حرب باردة يشنها موسى الصبيحي على مسؤولي الحكومة .. فمن يقصد؟!

أخبار البلد - محرر الشؤون المحلية

هجمات فيسبوكية يشنها الناطق الرسمي بإسم مؤسسة الضمان الاجتماعي سابقًا ومدير دائرة ضمان شمال عمان سابقاً، ضد الواسطة والمحسوبية في تعيين مسؤولي الدولة، مؤكدًا خلال منشوراته أن هذه الشخصيات متهاوية ومتهوره لا تصلح لمناصبها.

الأيام الثلاثة الماضية إرتفعت وتيرة المنشورات التي تدعو رئيس الحكومة للإنتباه إلى ثلة من المسؤولين خائفين يتخبطون لدرجة مقلقة، حيث دعا في أحد هذه المنشورات لضرورة إقالتهم.

وصاحبت الـ 24 ساعة الماضية ارتفاع وتيرة نشر الصبيحي ليبلغ عدد منشورته المبهمة اسمًا 9 منشورات على صفحته تتحدث عن الواسطة والمحسوبية في تعيين المسؤولين، إضافة إلى أبعاد أخرى حملتها تأتي في إطار حجم الضرر الذي تكبدته الدولة في ظل تولي هذه الثلة المرتعدة للمناصب الحساسة.

ودعا الصبحي في منشور افتح فيه حربه الباردة قائلًا:" يا رئيس الحكومة الأردنية أدعوك إلى إقالة بعض المسؤولين قبل ما يدخلونا وإياكم بالحيط". أما منشوره الثاني جاء ليؤكد أن : "المسؤول الضعيف والمهزوز تشغله الصغائر والترّهات".

بينما جاء الثالث بطابع تحذيري حيث نبه: يا رئيس حكومة الأردن..انتبه فثمّة مسؤولون مُتهوِّرون ويعشقون الطرق على أبواب مهترئه".

وعاد الصبيحي فيرابعها لينتقد من جديد دور الواسطات والمحسوبيات قائلاً، "الله يلعن أبو المحسوبيات اللي بتحط بعض الشخصيات المتهاوية في مواقع المسؤولية". وأستمر الصبحي في خامس منشوراته على نهج النقد :" يا رؤساء الحكومات ويا كبار كبار مسؤولي الدولة.. إذا بدكو تتوسطوا لحدا تحطوه مسؤول في موقع عام.. ما في مشكلة بس توسطوا لشخصيات قوية مش لأشخاص ضعاف النفوس مهزوزي الشخصية".

المنشور السادس ذكر الصبيحي مجموعة من المسؤولين قائلًا: "إمّا أن يرتدعوا وإما أن "ينقلعوا" عن كل مسؤول خائف مرتجف مهزوز أتحدّث". فيما جاء منشوره السابع مؤكدًأ أن "المحسوبية تركتفي تعيين الشخصيات الضعيفة في المواقع القيادية جُرحاً غائراً في جسم القطاع العام لا زال ينزف."

وتساءل الصبيحي في ثامن منشوراته "ما الكلفة التي تدفعها الدولة بتعيين شخصيات ضعيفة أو متهوّرة في مواقع صناعة القرار ومَنْ يتحمّل هذه الكلفة وإلى متى سنظل نعاني تحت وطأة قرارات هؤلاء المتهوّرين". ليختم في منشوره التاسع الذي سأله في جميع اطياف المجتمع قائلًا " هل يجوز أن يبقى مسؤول كاذب في موقع المسؤولية العامة..!؟".