امين زيادات يكتب... كلمات النواب جعجعة بدون طحن !!!!
بقلم امين زيادات- من تابع كلمات اكثرية النواب وان كان تابع اصلا ً , يجد العجب العجاب , أخطاء املائية وأخطاء لغوية وعدم معرفة المرفوع من المنصوب من المجرور.
فليس على النائب ان يكون عالما ً باللغه وانما ضمن الامكانيات المتوفرة في مجلس النواب او من خلال صديق يدقق له الكلمة ويضع عليها الحركات حتى يستطيع النائب ان يقرأها بشكل صحيح في جلسة الثقة .
ولكن ان تقرأ كلمات بعض النواب بهذا الشكل فهذا حرام وغير مقبول ابدا ً وهذا فقط من الناحية الشكلية لبعض الكلمات.
ولكن من الناحية الجوهرية او المضمون فاغلب كلمات النواب كانت اما لتصفية حسابات مع مدير او وزير او رئيس وزراء.
فجاءت معظمها تهجمية وانتقادية هدفها رفع الصوت لكي ترى قواعده الانتخابية انه هاجم رئيس الوزراء ورفع صوته بوجهه , وكأن برفع الصوت يكون هو الاقوى , والقراءة بتأني وبصوت منخفض هو الاضعف.
فقد هاجم احد النواب مدير المخابرات السابق ووصفه بالفاسد وهذا الكلام لا يجوز ان يصدر من نائب يعتبر نفسه مخضرم ,على مسمع ومرآى الفضائيات العربية والعالمية فحصانة النائب لا تعطيه الحق بأن يسيء ويتهجم على احد بدون دليل او اثبات, اوليس هذا القانون اقريتموه انتم في المجلس بعدم اغتيال الشخصية !!؟؟
وها انتم اول المخالفين له , وما سبب هذا التهجم برأيكم !!!! فأما ان يكون مدير المخابرات السابق لم يُجب على هاتف النائب او لم يحدد له موعد لمقابلته , ياالله ما اكبر ذنب هذا المدير .
واقول بعض النواب اصبحوا عبئ على الدوله وعلى المواطن وعلى الحكومات , لان البعض يعتقد بأنه اكبر من الوطن , فمثلا أذا خالف شرطي سير احد النواب بدأ يعربد بالشارع العام , واذا ذهب الى دعوة ولم يجد له كرسي بالمقدمة بدأ يعربد ايضا . فكرسي النيابه لا يرفع احد بل احترامنا لأنفسنا وتواضعنا هو من يرفعنا .
واعود لكلمات النواب فبعض النواب اساء لوزراء ومدراء ورؤساء وزارات وكأنه بذلك يصبح ابو زيد الهلالي .
والذي لم يسيء طلب طلبات من الحكومة غير منطقية وتحتاج الى مليارات الدنانير لتنفيذها , وغلب على طلبات النواب الصفه الشخصية وليس المصلحه العامة . فمن حق النائب ان يطالب الحكومة بما تحتاجه منطقته ونقل هموم ناخبيه وغير ناخبيه في مدينته الى الحكومة , ولكن على النواب ان يتقوا الله بطلباتهم وان تكون قابله للتنفيذ ضمن مقدرة الحكومة المالية . والذي سمع كلمات النواب النارية والتهجمية على حكومة الدكتور عون الخصاونة كان يعتقد بأن هذا المجلس سيطرح الثقة بالحكومة , لانها غير قادرة على تنفيذ اي شيء من برامجها والتي تقدمت به لمجلس النواب لنيل الثقة .
ولكنها بعكس ذلك حصلت على 89 صوتا ً وهذا رقم ليس سهلا ً بهذه الظروف الصعبه التي تمر بها البلاد وأكاد اجزم بأن النواب الـ 89 المانحين الثقة للحكومة لا يعرفون لماذا منحوها ,وال 25 نائبا ً الذين حجبوا الثقة كذلك لا يعرفون لماذا حجبوها وكذلك الممتنعين ايضا.
