هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة النقرس
أخبار البلد-
قالت الرابطة الألمانية لأطباء الأمراض الباطنة إن مرض النقرس يحدث نتيجة لاضطراب عملية أيض البيورين اللازم لبناء خلايا جديدة والموجود في كل خلايا الجسم وفي الأطعمة.
وأوضحت الرابطة أن الجسم يتخلص من البيورين، الذي لم يستفد منه، ما يتسبب في نشوء حمض اليوريك، والذي من المفترض أن يتخلص منه الجسم بشكل تام، ولكن هذا لا يحدث لدى بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى زيادة مستوى حمض اليوريك لديهم.
آلام المفاصل
وتتسبب زيادة مستوى حمض اليوريك في ترسب بلورات من الحمض في الأنسجة، ما ينجم عنه نوبات شديدة من آلام المفاصل. وقد يتفاقم الأمر إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي في أسوأ الحالات.
ويمكن الاستدلال على الإصابة بالنقرس مبكرا من خلال ملاحظة زيادة مستوى حمض اليوريك في الدم. وعادة ما تصيب آلام النقرس الحادة إصبع القدم الكبير أو الركبة أو أصابع اليد، والتي قد تصاب بالتورم والاحمرار أيضاً.
كما أن النقرس يصيب المناطق اللينة أيضا مثل غضروف الأذن؛ حيث تترسب بلورات تحت الجلد وتشكل عقد صغيرة ذات بقع بيضاء. أما في حال ترسب البلورات في الكلى، فإنها تتسبب في نشوء حصى الكلى.
وغالبا ما تحدث أول نوبة للنقرس ليلا وقد تستغرق ساعات أو حتى أيام. وقد يستغرق الأمر شهورا أو سنوات حتى تحدث النوبة التالية. وقد تحد نوبات النقرس المتكررة من القدرة على الحركة في الأصابع مثلا أو الركبة.
الفئات الأكثر عُرضة
ويعد الرجال وكبار السن، الذين تتراوح أعمارهم من 40 إلى 60 عاماً، يمثلون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى الأشخاص، الذين يعانون من زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول، وكذلك مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأشارت الرابطة إلى أن حوالي 99% من حالات الإصابة بالنقرس ترجع إلى العامل الوراثي. كما أن زيادة إفراز حمض اليوريك قد ترجع أيضا إلى بعض الأدوية أو العلاج الكيميائي.
وبالإضافة إلى ذلك، قد ينجم النقرس أيضا عن الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل الأورام أو سرطان الدم؛ حيث تتعرض خلايا الجسم للاضمحلال بكثافة، وتتسبب في إطلاق كميات كبيرة من البيورين، ما قد يؤدي إلى تكون بلورات حمض اليوريك في الكلى على سبيل المثال.
عادات غذائية خاطئة
وعن عوامل الخطورة المؤدية للنقرس، أوضحت الرابطة أن بعض العادات الغذائية الخاطئة تتسبب في زيادة نسبة حمض اليوريك في الجسم، مثل الإكثار من الكحول، وخاصة البيرة، والوجبات الدسمة والغنية بالبيورين مثل اللحوم والنقانق والكلى والكبد، بالإضافة إلى بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والرنجة وبلح البحر، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والعصائر. كما أن السِمنة ونقص الحركة تعززان من فرص الإصابة بالنقرس.
لذا شددت الرابطة على ضرورة خفض نسبة حمض اليوريك بالجسم، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو البيورين والعادات الغذائية والسلوكيات الحياتية الخاطئة، بالإضافة إلى البدء المبكر في العلاج. وإلى جانب العلاج الدوائي يساعد إنقاص الوزن في التخلص من نوبات الألم. ومن المهم أيضا شرب 2 لتر من الماء أو الشاي أو الأعشاب الطبية على الأقل يوميا.
وأوضحت الرابطة أن الجسم يتخلص من البيورين، الذي لم يستفد منه، ما يتسبب في نشوء حمض اليوريك، والذي من المفترض أن يتخلص منه الجسم بشكل تام، ولكن هذا لا يحدث لدى بعض الأشخاص، ما يؤدي إلى زيادة مستوى حمض اليوريك لديهم.
آلام المفاصل
وتتسبب زيادة مستوى حمض اليوريك في ترسب بلورات من الحمض في الأنسجة، ما ينجم عنه نوبات شديدة من آلام المفاصل. وقد يتفاقم الأمر إلى حد الإصابة بالفشل الكلوي في أسوأ الحالات.
ويمكن الاستدلال على الإصابة بالنقرس مبكرا من خلال ملاحظة زيادة مستوى حمض اليوريك في الدم. وعادة ما تصيب آلام النقرس الحادة إصبع القدم الكبير أو الركبة أو أصابع اليد، والتي قد تصاب بالتورم والاحمرار أيضاً.
كما أن النقرس يصيب المناطق اللينة أيضا مثل غضروف الأذن؛ حيث تترسب بلورات تحت الجلد وتشكل عقد صغيرة ذات بقع بيضاء. أما في حال ترسب البلورات في الكلى، فإنها تتسبب في نشوء حصى الكلى.
وغالبا ما تحدث أول نوبة للنقرس ليلا وقد تستغرق ساعات أو حتى أيام. وقد يستغرق الأمر شهورا أو سنوات حتى تحدث النوبة التالية. وقد تحد نوبات النقرس المتكررة من القدرة على الحركة في الأصابع مثلا أو الركبة.
الفئات الأكثر عُرضة
ويعد الرجال وكبار السن، الذين تتراوح أعمارهم من 40 إلى 60 عاماً، يمثلون الفئة الأكثر عُرضة للإصابة بالنقرس، بالإضافة إلى الأشخاص، الذين يعانون من زيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول، وكذلك مرضى السكري وارتفاع ضغط الدم.
وأشارت الرابطة إلى أن حوالي 99% من حالات الإصابة بالنقرس ترجع إلى العامل الوراثي. كما أن زيادة إفراز حمض اليوريك قد ترجع أيضا إلى بعض الأدوية أو العلاج الكيميائي.
وبالإضافة إلى ذلك، قد ينجم النقرس أيضا عن الإصابة ببعض الأمراض الخطيرة مثل الأورام أو سرطان الدم؛ حيث تتعرض خلايا الجسم للاضمحلال بكثافة، وتتسبب في إطلاق كميات كبيرة من البيورين، ما قد يؤدي إلى تكون بلورات حمض اليوريك في الكلى على سبيل المثال.
عادات غذائية خاطئة
وعن عوامل الخطورة المؤدية للنقرس، أوضحت الرابطة أن بعض العادات الغذائية الخاطئة تتسبب في زيادة نسبة حمض اليوريك في الجسم، مثل الإكثار من الكحول، وخاصة البيرة، والوجبات الدسمة والغنية بالبيورين مثل اللحوم والنقانق والكلى والكبد، بالإضافة إلى بعض أنواع الأسماك مثل السلمون والرنجة وبلح البحر، بالإضافة إلى المشروبات الغازية والعصائر. كما أن السِمنة ونقص الحركة تعززان من فرص الإصابة بالنقرس.
لذا شددت الرابطة على ضرورة خفض نسبة حمض اليوريك بالجسم، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون أو البيورين والعادات الغذائية والسلوكيات الحياتية الخاطئة، بالإضافة إلى البدء المبكر في العلاج. وإلى جانب العلاج الدوائي يساعد إنقاص الوزن في التخلص من نوبات الألم. ومن المهم أيضا شرب 2 لتر من الماء أو الشاي أو الأعشاب الطبية على الأقل يوميا.