابنهم او ابنتهم جامعيه . واليوم نرى تغيرا كبيرا في هذا المفهوم . فقد اصبحت وللاسف جامعاتنا مكانا لممارسة الفوضى واعمال التكسير والتخريب . ونتالم كثيرا لما آل اليه الوضع . وما يؤلمنا اكثر هو عندما نعرف الاسباب وراء كل هذه التصرفات غير المسؤوله اطلاقا .
مشاجره كبيره تقع في جامعه والسبب وراءها هو ان شخصا "جحر" اخر اي نظر اليه بنظرة الغضب او التحدي . واخرى بسبب معاكسة فتاه من المنطقه الفلانيه , فيثور جميع ابناء المنطقه , نعم ان من يعاكس فتاه في الجامعه تنقصه كل الاخلاق وتنقصه التربيه ويجب ان يعاقب اشد عقوبه على فعلته هذه , ولكن يجب ان لا تصل الى مشاجره عشائريه او مناطقيه .
الجامعات وجدت للثقيف والتعليم وليس لممارسة الزعرنات ومعاكسة الفتيات وممارسة التعصبات القبليه . والتي تنتج ما رايناه وما نراه بشكل يومي .
ما نراه اليوم هو امر مخزي ومشين . وقد قرأت لاحدى الجماعات وقد كتبت هل تحاولون الوصول الى كتاب غينيس للارقام القياسيه في عدد المشاجرات داخل الجامعات . اتفق معهم في هذا واقول نعم انهم يحاولون ذلك .
وما دمتم تحاولون ان تكونوا سابقه في العالم من حيث عدد المشاجرات في جامعاتنا المحترمه التي تتمتع بسمعه طيبه . والتي ينشدها كثيرا من الطلاب من دول العالم لسمعة التعليم في بلدنا .
مادمتم كذلك . هل تقبلون ان نكون نحن ايضا سابقه في العالم , من خلال وضع فصيل من قوات الدرك او مركز امني في كل جامعه - وهو بالامر اليسير جدا - لمكافحة هؤلاء الطلاب المشاغبين والذين اساءوا فهم هذه الصروح وتصرفوا بطرق سيئه تسيء للجميع . والضرب بيد من حديد , واعادة الاجواء الجامعيه الراقيه لجامعاتنا . وعدم التهاون مع كل طالب يخرج عن النظام . واتخاذ اشد الاجراءات بحقه , من خلال اتخاذ قرار بفصله , ومنحه شهاده سوء سلوك تمنعه من الدراسه في اي من الجامعات , سواء كانت جامعه حكوميه او خاصه .
وليكن عبرة لغيره من الطلاب . وبالمناسبه لن نكون مضطرين الى منح هذه الشهاده شهادة سوء السلوك الا بعدد بسيط , قد لا يتجاوز عدد الجامعات لدينا .
انا اعي اننا في عصر الحريات وعصر الديمقراطيه ولكن هذه العصور الذهبيه تم استغلالها بصورة بشعه جدا . نحن لا نجحد على طلابنا حرية الكلام والتعبير وحتى الاعتراض على امر ما بهدف التحسين والتطوير وخدمة المسيره التعليمه . ولكن بالطبع لا نوافقهم على الفوضى والتخريب وتكسير ممتلكات جامعاتهم التي وجدت من اجلهم ومن اجل تعليمهم في اجواء مناسبه لهذه الغايه .
ونجحد تلك المطالب غير المعقوله التي يطالب بها البعض . بالأمس قرأت بيان لشباب في احدى الجامعات يطالبون بمجانية التعليم في الجامعات , والسؤال هنا . هل نحن بوضع يسمح لنا بذلك ...؟؟ وهل اقتصادنا يتحمل هذه المطالب ..؟؟ . ان مصلحة البلد هي فوق كل اعتبار . وكما يقول المثل ان اردت ان تطاع فاطلب المستطاع وليس المستحيل .
وقبل ان اختم مقالي هذا لا بد ان اوجه نداءا للأهل . واقول عليكم واجب كبير في هذا السياق وهو الجلوس مع ابناءكم وارشادهم الى الطريق السوي الصحيح . فدوركم مهم للغاية في تصرفات ابناءكم . والبيت هو المدرسه الاولى التي يتعلم فيها قبل ان يذهب الى الجامعه .
علينا جميعا تحمل مسؤولياتنا وارشادهم ونصحهم وايضاح مخاطر ما يجري وما يقومون به في جامعاتهم .
اكتب هذا المقال ونحن نتألم مما نراه يحصل في جامعاتنا من اعمال شغب ومشاجرات وتخريب , والتي اصبحت مرضا اجتماعيا تنتقل عدواه من جامعه الى اخرى .
