غبائنا...الى متى سيستمر


إلى متى الغباء سيبقى بديارنا وبجوارنا وفي دارنا وأقطارنا وأوطاننا ،ومستشري في كل أجيالنا ومواكبهم منذ زوال الحكم العثماني، ولغاية ما نعيش من حراكات وحركات كلها تحت النظر وغب الطلب .

إن كانت من جماعات ودول ومجموعات أو أحزاب أسست منذ الفجر المظلم بدايات القرن الماضي، في كل مراحله بدء من مؤتمر هرتزل وبال والحرب العالمية الأولى مرورا بسايكس بيكو.

وتعريجا ً على الثورة العربية الكبرى ونقض العهود للشريف حسين ، وثورة 29 ،و36 والكتاب الأبيض ومؤتمر يافا الشعبي ، والحرب العالمية الثانية عام 1942 إلى إنشاء المؤامرة الكبرى جامحة الدول العربية .

وماحققتها الى تسليم فلسطين بالغدر العربي والحرب الصورية بين الجيوش السبعة العربية ،التي كانت تأتمر بإمرة بريطانيا الوصية على العرب ، وتدير شؤونهم وتدفع لهم رواتب جيوشهم الهزيلة الأعداد بدون عتاد .

والكف الاسود ومشاركة ثوار فلسطين الذين كان يحكم بالإعدام من يوجد معه رصاصة واحدة ، ويمنع ويحذر اقتناء السلاح لدى الشعب الفلسطيني ،ومسموح لليهودي بتنظيماته المنتشرة في وطننا العربي.

وقد اشتركت الدول العربية في المؤامرة بمد اليهود في فلسطين بيهود الدول العربية من مصر العروبة ، وعراق الرشيد واليمن السعيد، وتونس الخضراء والمغرب الزهراء وسوريا الأبية ولبنان الغبية.

والدول الغربية والشرقية...كلها دعمت قيام إسرائيل واحتلالها لفلسطين، وساهمت في بسط نفوذ اليهود على الجزء الأخصب والأرض الأرحب ،لإقامة الكيان الذي يضم يهود الشتات في وطن طرد شعبه بمباركة دولية ومساندة عربية .

وأفراد محليين من فلسطينين كجواسيس وعملاء وسماسرة ساهموا في توطين اليهود، في وطن ليس لهم علاقة به سوى إدعاءات كاذبة وتلفيقات خادعة ، في أن الحق لليهود في فلسطين كأرث تاريخي .

تناسو العرب الأنباط في قمة الحضارة في مملكتهم وعاصمتها البتراء ،التي تطمع إسرائيل بالاستحواذ عليها وتتملكها ولو تحت مسميات كلنا يعرف أهدافها وهي الخصخصة التي بيعت البلاد جرائها.

وشراء أسهم الشركات بواسطة سوق عمان المالي الذي يرتبط بالأسواق العالمية الصهيونية، وبورصاتها المدمرة للاقتصاد العالمي والناهب للثروات الأردنية ، جراء اللعب في مقدرات المواطنين ومدخراتهم الشخصية .

يتبع.....