فلسطيني يحول الجدار الفاصل لوحة تعكس العنصرية الإسرائيلية
أخبار البلد -
حاول فنان فلسطيني التعبير عن عنصرية الاحتلال الإسرائيلي، بالرسم على جدار الفصل العنصري الذي يمر من أراضي مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية
الفنان تقي الدين سباتين (32 عاما) من قرية حوسان في بيت لحم، رسم جدارية يَظهر فيها جندي يرتدي قناعاً أبيض بعدما خلع خوذته، وفي يده سلاح، ومقابله طفل يحمل وعاء بداخله سمكة. وقال سباتين: «في هذه الرسمة، يخلع الجندي خوذته والقناع الزجاجي، ليظهر تحتها وجهه الحقيقي، وهو قناع منظمة KKK العنصرية»
وظهرت منظمة «كو كلوكس كلان» واختصارها «KKK» في الولايات المتحدة عام 1865 عقب انتهاء الحرب الأهلية (1861 ـ 1865) وكانت تدعو إلى سيادة العرق الأبيض في العالم. وعُرف عناصرها بارتداء القناع الأبيض الذي يغطي كامل الرأس مع الوجه
واتبعت المنظمة أسلوب الإعدام من غير محاكمة «اللينشينغ» وقتلت أعدادا كبيرة من السود في الولايات المتحدة، باستخدام المشانق أو الحرق بالنار. ورأى سباتين أن هذه العنصرية تظهر اليوم في الاحتلال الإسرائيلي الذي يقصف قطاع غزة، ويمارس الانتهاكات في أحياء الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى بالقدس، والتوسع الاستيطاني وشق الطرق في الضفة الغربية، وانتهاكات في كل الأراضي الفلسطينية
وأشار إلى أن جداريته تختصر الكثير من الكلمات، إذ تصوّر الجندي الصهيوني، والقناع الذي يشير إلى العنصرية في كوكب الأرض
أما الطفل الذي يحمل حوضا صغيرا بداخله سمكة، «فيمثل الأطفال الذين استشهدوا خلال القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والسمكة هي البيئة التي تدمرت في غزة» وفق تعبير سباتين. وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات «وحشية» إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصاً المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين. ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية والمدن داخل الخط الأخضر، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة استمرت 11 يوما، قبل أن يعلن وقف إطلاق النار فجر 21 مايو/ أيار الماضي
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا، عن 288 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب
وأكد الفنان الفلسطيني أنه لا يمكن ربط العلاقة بين الطفل، والعنصرية التي تظهر في هذا الجندي، ولا ينفع وجود سلام بينهما، أي بين الطفل الفلسطيني وبين المجموعات العنصرية
ولفت سباتين إلى أن المستوطن يعقوب الذي سرق جزءاً من بيت عائلة في الكرد في الشيخ جراح، هو واحد من هذه المنظومة العنصرية، وتم زرعه ليقوم بهذه الأفعال العدائية
ومنذ بناء الجدار العازل، عمد كثير من الفنانين الفلسطينيين والأجانب إلى رسم جداريات، تعبيرا عن رفضهم واحتجاجهم على إقامته
وسبق للفنان سباتين أن رسم جداريتين في المنطقة ذاتها، الأولى للأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد الذي قتله شرطي أمريكي، والثانية للشاب الفلسطيني إياد الحلاق الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في القدس. وبدأت إسرائيل بناء الجدار بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، في عهد حكومة أرئيل شارون، ويطلق الفلسطينيون عليه «جدار الفصل العنصري»
الفنان تقي الدين سباتين (32 عاما) من قرية حوسان في بيت لحم، رسم جدارية يَظهر فيها جندي يرتدي قناعاً أبيض بعدما خلع خوذته، وفي يده سلاح، ومقابله طفل يحمل وعاء بداخله سمكة. وقال سباتين: «في هذه الرسمة، يخلع الجندي خوذته والقناع الزجاجي، ليظهر تحتها وجهه الحقيقي، وهو قناع منظمة KKK العنصرية»
وظهرت منظمة «كو كلوكس كلان» واختصارها «KKK» في الولايات المتحدة عام 1865 عقب انتهاء الحرب الأهلية (1861 ـ 1865) وكانت تدعو إلى سيادة العرق الأبيض في العالم. وعُرف عناصرها بارتداء القناع الأبيض الذي يغطي كامل الرأس مع الوجه
واتبعت المنظمة أسلوب الإعدام من غير محاكمة «اللينشينغ» وقتلت أعدادا كبيرة من السود في الولايات المتحدة، باستخدام المشانق أو الحرق بالنار. ورأى سباتين أن هذه العنصرية تظهر اليوم في الاحتلال الإسرائيلي الذي يقصف قطاع غزة، ويمارس الانتهاكات في أحياء الشيخ جراح وسلوان وبطن الهوى بالقدس، والتوسع الاستيطاني وشق الطرق في الضفة الغربية، وانتهاكات في كل الأراضي الفلسطينية
وأشار إلى أن جداريته تختصر الكثير من الكلمات، إذ تصوّر الجندي الصهيوني، والقناع الذي يشير إلى العنصرية في كوكب الأرض
أما الطفل الذي يحمل حوضا صغيرا بداخله سمكة، «فيمثل الأطفال الذين استشهدوا خلال القصف الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، والسمكة هي البيئة التي تدمرت في غزة» وفق تعبير سباتين. وفي 13 أبريل/ نيسان الماضي، تفجرت الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، جراء اعتداءات «وحشية» إسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وخصوصاً المسجد الأقصى وحي الشيخ جراح، في محاولة لإخلاء 12 منزلا فلسطينيا وتسليمها لمستوطنين. ثم انتقل التوتر إلى الضفة الغربية والمدن داخل الخط الأخضر، وتحول إلى مواجهة عسكرية في قطاع غزة استمرت 11 يوما، قبل أن يعلن وقف إطلاق النار فجر 21 مايو/ أيار الماضي
وأسفر العدوان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية إجمالا، عن 288 شهيدا، بينهم 69 طفلا، و40 سيدة، و17 مسنا، وأكثر من 8900 مصاب
وأكد الفنان الفلسطيني أنه لا يمكن ربط العلاقة بين الطفل، والعنصرية التي تظهر في هذا الجندي، ولا ينفع وجود سلام بينهما، أي بين الطفل الفلسطيني وبين المجموعات العنصرية
ولفت سباتين إلى أن المستوطن يعقوب الذي سرق جزءاً من بيت عائلة في الكرد في الشيخ جراح، هو واحد من هذه المنظومة العنصرية، وتم زرعه ليقوم بهذه الأفعال العدائية
ومنذ بناء الجدار العازل، عمد كثير من الفنانين الفلسطينيين والأجانب إلى رسم جداريات، تعبيرا عن رفضهم واحتجاجهم على إقامته
وسبق للفنان سباتين أن رسم جداريتين في المنطقة ذاتها، الأولى للأمريكي من أصول إفريقية جورج فلويد الذي قتله شرطي أمريكي، والثانية للشاب الفلسطيني إياد الحلاق الذي استشهد برصاص الجيش الإسرائيلي في القدس. وبدأت إسرائيل بناء الجدار بين الضفة الغربية وإسرائيل عام 2002، في عهد حكومة أرئيل شارون، ويطلق الفلسطينيون عليه «جدار الفصل العنصري»