غموض حول مقتل عشرينية حامل بالبرازيل

اخبار البلد - 
 

واقعة غريبة من نوعها، بطلتها فتاة تبلغ من العمر 23 عاما، عُثر على جثمانها في حالة تعفن بمدينة «ريو دي جانيرو» البرازيلية، حيث كانت في شهرها الثامن من الحمل، وكانت المفاجأة هي خلو رحمها من الجنين.

 
 

تفاصيل الواقعة

كانت الفتاة التي تدعى «تايسا كامبوس»، البالغة من العمر 23 عامًا، حاملًا في شهرها الثامن عندما عُثر عليها جثة هامدة، بالقرب من خط سكة حديد في حي «ديودورو» في «ريو دي جانيرو» منذ عدة أشهرة قليلة.

وتكشف الوثائق التي تم الوصول إليها مؤخرًا، أن طفلة المرأة التي لم تولد بعد كانت مفقودة من رحمها، وعُثر على رحم الأم فارغا من وجود الجنين الذي كان من المقرر أنه أنثى، حسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

انفصال الفتاة عن زوجها

انفصلت «تايسا» عن زوجها ووالد طفليها، في أكتوبر الماضي، وذلك عقب اكتشافه علاقتها برجل آخر، واختفت الأم العشرينية في ظروف غامضة، وبحلول الوقت، تم العثور على جثمانها في حالة تعفن كاملة.

سيناريوهات حول الرحم الفارغ

ووفقًا لنيلسون ماسيني، أستاذ الطب الشرعي في جامعة ولاية «ريو دي جانيرو»، فإن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو اختطاف الجنين بعد ولادته مباشرة، حيث يرجح أن الأم ربما تعرضت لمخاض الولادة أثناء تعرضها للقتل، ما نتج عنه خروج الجنين.

فيما قالت والدة الضحية، أخصائية علم النفس التربوي جاكلين كامبوس: «أعتقد أن حفيدتي قد تكون على قيد الحياة وأن تايسا قد ولدت قبيل قتلها بلحظات، وأريد أن أقدم مناشدة للسلطات، إذا كانت هذه الطفلة على قيد الحياة، فأنا أريد عودة حفيدتي، أحتاج إلى حفيدتي الصغيرة».

ولا تزال السلطات تواصل بحثها عن أي مكان متوقع للعثور فيه على الجنين المفقود، فضلا عن محاولات الوصول للجناة.