فكلها تسجيل مواقف شخصية لا هدف سياسي او حزبي او برامجي وراءها , في الحجب او المنح وهذه مشكله كبيرة في نوابنا , فالبعض بمجرد تلفون يغير رأيه من منح الى حجب والعكس صحيح . اي نواب امة هؤلاء والذين يراقبون الحكومة ويشرعون القوانين التي تسير عليها الدوله .
برأيي المتواضع اقول على الحكومة ان تسن قانونا تجبر كل مرشح لمجلس النواب ان يجتاز فحص مستوى يؤهله للترشح للمجلس , فليست الشهادات لجامعية هي المقياس ولا الغنى , بل هناك مقاييس اخرى افضل واهم من الشهادات , هناك الاخلاق والضمير والتواضع والثقافه واحترام الاخر وحب الوطن الحقيقي ’ وليس شهادات حسن السلوك والعمر والجنسية هي المقياس في الترشح للنيابه . فما دامت نفس الشروط موجوده للترشح فأننا سنستنسخ كل المجالس المتعاقبه على شاكلة هذا المجلس والذي سبقه ,وعلى شاكلة نفس النواب . واستغرب كيف ينتقد بعض النواب التوريث وعدم التغيير ببعض الاسماء بالوظائف العامة , وبعض النواب من 20عاما يجلس على نفس الكرسي . اما آن الاوان ان نعطي فرصة للتغيير ؟! وان نضخ دماءا ً جديدة لخدمة البلد .
ربما يقول بعض النواب ما دام الشارع يريدني وينتخبني لماذا لا اترشح !!؟؟
واقول الشارع لا ينتخبك لشخصك وفكرك وثقافتك بل ينتخبك لنقودك والفرق كبير . ارجو من الله ان يحل الملك هذا المجلس ويريحنا من التنظير والذي يمارسه علينا بعض النواب .وان تحول الحكومه مبنى مجلس النواب الى متحف توضع به صورالبعض فهذا اقل ما تقدمه الحكومه لبعض النواب مقابل خدمتهم الطويله بالمجلس.
حمى الله هذا البلد وقائد البلد وابعد عنا كل انسان يدعي المعرفة وهو ابعد عنها ما يكون .
فليس على النائب ان يكون عالما ً باللغه وانما ضمن الامكانيات المتوفرة في مجلس النواب او من خلال صديق يدقق له الكلمة ويضع عليها الحركات حتى يستطيع النائب ان يقرأها بشكل صحيح في جلسة الثقة .
ولكن ان تقرأ كلمات بعض النواب بهذا الشكل فهذا حرام وغير مقبول ابدا ً وهذا فقط من الناحية الشكلية لبعض الكلمات.
ولكن من الناحية الجوهرية او المضمون فاغلب كلمات النواب كانت اما لتصفية حسابات مع مدير او وزير او رئيس وزراء.
فجاءت معظمها تهجمية وانتقادية هدفها رفع الصوت لكي ترى قواعده الانتخابية انه هاجم رئيس الوزراء ورفع صوته بوجهه , وكأن برفع الصوت يكون هو الاقوى , والقراءة بتأني وبصوت منخفض هو الاضعف.
فقد هاجم احد النواب مدير المخابرات السابق ووصفه بالفاسد وهذا الكلام لا يجوز ان يصدر من نائب يعتبر نفسه مخضرم ,على مسمع ومرآى الفضائيات العربية والعالمية فحصانة النائب لا تعطيه الحق بأن يسيء ويتهجم على احد بدون دليل او اثبات, اوليس هذا القانون اقريتموه انتم في المجلس بعدم اغتيال الشخصية !!؟؟
وها انتم اول المخالفين له , وما سبب هذا التهجم برأيكم !!!! فأما ان يكون مدير المخابرات السابق لم يُجب على هاتف النائب او لم يحدد له موعد لمقابلته , ياالله ما اكبر ذنب هذا المدير .