وقد وصلت الى حد لا يطاق , واصبحنا نخشى على ابناءنا من الذهاب الى الجامعه خوفا عليهم من ان يحصل لهم مكروه , من خلال هذه الاعمال المرفوضه والتي يجب ان لا تحصل في مثل هذه المؤسسات وهذه الصروح العلميه .
قديما كانت كلمة جامعي تعني الكثير , فعندما يقال فلان جامعي يعني انه على مستوى عال من الثقافه والوعي والادراك , ويتباهى الاهل بان ابنهم او ابنتهم جامعيه . واليوم نرى تغيرا كبيرا في هذا المفهوم . فقد اصبحت وللاسف جامعاتنا مكانا لممارسة الفوضى واعمال التكسير والتخريب . ونتالم كثيرا لما آل اليه الوضع . وما يؤلمنا اكثر هو عندما نعرف الاسباب وراء كل هذه التصرفات غير المسؤوله اطلاقا .
مشاجره كبيره تقع في جامعه والسبب وراءها هو ان شخصا "جحر" اخر اي نظر اليه بنظرة الغضب او التحدي . واخرى بسبب معاكسة فتاه من المنطقه الفلانيه , فيثور جميع ابناء المنطقه , نعم ان من يعاكس فتاه في الجامعه تنقصه كل الاخلاق وتنقصه التربيه ويجب ان يعاقب اشد عقوبه على فعلته هذه , ولكن يجب ان لا تصل الى مشاجره عشائريه او مناطقيه .
الجامعات وجدت للثقيف والتعليم وليس لممارسة الزعرنات ومعاكسة الفتيات وممارسة التعصبات القبليه . والتي تنتج ما رايناه وما نراه بشكل يومي .
ما نراه اليوم هو امر مخزي ومشين . وقد قرأت لاحدى الجماعات وقد كتبت هل تحاولون الوصول الى كتاب غينيس للارقام القياسيه في عدد المشاجرات داخل الجامعات . اتفق معهم في هذا واقول نعم انهم يحاولون ذلك .
وما دمتم تحاولون ان تكونوا سابقه في العالم من حيث عدد المشاجرات في جامعاتنا المحترمه التي تتمتع بسمعه طيبه . والتي ينشدها كثيرا من الطلاب من دول العالم لسمعة التعليم في بلدنا .
مادمتم كذلك . هل تقبلون ان نكون نحن ايضا سابقه في العالم , من خلال وضع فصيل من قوات الدرك او مركز امني في كل جامعه - وهو بالامر اليسير جدا - لمكافحة هؤلاء الطلاب المشاغبين والذين اساءوا فهم هذه الصروح وتصرفوا بطرق سيئه تسيء للجميع . والضرب بيد من حديد , واعادة الاجواء الجامعيه الراقيه لجامعاتنا . وعدم التهاون مع كل طالب يخرج عن النظام . واتخاذ اشد الاجراءات بحقه , من خلال اتخاذ قرار بفصله , ومنحه شهاده سوء سلوك تمنعه من الدراسه في اي من الجامعات , سواء كانت جامعه حكوميه او خاصه .
وليكن عبرة لغيره من الطلاب . وبالمناسبه لن نكون مضطرين الى منح هذه الشهاده شهادة سوء السلوك الا بعدد بسيط , قد لا يتجاوز عدد الجامعات لدينا .
انا اعي اننا في عصر الحريات وعصر الديمقراطيه ولكن هذه العصور الذهبيه تم استغلالها بصورة بشعه جدا . نحن لا نجحد على طلابنا حرية الكلام والتعبير وحتى الاعتراض على امر ما بهدف التحسين والتطوير وخدمة المسيره التعليمه . ولكن بالطبع لا نوافقهم على الفوضى والتخريب وتكسير ممتلكات جامعاتهم التي وجدت من اجلهم ومن اجل تعليمهم في اجواء مناسبه لهذه الغايه .
ونجحد تلك المطالب غير المعقوله التي يطالب بها البعض . بالأمس قرأت بيان لشباب في احدى الجامعات يطالبون بمجانية التعليم في الجامعات , والسؤال هنا . هل نحن بوضع يسمح لنا بذلك ...؟؟ وهل اقتصادنا يتحمل هذه المطالب ..؟؟ . ان مصلحة البلد هي فوق كل اعتبار . وكما يقول المثل ان اردت ان تطاع فاطلب المستطاع وليس المستحيل .
وقبل ان اختم مقالي هذا لا بد ان اوجه نداءا للأهل . واقول عليكم واجب كبير في هذا السياق وهو الجلوس مع ابناءكم وارشادهم الى الطريق السوي الصحيح . فدوركم مهم للغاية في تصرفات ابناءكم . والبيت هو المدرسه الاولى التي يتعلم فيها قبل ان يذهب الى الجامعه .
علينا جميعا تحمل مسؤولياتنا وارشادهم ونصحهم وايضاح مخاطر ما يجري وما يقومون به في جامعاتهم .