النواب ومسرحية جلسة الثقة

كان يوما باردا من أيام فصل الشتاء..حيث تحلق النواب حول القبة البرلمانية في مسرحية فكاهية اسمها التصويت أو عدم التصويت على جلسة الثقة ...وان النواب ينتظرون الرد من رئيس الحكومة و أنهم (على عين المواطن)سيردون بالثقة أو عدمها بعد الاستماع إلى رد معالية ......وطبعا لان معالية لم يتسنى له الوقت للالتحاق بورشة للتدريب على التمثيل ولبس الأقنعة ...فقد كان معالية مبتسما ضاحكا طوال الوقت ..على عكس معاليهم السابقين الذي يبدون الجمود نوعا ما ...ثم يحصلون على أغلبية ثقوية ممتازة ..ويخرجون الكلمة من جيب الجاكيت شاكرا لهم على الثقة ...وكنت في السابق اصدق مقولة أن معالية يحمل ورقتين... واحدة إذا لم يصوتوا به وأخرى إذا فاز ....فعلا ..كنا شعب مسكين ..وتأتي الثقة بعدما حصل من بطولات وجولات من النواب ضد الحكومة حتى أنني قلت يارب ما يكون هناك مكتات ...حولهم وإلا طارت في كل صوب وصفات وأحذية ؟؟.إذا هيك النواب ..إذا لا لوم على الشعب ..؟؟.ويأتي رئيس المجلس ليصف كل السعادات بالغباء ولكن بوصف أدق في صحوة من الميكرفون الذي ظن انه مغلق ؟؟.......لا اعرف هل سمعتموه ...النواب.... الذين... جاء بعضهم بأيدي خفية والبعض الأخر.. دفع ما دفع وهناك من كان يستحق فعلا ...أن يكون ممثلا عن هذا الشعب .لهذا... نواب بهذه التشكيلة تناسب تطبيل الحكومة ..فهم سيغنون معها وليس ضدها ...لقد كانت ليله من ليال الشتاء القارص لم نشعر نحن الشعب ..أننا أمام مجلس قوي ينتزع لنا الحقوق بل إننا أمام مجلس ضعيف يجامل ويحابي ؟؟..وأدركت أن وراء كل رئيس وزراء في الأردن رجل يحضر نفس النموذج القديم المريح لكنة يغير الأسماء ...؟؟؟إلى أين يتجه الأردن ...ومنذ متى يلقى بأبناء البادية الى الجوع والظلم ونهب أراضيهم وأملاكهم ...ليتشدق معالية ويقول سندرس ...نعم ستدرس ولكن بعد خراب مالطا ...!!أعيدوا الأرض واذهبوا ...والله لن نسمح بان يتملك أي مستثمر أرضنا التي حولت إلى أملاك الدولة ثم إلى أملاك سين وصاد... لن يتملك شبر ...بإذن الله ...فاصل ونواصل بقلم كان يوما باردا من أيام فصل الشتاء..حيث تحلق النواب حول القبة البرلمانية في مسرحية فكاهية اسمها التصويت أو عدم التصويت على جلسة الثقة ...وان النواب ينتظرون الرد من رئيس الحكومة و أنهم (على عين المواطن)سيردون بالثقة أو عدمها بعد الاستماع إلى رد معالية ......وطبعا لان معالية لم يتسنى له الوقت للالتحاق بورشة للتدريب على التمثيل ولبس الأقنعة ...فقد كان معالية مبتسما ضاحكا طوال الوقت ..على عكس معاليهم السابقين الذي يبدون الجمود نوعا ما ...ثم يحصلون على أغلبية ثقوية ممتازة ..ويخرجون الكلمة من جيب الجاكيت شاكرا لهم على الثقة ...وكنت في السابق اصدق مقولة أن معالية يحمل ورقتين... واحدة إذا لم يصوتوا به وأخرى إذا فاز ....فعلا ..كنا شعب مسكين ..وتأتي الثقة بعدما حصل من بطولات وجولات من النواب ضد الحكومة حتى أنني قلت يارب ما يكون هناك مكتات ...حولهم وإلا طارت في كل صوب وصفات وأحذية ؟؟.إذا هيك النواب ..إذا لا لوم على الشعب ..؟؟.ويأتي رئيس المجلس ليصف كل السعادات بالغباء ولكن بوصف أدق في صحوة من الميكرفون الذي ظن انه مغلق ؟؟.......لا اعرف هل سمعتموه ...النواب.... الذين... جاء بعضهم بأيدي خفية والبعض الأخر.. دفع ما دفع وهناك من كان يستحق فعلا ...أن يكون ممثلا عن هذا الشعب .لهذا... نواب بهذه التشكيلة تناسب تطبيل الحكومة ..فهم سيغنون معها وليس ضدها ...لقد كانت ليله من ليال الشتاء القارص لم نشعر نحن الشعب ..أننا أمام مجلس قوي ينتزع لنا الحقوق بل إننا أمام مجلس ضعيف يجامل ويحابي ؟؟..وأدركت أن وراء كل رئيس وزراء في الأردن رجل يحضر نفس النموذج القديم المريح لكنة يغير الأسماء ...؟؟؟إلى أين يتجه الأردن ...ومنذ متى يلقى بأبناء البادية الى الجوع والظلم ونهب أراضيهم وأملاكهم ...ليتشدق معالية ويقول سندرس ...نعم ستدرس ولكن بعد خراب مالطا ...!!أعيدوا الأرض واذهبوا ...والله لن نسمح بان يتملك أي مستثمر أرضنا التي حولت إلى أملاك الدولة ثم إلى أملاك سين وصاد... لن يتملك شبر ...بإذن الله ...فاصل ونواصل بقلم