واقول بعض النواب اصبحوا عبئ على الدوله وعلى المواطن وعلى الحكومات , لان البعض يعتقد بأنه اكبر من الوطن , فمثلا أذا خالف شرطي سير احد النواب بدأ يعربد بالشارع العام , واذا ذهب الى دعوة ولم يجد له كرسي بالمقدمة بدأ يعربد ايضا . فكرسي النيابه لا يرفع احد بل احترامنا لأنفسنا وتواضعنا هو من يرفعنا .
واعود لكلمات النواب فبعض النواب اساء لوزراء ومدراء ورؤساء وزارات وكأنه بذلك يصبح ابو زيد الهلالي .
والذي لم يسيء طلب طلبات من الحكومة غير منطقية وتحتاج الى مليارات الدنانير لتنفيذها , وغلب على طلبات النواب الصفه الشخصية وليس المصلحه العامة . فمن حق النائب ان يطالب الحكومة بما تحتاجه منطقته ونقل هموم ناخبيه وغير ناخبيه في مدينته الى الحكومة , ولكن على النواب ان يتقوا الله بطلباتهم وان تكون قابله للتنفيذ ضمن مقدرة الحكومة المالية . والذي سمع كلمات النواب النارية والتهجمية على حكومة الدكتور عون الخصاونة كان يعتقد بأن هذا المجلس سيطرح الثقة بالحكومة , لانها غير قادرة على تنفيذ اي شيء من برامجها والتي تقدمت به لمجلس النواب لنيل الثقة .
ولكنها بعكس ذلك حصلت على 89 صوتا ً وهذا رقم ليس سهلا ً بهذه الظروف الصعبه التي تمر بها البلاد وأكاد اجزم بأن النواب الـ 89 المانحين الثقة للحكومة لا يعرفون لماذا منحوها ,وال 25 نائبا ً الذين حجبوا الثقة كذلك لا يعرفون لماذا حجبوها وكذلك الممتنعين ايضا.
فكلها تسجيل مواقف شخصية لا هدف سياسي او حزبي او برامجي وراءها , في الحجب او المنح وهذه مشكله كبيرة في نوابنا , فالبعض بمجرد تلفون يغير رأيه من منح الى حجب والعكس صحيح . اي نواب امة هؤلاء والذين يراقبون الحكومة ويشرعون القوانين التي تسير عليها الدوله .
برأيي المتواضع اقول على الحكومة ان تسن قانونا تجبر كل مرشح لمجلس النواب ان يجتاز فحص مستوى يؤهله للترشح للمجلس , فليست الشهادات لجامعية هي المقياس ولا الغنى , بل هناك مقاييس اخرى افضل واهم من الشهادات , هناك الاخلاق والضمير والتواضع والثقافه واحترام الاخر وحب الوطن الحقيقي ’ وليس شهادات حسن السلوك والعمر والجنسية هي المقياس في الترشح للنيابه . فما دامت نفس الشروط موجوده للترشح فأننا سنستنسخ كل المجالس المتعاقبه على شاكلة هذا المجلس والذي سبقه ,وعلى شاكلة نفس النواب . واستغرب كيف ينتقد بعض النواب التوريث وعدم التغيير ببعض الاسماء بالوظائف العامة , وبعض النواب من 20عاما يجلس على نفس الكرسي . اما آن الاوان ان نعطي فرصة للتغيير ؟! وان نضخ دماءا ً جديدة لخدمة البلد .
ربما يقول بعض النواب ما دام الشارع يريدني وينتخبني لماذا لا اترشح !!؟؟
واقول الشارع لا ينتخبك لشخصك وفكرك وثقافتك بل ينتخبك لنقودك والفرق كبير . ارجو من الله ان يحل الملك هذا المجلس ويريحنا من التنظير والذي يمارسه علينا بعض النواب .وان تحول الحكومه مبنى مجلس النواب الى متحف توضع به صورالبعض فهذا اقل ما تقدمه الحكومه لبعض النواب مقابل خدمتهم الطويله بالمجلس.
حمى الله هذا البلد وقائد البلد وابعد عنا كل انسان يدعي المعرفة وهو ابعد عنها ما يكون .